متابعات

“نصرة القدس” تدعو لتخصيص خطبة الجمعة القادمة لـ”الأقصى”

“نصرة القدس” تدعو لتخصيص خطبة الجمعة القادمة لـ”الأقصى”

وجهت حملة لنصرة القدس والمسجد الأقصى بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بشأن التحذير من اعتداءات “إسرائيلية” على القدس والمسجد الأقصى، وكذلك كيفية مواجهة مخططات الاحتلال بالقدس.

جاء ذلك في رسالة بعثت بها حملة “القدس لنا/ يوم الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”، اليوم الأربعاء، لعلماء الأمة والمشايخ وخطباء الجمعة، جاء فيها: “الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات الصهيونية تستعد يوم الإثنين 28 رمضان الجاري لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ المزيد من الاعتداءات في مدينة القدس المحتلة”.

ودعت الحملة إلى تخصيص خطبة صلاة الجمعة يوم 25 رمضان، (الموافق 7 مايو 2021)، لإبراز أهمية القدس والمسجد الأقصى من النواحي الدينية والحضارية والسياسية.

كما دعت الخطباء إلى إيضاح المخطط الصهيوني لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الحضاري والسياسي، ومخططاتهم للسيطرة على المسجد الأقصى والتحكم بإدارته، والتدخل في شؤونه.

وشددت الرسالة على أهمية حثّ الحكومات والأحزاب وشرائح المجتمع ووسائل الإعلام على دعم قضية القدس والتذكير بالدفاع عنها بكل الوسائل.

وطالبت بدعم أهلنا في القدس في صمودهم ومساندة تضحياتهم، وتوفير كافة متطلبات الصمود المادي والمعنوي لهم.

وتشهد مدينة القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة منذ بداية شهر رمضان الجاري مناوشات بين شبان فلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب محاولات الأخيرة منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية وسط المدينة، يقابلها توفير الحماية للمستوطنين لتدنيس الأقصى.

كما تأتي تلك المواجهات لمنع منظمات استيطانية تهويدية لتنظيم اقتحام كبير للمسجد الأقصى، يوم 28 من رمضان، في ذكرى ما يسمّى عند اليهود بـ”يوم القدس”، وصد الاقتحام وكسره.

وتواصل منظمات ما تسمى بـ”منظمات المعبد” اليهوديّة حملاتها بصورة مكثفة لحشد المستوطنين من مختلف الأطياف السياسية للمشاركة في الاقتحام، الذي قالت: “إنها تهدف من خلاله إلى طرد المسلمين من الأقصى لأداء الصلوات التلمودية فيه، وصولاً إلى هدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه”.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى