متابعات

دعا للقنوت لأجلهم.. الريسوني يطالب الشعب والأزهر والنخب المصرية التدخل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق العلماء

دعا للقنوت لأجلهم.. الريسوني يطالب الشعب والأزهر والنخب المصرية التدخل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق العلماء

دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سماحة الشيخ أ. د. أحمد الريسوني، إلى القنوت من أجل العلماء والدعاة والمفكرين الذين صدر بحقهم حكم الإعدام من محكمة النقض المصرية.

وكانت محكمة النقض المصرية أيدت، الاثنين، أحكاما بالإعدام بحق 12 من علماء والدعاة ضمن قضية اعتصام رابعة العدوية عام 2013، حسب ما قال مسؤول قضائي.

كما دعا الريسوني في كلمة له خلال المؤتمر الإلكتروني لعلماء الأمّة حول أحكام الإعدام الجائرة في مصر الكنانة، الأربعاء، أن يشمل القنوت شعب مصر العظيم بأن يخلصه الله مما أسماه الإجرام ومن براثنه وطغيانه وجبروته.

وحثّ الريسوني الأمة وسائر العلماء بالاستمرار في التنبيه على خطورة وتداعيات القضية الواردة في بيان العلماء، مشيرا إلى أن تداعيات هذه الجريمة العظمى وهذا الشر والبطش والجبروت ستكون على المسلمين جميعاً.

وانتقد الريسوني الأحكام الصادرة قائلاً “هذا قتل للعلماء وليس إعدام أو حكم بالإعدام، وأطالب الجميع بالوقوف في وجهه وبفضح آثاره والاستمرار في مقاومته”.

لكنه أضاف “إن الأمة كلها مسؤولة والشعب المصري برمته والنخب المصرية وعلماء مصر والأزهر الشريف في مقدمة المسؤولين عن هذا الواقع وهذا المسار هم الأولون في تحمل المسؤولية عن هذه المجازر التي تقع لدعاة الإسلام وعلماء مصر الكنانة ومصر الأزهر”.

وشدد الريسوني على أن علماء الأزهر قاطبة مدعوون جميعاً أن يتكلموا ويعبروا عما في ضمائرهم وفي نفوسهم وأن يفصحوا عما علمهم الله تعالى، وبعد ذلك الأمة كلها مسؤولة وعلماء الأمة كلهم مسؤولون.

وأوضح الريسوني بأن هؤلاء الأفاضل من العلماء الأشراف والأحرار الآن يوجدون بين أنياب المجرمين والوحوش بين براثنهم، فعلى الجميع العمل أولاً وسريعاً على افتكاك هذه النخبة من أنياب الوحوش المفترسة التي تهم بتمزيقها وقتلها وتبديدها نهائياً.

وعن قرار قتل العلماء وتغييب آخرين بطريقة أخرى بالسجن المؤبد، بيّن الريسوني أن هذه من النوازل العظمى التي تستدعي منّا القنوت وتستدعي منّا أن ندعو الأمة للقنوت دعاءً لهؤلاء العلماء أن يفرج الله عنهم وأن يفك أسرهم وأن يبقي حياتهم ويبقيهم بيننا.

ولفت الريسوني بضرورة اللجوء إلى الله تبارك وتعالى وإلى القنوت والاستمرار فيه مدة من الزمن حتى يفرج الله تعالى عنّا وعن مصر الحبيبة وعن شعبها النبيل وعن هؤلاء العلماء الأشراف الأحرار الذين هم قادة الشعب.

وأشار الريسوني بأن هؤلاء العلماء برزت زعامتهم ومكانتهم ومصداقيتهم في ثورة مصر، ولم يعينهم رئيس ولم يعطهم أحد هذه المكانة فهم يمثلون الشعب وقتلهم هو قتل لهذا الشعب المصري العظيم.

وكان من بين العلماء والمفكرين وأساتذة الشريعة والفكر د. عبد الرحمن البر، د. محمد بلتاجي، د. صفوت حجازي، د. أسامة ياسين، د. أحمد عارف، إيهاب وجدي محمد، محمد عبد الحي الفرماوي، مصطفي عبد الحي الفرماوي، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربي، محمد محمود علي زناتي، عبد العظيم إبراهيم محمد.. وتعديل الحكم بحق ٣١ من الإعدام إلى المؤبد ومنهم د. محمد بديع ود. باسم عودة، في قضية فض اعتصام رابعة.

  • اقرأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر حكم الإعدام الصادر من محكمة النقض المصرية على اثني عشر عالما وداعية ومفكرا من خيرة أبناء مصر العظيمة https://iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=19641

-اقرأ بيان علماء الأمّة حول أحكام الإعدام الجائرة في مصر الكنانة  https://iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=19647

(المصدر: الاتحاد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى