كتب وبحوث

الموازنة بين المصالح والمفاسد في التداوي بنقل الأعضاء البشرية

اسم الكتاب: الموازنة بين المصالح والمفاسد في التداوي بنقل الأعضاء البشرية.

اسم المؤلف: عبدالغني يحياوي.

عدد الصفحات: 380 صفحة.

الناشر: مؤسسة الفرقان للتراث الاسلامي.

 

نبذة عن الكتاب:

يعالج هذا الكتاب موضوع إعمال الموازنة بين المصالح والمفاسد في نازلة نقل الأعضاء البشرية ويظهر بجلاء التكامل بين الشرع والطب، ويثبت صلاحية الشريعة ومسايرتها للوقائع المستجدة، وخلودها على مدى الأزمان.

هذا الكتاب متميّز في بابه، مهمّ في موضوعه، متفرّد في مضمونه، رصين في معالجته لقضية طبية راهنة، سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية، إذ جاء بإضافات نوعيّة، وعالج صاحبه الموضوع انطلاقا من قواعد الشريعة ومقاصدها وآراء المختصين والأطباء، وجاء استنباط الأحكام بناء على توظيف مفهوم الموازنة بين المصالح والمفاسد، وبذلك تمت الإجابة عن مجموعة من الاشكالات من قبيل: إلى أي حد يُعتبر التداوي ضرورة، وهل تباح من أجله المحظورات؟ وما موقف الشريعة الإسلامية من تبرّع الإنسان بأعضائه؟ وهل موت الدماغ نهاية للحياة؟ وأين تتجلى المصالح والمفاسد في الاستفادة من أعضاء الأحياء وجثث الموتى من أجل التداوي؟ وتكمن أهميّة دراسة الموازنة بين المصالح والمفاسد في نقل الأعضاء البشرية، في كونها مبنية على مقابلة المصلحة والمفسدة الشرعيتين، مع مراعاة الواقع والمتوقع وتقدير واعتبار المآلات.

وقد عرض المؤلف الموضوع في فصل تمهيدي وبابين، تضمّن الفصل التمهيدي المفاهيم المؤسسة للبحث، أما الباب الأول فبيّن فيه حكم نقل الأعضاء من الأحياء ممثلا بالأعضاء الأكثر نقلا وتداولا وهي الكُلية وجزء من الكبد والجلد والنخاع العظمي، مع الموازنة بين ما يلحق كلا من المتبرّع والمتبرّع له من مصالح ومفاسد والموازنة بينهما، وفي ذلك رفع للحرج عن الأطباء والمرضى بشكل خاص، وعن المجتمع بشكل عام.

وتناول في الباب الثاني «حكم نقل الأعضاء من الأموات»، نظرا لراهنيته والحاجة الملحة جدا في التطرق اليه، في زمن اختلطت فيه الأمور، وتعدّدت الآراء والاجتهادات، وقد فصل المؤلف القول في موت الدماغ بين الطب والشرع، ومثل بالأعضاء الأكثر نقلا كالقلب والرئة والبنكرياس والقرنية. مبينا حكمها انطلاقا من التصور الطبي وآراء الفقه الاسلامي والقواعد المقاصدية والأصولية والقانون.

المصدر: مؤسسة الفرقان للتراث الاسلامي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى