كتاباتكتابات المنتدى

وقفات مع رحيل الشيخ الزنداني رحمه الله (٦)

وقفات مع رحيل الشيخ الزنداني رحمه الله (٦)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•ودوامة صراعاتهم وردودهم على بعضهم مع اتفاقهم على التشدد في مسائل معينة تمنع الخلافات بينهم ومع ذلك الصراعات بينهم لا تهدأ فيدل ذلك بشكل قاطع لا لبس فيهم أن طعنهم في مخالفيهم غير معتبر لفجورهم على بعضهم فكيف يؤتمنون على نقد مخالفيهم؟!

•وليسوا أهلاً أصلاً في الجرح لبعضهم فضلاً عن غيرهم لعدم تحقق شرط النقد فيهم!!
قال الإمام الذهبي: الكلام في الرواة يحتاج إلى ورع تام، وبراءة من الهوى والميل
الموقظة ص: ٨٢ للذهبي
وهؤلاء لاورع قليل فضلاً عن ورع تام وأما الهوى والميل أي التعصب ضد مخالفهم بالباطل فحدث ولا حرج

•ولكون حروبهم البينية تثبت عدم ورعهم وعدم إنصافهم وعدم تأهلهم ليكونوا نصحة بررة يقصدون صلاح المنصوح
نقول جزى الله خيراً الشيخ الحجوري وطلابه لرده على غلو
و”بدع “الشيخ محمد الإمام وطلابه والعكس
وجزى الله خيراً الشيخ ربيع المدخلي في رده على غلو وبدع الشيخ الحجوري وطلابه والعكس

•وجزى الله خيراً الشيخ مزمل فقيري السوداني وطلابه على الرد على الحجوري وطلابه والعكس
وجزى الله خيراً الشيخ محمد رسلان المصري في رده على الحجوري والعكس

•وجزى الله خيراً كل من يحتكر مصطلح أهل السنة والجماعة والسلف الصالح في رده على أصحابه ورفاقه في نفس المدرسة والتوجه !والعكس
وهذه الردود والردود المضادة تدل على أنهم غرقى في الهوى والحزبية العصبية التي حاربوها نظرياً وطبقوها واقعياً!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى