أخبار ومتابعات

رسالة شديدة من رئيس الشؤون الدينية التركي السابق لماكرون.. ومطلب من الفاتيكان

رسالة شديدة من رئيس الشؤون الدينية التركي السابق لماكرون.. ومطلب من الفاتيكان

أكد رئيس الشؤون الدينية التركي السابق، ورئيس معهد التفكر الإسلامي، الشيخ البروفيسور محمد غورماز، اليوم الإثنين، أن الإسلام في فرنسا يتعرض لحملة تحريضية مقصودة، داعيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعودة إلى صوابه.

وقال البروفيسور غورماز في بيان:

  • التصريحات العدوانية والعنصرية التي أدلى بها ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، وأفكاره حول إعادة هيكلة الدين الإسلامي، أمران غير مقبولان بتاتا من كل ذي عقل راجح.
  • عدم القبول هذا، يتماشى مع رفضنا ورفض كل مسلم للقتل الوحشي للمعلم الفرنسي تحت أي سبب وفي ظل أي ظروف.
  • قرار ماكرون بعرض تلك الرسوم المسيئة لحضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي هو أعز من المسلمين على أنفسهم، على المباني الحكومية ونية ماكرون تصعيد الحقد والكراهية والعنصرية لمستوى مؤسسات الدولة، دليل واضح على أن الإسلام في فرنسا وفي العالم أجمع، يتعرض لحملة تحريضية كبيرة ومقصودة.
  • على ماكرون أن يرجع لصوابه ويخاف من آثار هذه الحملة التحريضية المدمرة، في الوقت الذي لا تزال فيه جرائم فرنسا الشنيعة حاضرة بقوة في الضمير الإنساني لشعوب العالم أجمع، وفي عقل كل حر، وفي أي زاوية من زوايا الكوكب.
  • ندعو إخوتنا المسلمين عامة، وأولئك الذين يعيشون في أوروبا والغرب خاصة، إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والتحلي بالصبر والحكمة.
  • إن رد فعل المسلمين الأكثر فعالية تجاه هذه الكراهية، هو احتفالنا القادم بمولد النبي الكريم الذي أُرسل رحمة للعالمين، والذي سيحتفل به المسلمون بعد يومين، لننشر قيم السلام والرحنة والعدل والتي ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلا لأجلها.
  • نتوقع من أصحاب العقول الراجحة في الغرب وعلى رأسهم مؤسسة “الفاتيكان”، الوقوف ضد ماكرون وسياسته العنصرية الحاقدة تجاه كل ما هو مختلف، وأن يقدموا له النصيحة بالعدول عن هذه السياسات والتصرف بمسؤولية تليق بالموقف.

ويشهد الشارع العربي والتركي، حالة من الغليان بسبب التصريحات الصادرة عن ماكرون والمسيئة للإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وسط حملة كبيرة ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على ذلك.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدد، أمس الأحد، دفاعه عن الإسلام ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام، بوجه التصريحات المسيئة من ماكرون، مؤكدا أن ماكرون يحتاج إلى “علاج نفسي وعقلي”.

والأربعاء، قال ماكرون خلال مشاركته في جنازة المدرس الفرنسي الذي قتل بعد أن عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن “فرنسا لن تتخلى عن الرسومات الكاريكاتورية”، وأن المدرس الفرنسي “قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى