خطوط دقيقة (465) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (465)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • رحلتُكَ في البحثِ عن الحقِّ والدفاعِ عنه لا تنتهي في هذه الحياة، ما دامَ هناك باطلٌ يطلُّ برأسه، أو يلعبُ بعقولِ الناس.

  • حياةُ المؤمنِ بين طاعةٍ لربه، وعملٍ لنفسهِ وللآخرين، ودعوتهم إلى الخير، ودفعِ الأذى عنهم. وهكذا يعمَّرُ الكون، بالعبادةِ والصلاحِ والإصلاح.

  • الاستجابةُ لنداءِ الله ورسولهِ تَظهرُ في النواحي العمليةِ خاصة، كالصلاةِ والجهاد. ففيها يتبيَّنُ صدقُ الإيمانِ عند المسلم، ولا يتضحُ بالقولِ وحده، ولكن يُحكَمُ له به في الظاهر.

  • استمعْ لما هو طيب، وقلْ ما هو طيب، ومتِّعْ ناظريكَ بما هو طيب؛ لتطيبَ نفسك، ويعتدلَ مزاجك، ويطمئنَّ قلبك.

  • يا بني، كنْ راشدًا، فإنْ لم تكنْ فتشبَّهْ بأهله، فإن الراشدَ موفَّق، وميسَّرٌ له عملُ الخير.

  • الإنسانُ يصنعُ أفكارَ الكتاب، والكتابُ يصنعُ أفكارَ الإنسان. إنها رحلةُ التأثيرِ المتبادلِ بين البشر، في ساحةِ الثقافةِ والمعرفة، وفي ساحةِ الحياةِ العريضة.

  • الإبداعُ لا يعني المخالفة، ولكن يعني التميُّز. والفوزُ لا يعني التعالي، ولكنه يعني التفوق.

  • طاقةُ الإنسانِ محدودة، ولكنها تزداد وتتضاعفُ في حالات، كالحبّ، والغضب، والغَيرة، والتشجيع. ويتنبهُ إلى هذا ويستفيدُ منه التربويون والإداريون في مؤسَّساتهم.

  • من أحيا تراثًا نافعًا فكأنما أحيا نفسَ صاحبه، فإن الناسَ سينتفعون به، ويدعون له.

  • لا يرغبُ في الشرِّ إلا من نوَى الغدر، فاعرفوا الغدّارين من شرورهم وأفعالهم الإجرامية. ولا تثقوا بهم ولو تبسَّموا ولانوا، فإنهم يراؤون، ويمهِّدون للغدر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى