أخبار ومتابعات

أ. د. علي القره داغي يلقي كلمة في اجتماع الجمعية العمومية السادسة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

أ. د. علي القره داغي يلقي كلمة في اجتماع الجمعية العمومية السادسة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

أثنى فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في كلمته أثناء الجلسة الافتتاحية لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، مواقف دولة قطر -أميرًا وحكومة وشعبا- المساندة لقضايا الأمتين العربية والاسلامية.

وتابع القره داغي إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يمر بمرحلة تأسيسية جديدة شعارها من المؤسس الى المؤسسية والمأسسة، الأمر الذي يقتضي طرحاً استراتيجياً يتناسب مع هذه المرحلة وهذا الشعار ، مشيرا الى مساعي الاتحاد لتقوية عضويته الداخلية وبنيته التنظيمية بما يخدم مبادئ وأفكارا ومفاهيم مؤسسية، كما يخدم الدور العلمائي المنوط بالاتحاد القيام به.

ونوه فضيلته بأن الاتحاد ليس اتحاد علماء فقط وإنما اتحاد لعلماء المسلمين، ويجب أن يُعبر عن المسلمين كافة وهذا يتطلب تطويرا على مستوى التمثيل والخطاب معا.

 

ولفت الى أن التحديات المؤسسية لا يمكن أن تعالج إلا بمؤسسات جامعة وهنا جاءت فكرة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي رحمه الله ومعه ثلة من العلماء بتأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عام 2004  وميثاقه الجامع ليصبح مرجعية أساسية في تحقيق المشروع الحضاري للامة الإسلامية.

 

وبيّن القره داغي أن رسالة الاتحاد تكمن في تشخيص مشكلات الأمة وتقديم الحلول لها ولقضاياها من خلال إطار مؤسسي يكون لعلماء الأمة فيه دورهم الريادي، لافتا إلى أن من أهداف الاتحاد الحفاظ على الهوية الإسلامية للامة ومواجهة التيارات الهدامة ومعالجة الغلو في الدين والافراط والتفريط.

 

وأشار إلى أن أكبر خلل أصاب أمتنا الإسلامية هو الخلل المنهجي المتمثل في الخلل في فقه الميزان، ميزان التفكر والتصورات وميزان العمل والتصرفات، مشددا على أن أهم خلل وقع هو الخلل في ميزان الاستخلاف.

 

وأشار القره داغي إلى أنشطة  الاتحاد تتمثل في مجال الفتاوى والتأليف والترجمة من خلال لجنة الفتاوى ولجنة التزكية والتعليم ولجنة الترجمة ، لافتاً إلى أن اتحاد علماء المسلمين يسير وفق خطة إستراتيجية تنطلق لمزيد من العمل والإنتاج بشكل مدروس، مشيرا إلى أن الاجتماع يبحث اعلان التحالف الإنساني للدفاع عن غزة بحضور عدد كبير من ممثلي البرلمانات العربية والدولية والمنظمات الحقوقية والاممية للوصول إلى اعلان الدوحة، كما دعا الاتحاد بعد طوفان الأقصى إلى عقد مؤتمر دولي إنساني يضم قادة جميع الدول التي تدافع عن حقوق المظلومين على غرار حلف الفضول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى