متابعات

نجل الشيخ كمال الخطيب: هذه أسباب استهداف إسرائيل لوالدي والتنكيل به

نجل الشيخ كمال الخطيب: هذه أسباب استهداف إسرائيل لوالدي والتنكيل به

قال معاذ، نجل الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، إن الشروط التي حددتها المحكمة الإسرائيلية للإفراج عن والده “قاسية”.

وأكد نجل الشيخ كمال الخطيب للجزيرة مباشر أن التهم الموجهة إلى والده لم تثبت ولم تتم إدانته في أي منها، وبالتالي أفرج عنه لأنه لم يرتكب أي مخالفة حتى بالمعايير الإسرائيلية.

وعن أسباب استهداف الاحتلال الإسرائيلي للشيخ وملاحقته، قال معاذ إن والده ليس وحده من يتعرض لذلك، مؤكدًا أن هناك العديد من القيادات الإسلامية داخل الخط الأخضر رهن الاعتقال والملاحقة، مثل رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة 28 شهرًا.

وأشار إلى وجود استهداف للقيادات الإسلامية الوطنية في الداخل، والمعروفة بمواقفها غير المهادنة فيما يتعلق بقضية المسجد الأقصى ورفض الانخراط في اللعبة السياسية الإسرائيلية، خاصة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) والحكومة.

وأوضح معاذ أن القيادات الإسلامية المستهدفة ترفض الخطط الإسرائيلية التي تريد أن يذوب الفلسطينيون في السياسة ويتنازلون عن مبادئهم وثوابتهم تحت شعار المشاركة السياسية، مضيفًا “من يرفض اللعب حسب قوانينهم يتم استهدافه”.

وأشار نجل الشيخ كمال الخطيب إلى أن القاضي الإسرائيلي أراد إطلاق سراح والده لأنه القرار القانوني الصحيح، لكنه في نفس الوقت لم يشأ إغضاب المؤسسة الإسرائيلية، ولذلك فرض شروطًا مشددة للإفراج عن الشيخ.

وأمس الأحد، أطلقت المحكمة الإسرائيلية المركزية في الناصرة سراح الشيخ كمال الخطيب بقيود مشددة والإبعاد عن قريته (كفر كنا) لمدة 45 يومًا.

كما فرضت محكمة الاحتلال على الخطيب إيداع كفالة مادية قدرها 20 ألف شيكل (قرابة 6 آلاف دولار) وعدم التحدث مع وسائل الإعلام ومنعه من إلقاء خطابات.

وقدمت النيابة العامة طلبًا لتأجيل الإفراج عن الخطيب، إلا أن قاضي المحكمة رد طلب النيابة وقرر الإفراج عنه اليوم دون تأخير أو تأجيل.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت الخطيب من منزله يوم 14 مايو/أيار الماضي في أعقاب الاحتجاجات ضد العدوان على القدس المحتلة وغزة واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب وحملة الاعتقالات التي تنفذها الشرطة في البلدات العربية.

وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده نسبت إليه “التحريض على الإرهاب والعنف والتماثل مع تنظيم إرهابي”.

يشار إلى أن المدن والبلدات العربية داخل أراضي 48 المسماة بـ “الخط الأخضر” شهدت الشهر الماضي احتجاجات واسعة ضد الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس والعدوان على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى واعتقال المئات.

(المصدر : الجزيرة مباشر)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى