كتاباتكتابات المنتدى

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٣)

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٣)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•قال الإمام الشوكاني: البحث الثاني: في حجية السنة واستقلالها بالتشريع
اعلم أنه قد اتفق من يعتد به من أهل العلم على أن السنة المطهرة مستقلة بتشريع الأحكام وأنها كالقرآن في تحليل الحلال وتحريم الحرام، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه -رواه ابو داود وغيره بسند صحيح-
أي: أوتيت القرآن وأوتيت مثله من السنة التي لم ينطق بها القرآن، وذلك كتحريم لحوم الحمر الأهلية وتحريم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير، وغير ذلك مما لا يأتي عليه الحصر… والحاصل أن ثبوت حجية السنة المطهرة واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية ولا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في دين الإسلام.
ارشاد الفحول٩٦/١-٩٧ للإمام الشوكاني

•فلا حظ في الإسلام لمن يكتفي بالقرآن الكريم فقط فالقرآن الكريم يعتبر أول الشهادة لا إله إلا الله
والسنة تكملتها محمد رسول الله فهل يصح إسلام من لا يعتقد برسالة النبي وتشريعاته عليه الصلاة والسلام

•بل لاحظ له في القرآن نفسه لوجود عشرات الآيات الآمرة بطاعة الرسول وجعل طاعته صلى الله عليه وسلم طاعة لله تعالى

•ولعدم القدرة على فهم القرآن والعمل به بغير الأحاديث الصحيحة التي تبينه كتبينها الصلاة والصوم الخ وغيرها من الواجبات والمحرمات التي لم ينص عليها القرآن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى