أنباء عن منع العلامة التطواني محمد بوخبزة من استقبال زواره من داخل المغرب أو من الخارج!!

أنباء عن منع العلامة التطواني محمد بوخبزة من استقبال زواره من داخل المغرب أو من الخارج!!

يروج بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، خبر منع الشيخ العلامة التطواني أبي أويس محمد بن الأمين بوخبزة، من استقبال زواره سواء كانوا من خارج المغرب أو حتى من داخله.

وقد اشتهر الشيخ بعد أن تم توقيفه عن الخطابة أو أي نشاط دعوي منذ عقدين من الزمن، باستقباله لضيوفه وزواره من طلبة العلم والعلماء والباحثين من داخل المغرب ومن خارجه، ولا يتابع المغاربة هذا العَلم الكبير إلا من خلال صور تلك الزيارات، وهو ما ولد عند كثير منهم السخط بسبب تداول خبر المنع.

ويقال إن الشيخ بوخبزة، أخبر قبل أسبوعين بقرار المنع شفويا، دون أن تدلي السلطات بأي قرار مكتوب أو مفسر.

فيما ذهب البعض أن سبب هذا القرار هو، خرجة الشيخ مؤخرا، وتصريحه لأحد المواقع المحلية، بقرار منعه من الخطابة أو الوعظ والإرشاد، منذ زمن وزير الأوقاف السابق، الراحل عبد الكبير المدغري.

حيث قال في مقطع مرئي لموقع “بريس تطوان”، إن الوزارة أوقفته من الخطابة من مسجده الذي خطب فيه 53 سنة، مضيفا أن القرار أحضره له إلى بيته ناظر الأوقاف برفقة شرطي، وفيه “وأنت معزول عن كل نشاط ديني”.

وأضاف الشيخ بوخبزة بطريقته المرحة ومزاحه المعروف به بين طلبته “واستفسرت الناظر بعدما قرأت القرار، وهل أصلي الصلاة أم أوقفها حتى هي؟ لأن نص القرار فيه “وأنت موقوف عن كل نشاط ديني”؟!!

يذكر أن الشيخ بوخبزة ذي 87 عاما، قد تخرج على يديه العديد من طلبة العلم، وأن له كتبا ومصنفات عديدة، وأجاز الكثيرين، وله باع كبير في علم الحديث وفي انتقاد التصوف الخرافي.. غير أن كل ذلك لم يشفع له ليكون أحد الوجوه العلمية البارزة في المغرب!!

(المصدر: هوية بريس)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى