كتاباتكتابات المنتدى

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٢٢)

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٢٢)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•القول بتعارض الأحاديث مسألة اجتهادية عند الأئمة فما يراه البعض معارضا يخالفه غيره وما يستشكله عالم من الأحاديث لايستشكلها غيره وفوق كل ذي علم عليم
“وقد كان الإمام أبو بكر بن خزيمة -صاحب صحيح ابن خزيمة-يقول: ليس ثم حديثان متعارضان من كل وجه؛ ومن وجد شيئا من ذلك فليأتي لأؤلف له بينهما.”
مختصر علوم الحديث ص١٧٥ لابن كثير

•فأما دعوى تعارض بعض الأحاديث عند بعض الشباب و المثقفين فهي -مع إحترامي-جهل بعلم الحديث وقواعده في دفع التعارض أو جوابه
وقد يكون مجرد غرور وتطاول محض على الأحاديث دون أن يبذلوا أقل جهد للقراءة حول الأحاديث التي زعموا تعارضها مع القرآن أو العقل ….
ودون التزامهم بالمنهج العلمي الذي قرره علماء الإسلام في دفع التعارض

•ورحم الله الشيخ محمد الغزالي حيث قال: لا يتعارض حديث مع كتاب الله أبدا، وما يبدو من تعارض هو من سوء الفهم لا من طبيعة الواقع
مائة سؤال في الإسلام ٢٢٤/١ للغزالي
وإن خالف هذا الكلام في بعض كتبه ولكن كلامه هنا حق موافق لما قاله المحدثون
ومن الإنصاف الإشادة بالحق وإن اختلفنا مع قائله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى