تقارير المنتدىتقارير وإضاءات

تقرير حصري لـ (منتدى العلماء) | هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية (سوسيال) .. منظمة إرهابية تختطف أطفال المسلمين

هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية (سوسيال) .. منظمة إرهابية تختطف أطفال المسلمين

 

(تقرير حصري لمنتدى العلماء)

 

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت عنوان “أوقفوا خطف أطفالنا”، تنديداً بظاهرة “خطف الأطفال من أسرهم”، التي تمارسها السلطات السويدية بحق اللاجئين العرب والمسلمين.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي من عرب ومسلمين باللغتين العربية والإنجليزية شهادات وقصصا تتهم هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية بانتزاع الأبناء من اللاجئين السوريين.

قضية قديمة متجددة

قضية قديمة متجددة، عاد الضوء إليها مرة أخرى بعدما نشر أب سوري يدعى دياب طلال، في 13 يناير، مقطعاً مصوراً يشكو من حرمانه من أطفاله، متهماً إدارة الشؤون الاجتماعية بالسويد “سوسيال” بـ”خطف” الأطفال، ليسلط الضوء على القضية التي يعاني منها عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين في أوروبا.

وقد تظاهر مئات اللاجئين أمام البرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم للتنديد بما تقوم به مصلحة الخدمة الاجتماعية في البلاد، وأكدت العائلات على الاستمرار في حراكهم حتى تحقيق مطالبهم في استعادة الأطفال.

هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية المعروفة باسم “سوسيال – Social” هي الجهة المسؤولة عن عمليات الاختطاف تلك، حيث اتهم أهالي الأطفال اللاجئين الهيئة بـ”اختلاق حجج” لخطف أطفالهم وإعطائهم لعائلات بديلة “مختلفة ثقافياً ودينياً”.

 

وقد اتهم آباء وأمهات عرب السويد بـ”خطف” أبنائهم بحجة أن “تربيتهم تحكمها الخلفية الإسلامية”.

وقال اللبناني اللاجئ إلى السويد على السيداني إنّ هيئة الخدمات الاجتماعية “خطفت أولاده منه” بحجج واهية، لأنه لم يستطع حماية بناته من أمهن المريضة، لكنه أوضح أن هذا: “كله كذب وافتراء، فقط ليكون لديهم حجّة لأخذ الأولاد وخطفهم كما فعلوا بآلاف الأطفال”.

 

اختطاف بالقانون

وأصر ناشطون على وصف سلوك السلطات السويدية بأنه “اختطاف” وليس في مصلحة الأطفال أو حماية لهم من ذويهم كما تدعي، مؤكدين أن ما يحدث هو الجانب المظلم من الدول الغربية الذي يجب تسليط الضوء عليه والحذر منه.

ورأى الأكاديمي طارق حمود المقيم في بريطانيا أن “سلوك الحكومة السويدية هو فعلا عمليات خطف تحت القانون الذي لا يراعي خلفيات اللاجئين الاجتماعية”.

ولفت إلى أن حوادث فصل الأطفال عن الوالدين لأسباب تربوية غالبا متكررة في معظم الدول الأوروبية.

وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية “مشاهد الأطفال التي تبكي بقهر على فراق ذويها بقوة الإجبار في السويد، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يحدث عملية اختطاف بإشراف الدولة، المطلوب ليس كلمات تعاطف، بل حراك جدي على كل المستويات لإنقاذ أطفالنا المُختطفين”.

في حين قال أستاذ التاريخ الإسلامي الفلسطيني عبدالله معروف: “شاهدت للتو حلقة برنامج الأستاذ عبدالله الشريف بعنوان (جريمة شرف) حول اختطاف أطفال أهالينا اللاجئين في السويد من قبل مصلحة (السوسيال) الحكومية، ولا زلت أشعر بالصدمة والذهول من هذه الجرائم!

فيما وصف أستاذ الإعلام السياسي أحمد بن راشد بن سعيد، حلقة الشريف بالمؤلمة لكن مشاهدتها ضرورية، لافتا إلى أن دولا أوروبية كان ينظر إليها بوصفها جنة للمهاجرين واللاجئين تكشر عن أنيابها، وتنتزع أطفال المسلمين من أحضان أمهاتهم وآبائهم، بذرائع واهية.

 

تقارير صادمة

كشفت تقارير سويدية أرقاماً صادمة بشأن الأطفال “المُعاد توزيعهم” لأسر بديلة، فيما تحدّث المركز السويدي الحكومي للمعلومات عن 20 ألف طفل سنوياً.

وانتشر وسم #أوقفوا_خطف_أطفالنا بصورة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تنديداً بظاهرة فصل الأطفال عن أسرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى