أخبار ومتابعات

إسطنبول.. مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين ورفضا لـ”صفقة القرن”

إسطنبول.. مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين ورفضا لـ”صفقة القرن”

شهدت ولاية إسطنبول، اليوم الأحد، خروج مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من الأتراك رفضا لما يسمى بـ”صفقة القرن” التي أعلن عنها منذ أسبوعين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعما للشعب الفلسطيني.

وحمل آلاف المتظاهرين الأعلام التركية والفلسطينية في ساحة “يني كابيه”، مرددين هتافات من مثل “القدس ستبقى إسلامية”، فيما كتب على البافطات عبارات” فلسطين في كل مكان”، و”نحن قادمون”، و”انهض يا مسلم”، “كونوا قناديل للأقصى”، وغيرها من الشعارات الداعمة لفلسطين والرافضة لصفقة ترامب.

ونظم هذه المظاهرة حزب “السعادة” التركي المعارض، وحضرتها العديد من الشخصيات السياسية التركية، على رأسها رئيس الحزب المنظم، قرة ملا أوغلو، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى  أكرم إمام أوغلو، ورئيس حزب “المستقبل” أحمد داوود أوغلو، بالإضافة إلى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والأسير المبعد موسى عكاري.

وفي كلمته خلال المظاهرة قال قرة ملا أوغلو، إن “فلسطين ستبقى إسلامية إلى الأبد، فهي دولة صلاح الدين الأيوبي، وسلمان القانوني، ومحمد الفاتح، ونجم الدين أربكان”.

كما شدد ملا أوغلو على رفضه القاطع لهذه الصفقة، و وصفها بـ “الخطة الظالمة  التي لا يمكن أن تمر، لأن الظلم لا يمكنه ان يستمر إلى الأبد”.

بدوره قال أكرم إمام أوغلو، إن “تركيا ستبقى دائما إلى جانب فلسطين، والقدس كانت على مر التاريخ وستبقى عاصمة دولة فلسطين”.

وأشار أكرم إمام أوغلو  إلى أن “دولة الاحتلال الاسرائيلي من خلال قبولها بصفقة القرن، هي تثبت مرة أخرى أنها لا تعرف السلام”، مشددا على أنه “لا يمكن تطبيق صفقة القرن في دولة فلسطين”.

من جهته أعرب القيادي في “حماس”، موسى عكاري، عن شكره وامتنانه للحكومة التركية والبرلمان التركي بكل أحزابه وأطيافه، لموقفهم الداعم للشعب الفلسطيني ضد “صفقة القرن”، منددا في الوقت نفسه بموقف أغلب الدول العربية التي وافقت على هذه الصفقة، معتبرا موقفهم “خنجر في ظهر الأمة الإسلامية وخيانة للإسلام”.

كما أكد عكاري “على صمود الشعب الفلسطيني وعدم خضوعه للمحتل، من خلال جهاده وبطولاته التي يجسدها يوميا في ساحات القدس، ونضال أهالي الضفة الغربية في وجه المحتل، وصمود أهالي قطاع غزة رغم الحصار المفروض عليه من سنين”.

وفي 28 كانون الثاني/يناير الماضي، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن بنود ما يسمى بـ”صفقة القرن” في البيت الأبيض، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسفراء كل من عمان والبحرين والإمارات في أمريكا.

وتميزت أغلب مواقف الدول الإسلامية والعربية، بين مرحب ومثمن للجهود الأمريكية، وموافق وداعم لبنود الصفقة، عدا خمس دول إسلامية رفضت الخطة الأمريكية جملة وتفصيلا، واعتبرتها سرقة للأراضي الفلسطينية، وهي تركيا، والجزائر، ولبنان، وتونس، وإيران.

وأمس السبت، مزّق رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، نسخة من ما تسمى “صفقة القرن”و ألقى بها في “سلة المهملات”، مشيرا إلى أن مكان تلك الصفقة هو في “مزبلة التاريخ”.

جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، في العاصمة الأردنية عمان، وذلك لبحث “صفقة القرن”.

وقال الغانم قبل أن يرمي بـ “الصفقة” في القمامة، إنه “نيابة عن كل الشعوب العرية والإسلامية وكل شرفاء وأحرار العالم أقول، إن وثائق ومستندات ما يسمى (صفقة القرن)، مكانها المناسب والحقيقي هو مزبلة التاريخ”.

 

إسطنبول.. مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين ورفضا لـ"صفقة القرن"

إسطنبول.. مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين ورفضا لـ"صفقة القرن"

إسطنبول.. مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين ورفضا لـ"صفقة القرن"

إسطنبول.. مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين ورفضا لـ"صفقة القرن"

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى