أخبار ومتابعات

رابطة علماء فلسطين تنظم الملتقى العلمائي الدولي الرابع بعنوان: الحريق يطفئه التحرير

رابطة علماء فلسطين تنظم الملتقى العلمائي الدولي الرابع بعنوان: الحريق يطفئه التحرير

نظمت رابطة علماء فلسطين في الذكرى الثالثة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك؛ الملتقى العلمائي الدولي الرابع تحت عنوان: الحريق يطفئه التحرير، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء في الداخل والخارج، ووسط حضور عدد كبير من العلماء وأساتذة الجامعات ونواب المجلس التشريعي، وعدد من طلبة العلم الشرعي والدعاة والخطباء، ومخاتير العائلات ووجهائها ورجالات الإصلاح، وذلك في مدينة غزة.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للملتقى أ. د. نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين، و أ. د. أحمد أبو حلبية رئيس الملتقى، و د. محمود الزهار القيادي في حركة حماس، كما شارك بكلمة مسجلة أ. خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، و د. إبراهيم أبو سالم النائب المقدسي.

أكدوا خلال كلماتهم على قدسية القضية الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية والمسجد الأقصى المبارك وعلى ضرورة توحيد جهود الأمة العربية والإسلامية من أجل تحريرها، كما أكدوا على مشروعية خيار المقاومة بكل أشكالها حتى دحر الاحتلال، ودعوا إلى دعم صمود المرابطين في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بكافة الوسائل المتاحة مادياً ومعنوياً.

وحوى الملتقى عدة أوراق عمل تناولت الورقة الأولى الحديث عن نقد الرواية الصهيونية وأحقية المسلمين بالمسجد الأقصى ألقاها المستشار أ. أسامة سعد، وتناولت الورقة الثانية الحديث عن تهويد القدس مظاهره وأهدافه ودور الحركات اليهودية الدينية فيه ألقاها أ.د. صالح الرقب، وتناولت الورقة الثالثة الحديث عن العلماء قادة الأمة نحو التحرير ألقاها د. محمود شجراوي، وتناولت الورقة الرابعة الحديث عن المرابطات في الأقصى ودورهن ألقتها المرابطة المقدسية أ. هنادي حلواني، وتناولت الورقة الخامسة الحديث عن الإعلام سلاح نحو التحرير ألقاها الأسير المحرر أ. سعيد بشارات،

وخلص الملتقى إلى مجموعة من التوصيات، تلاها د. ناصر معروف عضو رابطة علماء فلسطين كما يلي:

  1. كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى عليه أن لا يتوانى في شد الرحال إليه والتواجد فيه وإعماره بالصلاة وطلب العلم، والتصدي للمغتصبين واعتداءاتهم باستمرار ومنعهم من أداء صلواتهم وطقوسهم الدينية بكل ما يستطيع.
  2. على العرب والمسؤولين الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس فالتفريط فيه تفريط بالدين والعرض.
  3. نطالب المنظمات القانونية في سائر العالم الإسلامي ودول أوروبا أن يلاحقوا مرتكبي تلك الانتهاكات وجرائم الحرب بمقاضاتهم في المحاكم الجنائية والدولية.
  4. واجب على الأمة والشعب الفلسطيني ضرورة الحفاظ على هوية المدينة المقدسة والتصدي لتهديدها بكل ما يتاح وبكل قوة.
  5. العمل على توثيق الانتهاكات بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى ليتسنى للجهات المختصة مقاضاة المحتل على جرائمه.
  6. التوجه للمؤسسات الدولية لإدانة السلوك الإجرامي لدولة الاحتلال على انتهاك المواثيق الدولية واستمرار احتلال ومصادرة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
  7. على الشعوب العربية والإسلامية أن يتوحدوا ويقفوا وقفة واحدة لوقف مهزلة اللهث خلف التطبيع مع الكيان ونبذهم، لأنهم جسم غريب على مجتمعنا.
  8. على العلماء في جميع الدول العربية والإسلامية الاجتماع والإجماع على حشد كل الطاقات والدعم بكل الإمكانيات لأهل القدس وفلسطين لتحريك الشعوب وشحذ الشباب للتأهب والانطلاق لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين.
  9. على المنظمات الإسلامية والدولية أن يلجموا العدو الصهيوني ويوقفوا عدوانه ضد المقدسيين وتهويد مدينتنا والكف عن تهجير أبناء مدينة القدس وتغيير معالمها.
  10. على جميع أمتنا الإسلامية العض بالنواجد على مساجدنا وعدم حرفها عن مسارها فالمساجد جعلت لتخريج الرجال الربانيين الأبطال الأقوياء لا لتخريج الخانعين المطبعين المغيرين لآيات الله.
  11. على الحركة الإسلامية ودائرة الثوابت أن تعمل وتتابع وترسخ في عقول أبناء شعبنا بأن مدينة القدس وكافة فلسطين من بحرها إلى نهرها لا يمكن التنازل عنها والتفريط فيها أبداً مصداقاً لقوله تعالى: { وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ }.
  12. الثبات العلمائي جنباً إلى جنب مع المقاومة حتى يكون التحرير أقرب وأيسر وعلى المقاومة أن لا تغفل دور العلماء وأن لا تخرج عن آرائهم وإرشاداتهم.
  13. مضاعفة الطاقات لاستكمال عدة الجهاد واستكمال الحضور للمقاومة في الضفة الغربية وعلى كل الجبهات.
  14. تحشيد وتضافر الجهود في كل الميادين لتكون جنباً إلى جنب لتسهل تحرير المسجد الأقصى فلا يحرر المسجد الأقصى والجهود متفرقة ومتناثرة فجهود العدو ووحدته لتهويد القدس لا يمكن صده إلا بوحدة الجبهات والمقدسات وتجميع الطاقات لتكون كلمة واحدة وهماً واحداً حتى تدحر العدو الصهيوني.
  15. على السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني فوراً فما وصل الحال إلى ما وصل إليه من قتل المجاهدين وتصفية المقاومين إلا بسبب هذه المهزلة مهزلة التنسيق الأمني التي لن يغفرها شعبنا بأي حال من الأحوال.
  16. على الجهات القانونية أن تجتهد في إيجاد طرق قانونية لمقاضاة العدو الصهيوني بعيداً عن أروقة السلطة الفلسطينية التي تخفي الحقائق عن شعبنا وتطعنه من الخلف بسحب القضايا الرابحة لشعبنا عن المحاكم الدولية.
  17. على العلماء والمختصين أن يجتهدوا في إبراز هوية القدس الإسلامية وأن يخصصوا كتباً لذلك فتراثنا الإسلامي به الكثير الذي يدحض روايات اليهود حول تهويد القدس.
  18. تكثيف الجهود للجم المنتفعين من السلطة الذي يسهلون التهام الأراضي الفلسطينية لاغتصابها من الصهاينة وكشفهم وتعريتهم.
  19. تخصيص فئة من الباحثين لإبراز الأسماء العربية والإسلامية لشوارع وأزقة ومعالم مدينة القدس ودحض المسميات الصهيونية التي تطمس معالم القدس وهويتها.
  20. وجوب مقاضاة العدو الصهيوني عبر المؤسسات القانونية والمحاكم الدولية فملاحقة العدو الصهيوني لارتكاب جرائمه وانتهاكاته المتكررة للمسجد الأقصى ومدينة القدس (تتبع 16)
  21. ضرورة بناء وتطوير منظومة إعلامية إلكترونية للوصول إلى كافة أرجاء المعمورة وإبراز انتهاكات وجرائم الاحتلال ومدى الظلم الواقع على أهلنا في فلسطين ومدينة القدس .
  22. ضرورة استثمار مواقع التواصل الاجتماعي واجتهاد الإعلاميين في إبراز الوجه الحقيقي والحسن والصورة الحقيقية لشعبنا سواء في القدس أو الضفة أو غزة فالغالب في أطباع شعبنا هو الحسن والخير مهما حاول العدو أن يصور في الإعلام وجه الفلسطينيين بغير ذلك.
  23. ضرورة العمل على تأمين المرابطين والمرابطات وتسهيل تحركاتهم، وهذا واجب على مؤسسات حقوق الإنسان

والمؤسسات والمنظمات التي تعنى بالديمقراطية كما يزعمون فنحن أحق بدخول قدسنا من قطعان المستوطنين.

“والله غالب على أمره ولكن  أكثر الناس لايعلمون”.

 

المصدر: رابطة علماء فلسطين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى