كتاباتكتابات المنتدى

الخلاصة في حديث الغدير (١١)

الخلاصة في حديث الغدير (١١)

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

•قال الإمام الطحاوي: مراده بقوله: من كنت مولاه فعلي مولاه أنه الموالاة على ما هو عليه من الأسباب التي يجب أن يكون أهل الإسلام عليها من الموالاة لبعضهم بعضا عليها،
شرح مشكل الآثار٤٥/١١ للطحاوي

•قال الإمام أبن تيمية:
وفي هذا الحديث إثبات إيمان علي في الباطن، والشهادة له بأنه يستحق الموالاة باطنا وظاهرا، وذلك يرد ما يقوله فيه أعداؤه من الخوارج والنواصب، لكن ليس فيه أنه ليس للمؤمنين مولى غيره
منهاج السنة ٣٢٣/٧

•قال الإمام إبن حجر الهيتمي:فالغرض من الحديث التنصيص على موالاته اجتناب بغضه
الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
١٠٨/١ للإمام أبن حجر الهيتمي

•قال الإمام الدهلوي: أن المقصود إيجاب محبته والتحذير عن عداوته
مختصر التحفة الاثني عشرية ص١٦٠ اختصرها الإمام الالوسي

•وقال الإمام المباركفوري: قال الشافعي رضي الله عنه يعني بذلك ولاء الإسلام
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾ محمد: ١١
…يحمل على المحبة وولاء الإسلام ونحوهما
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي١٤٨/١٠

•وبنحو هذا قال الأئمة من شراح الحديث في السنن وكتب العقائد وغيرها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى