أخبار ومتابعات

وفاة العلامة الأستاذ الدكتور عمران علي العربي عضو رابطة علماء ليبيا

نعت رابطة علماء ليبيا عضو الرابطة العلامة الأستاذ الدكتور عمران علي العربي.

وفيما يلي السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور عمران علي العربي اللواتي المسلاتي (رحمه الله):

ولد سنة 1935م. بمسلاته قرية لواتة.

أولاً : المرحلة الأولى:
درس القرآن الكريم صغيرا، على كل من: خاله الشيخ امحمد عبد العالي وبعض أفراد أسرته.
وأكمل حفظه في زاوية الشيخ الدوكالي مع أخيه امحمد، وسكن في خلوة الشيخ عبد السلام.
وفي سنة 1951م ثم ذهب إلى زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر لعمل ختمة أخرى للقرآن الكريم.
ولما وصل سلمه الشيخ مختار جوان تدريس القرآن الكريم للطلاب، إلى جانب دراسته.
وحضر دروسًا أثناء دراسته القرآن الكريم لبعض العلماء ومنهم:
الشيخ منصور أبوزبيدة في التفسير.
الشيخ عبد الله حمودة “شرح خالد على الآجرومية”.
الشيخ بلعيد اشتيوي. “العشماوي”.
الشيخ مخزوم الشحومي “حاشية الصفتي.
الشيخ عمران بن رابعة. ” العقيدة”.

ثانيا: المرحلة الابتدائية والثانوية:
ثم انتقل إلى طرابلس: بإشارة من شيخه وابن خال أبيه: الشيخ علي بلحسن المسلاتي. سنة 1954م، للدراسة في معهد أحمد باشا، وسكن في ميزران.
ودرس في المعهد الابتدائية أربعة سنوات، والثانوية خمس سنوات، وتخرج فيها سنة 1961 – 1962م.
شيوخه هناك:
1. الشيخ الهادي سعود المسلاتي، وهو من تلاميذ الشيخ منصور أبو زبيدة، ودرس عليه العقيدة وشرح ميارة وابن عقيل.
2. الشيخ محمد عبد السلام المصراتي خطيب مسجد سيدي حمودة درسه الجزرية في التجويد.
3. الشيخ فضل معبود باكستاني دارس في الازهر. المنطق شرح الملوي، والخبيصي.
4. الشيخ علي الأمين ، من خريجي الزاوية الأسمرية.
5. الشيخ الطيب المصراتي.
6. الشيخ الطيب بن قمرة، وكان متمكنا.
7. الشيخ عمر الجنزوري.
8. الشيخ عبد السلام الجنزوري.
9. الشيخ سالم الجنزوري.
10. الشيخ رمضان الطرابلسي من ككّلة كان يعيش في تونس.
11. الشيخ عبد العزيز ابْلُوزة. من خريجي الزاوية الأسمرية، (درّسه في العقيدة).
12. الشيخ بشير البركاوي.
13. الشيخ المهدي أبو شعالة.
14. الشيخ علي بلحسن المسلاتي.
15. والشيخ علي الغرياني أجازه برواية الحديث الشريف مشافهة.

ثالثا: المرحلة الجامعية:
انتقل بعد تخرجه من أحمد باشا إلى جامعة السيد محمد بن علي السنوسي، وانتظم في كلية الشريعة، وكان ينجح الأول في كل سنواته عدا السنة الأولى فقد نجح الثاني والأول هو الشيخ المهدي الشيماوي.
ومن شيوخه هناك:
1. الشيخ عثمان امريزق في الأصول.
2. الشيخ مختار البيجاوي من تونس الفقه المقارن.
3. الدكتور محمد فرج. أصول الفقه.
4. الشيخ الفضالي ” الأشموني”.
5. الشيخ عمر العداسي “خليل”.
6. الشيخ أبو بكر حمير.
7. الشيخ سيد زهلان.

رابعا: الماجستير:
ثم أوفد لدراسة الماجستير في الجغبوب، وكان عبارة عن دراسة لمدة سنتين، يمتحن في آخرها، ثم يمنح شهادة الماجستير.
ومن شيوخه هناك:
1. الشيخ سعيد العقبي.
2. الشيخ علي عبد التواب.
3. الشيخ حسين حامد حسان.

خامسا: الدكتوراه:
أوفد لدراسة الدكتوراه بالأزهر الشريف.
واختار تحقيق ودراسة كتاب: “إحكام الفصول في أحكام الأصول” للإمام الباجي المالكي.
وكان المشرف على الرسالة العلامة الدكتور عبد الغني عبد الخالق.
ونوقشت الرسالة سنة1976م، ونجح فيها : بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، والإيصاء بطباعة الكتاب على نفقة الجامعة.
وقد منع الكتاب من الطبع بحجة أن في الكتاب كلاما يتكلّم عن السنة النبوية وأصولها، ولم يطبع إلا سنة 2005م.

من تلاميذه:
تتلمذ على يديه مجموعة كبيرة من الأساتذة والقضاة والمشايخ والعلماء، ومنهم:
1. المستشار مصطفى عبد الجليل.
2. خليفة البركي.
3. فرج سعود.
4. علي بن حكومة.
5. الدكتور حمزة بو فارس.
6. الدكتور الصديق بشير نصر.
7. الدكتور مصطفى بن رابعة.
8. نوري القندي.
9. سالم الماقوري.
10. عبد الله الصويعي.
11. عبد الرحمن ابو غريس.

الوظائف والمشاركات:
1. اشتغل مدة بسيطة أثناء دراسته في معهد أحمد باشا تارزي للألبسة الليبية التقليدية ” الفرامل”، وذلك لأن الشيخ تزوج في تلك الفترة ولم يرد أن يكون عالة على أبيه أو أن يتكفف الناس، بل أراد أن يكون كسلفه رزقه من عرق جبينه.
2. وفي تلك الفترة عُيّن مدرسا للقران الكريم في المدرسة التي سُميت فيما بمعهد مالك بن أنس، ومديرها آنذاك الشيخ إبراهيم السويحلي.
3. (إيفاده للحج):
كان من عادة جامعة السيد محمد بن علي السنوسي أن توفد الطالب الناجح الأول في السنة الثالثة إلى الحج، وكان الشيخ عمران هو ذلك الطالب، فأوفد للحج رفقة شيوخه: الشيخ عبد السلام خليل، والشيخ أبو بكر حمير، والشيخ محمود القندي، والشيخ امحمد جوان، والشيخ محمد أبو سنينة، وعن كليتي اللغة العربية وأصول الدين كل من: الطالب صالح نصر، والطالب احميدة بلعيد، والإداريين: محمد الشيباني وخليفة جاب الله.
وكان قد قُرّر للشيخ عمران درس من المغرب إلى العشاء أثناء الرحلة والتي استغرقت أربعة عشر يوما ذهابا وإيابا.
كم ألزمه شيخه الشيخ امحمد جوان بإلقاء درس يومي في المسجد النبوي أثناء زيارة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام، واستمر الدرس عدّة أيام.
4. أستاذ محاضر بجامعة السيد محمد بن علي السنوسي.
5. أستاذ محاضر بجامعة بنغازي.
6. أستاذ محاضر في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية جامعة طرابلس كلية التربية.
7. أستاذ محاضر في الدراسات العليا سنة1978م جامعة طرابلس.
8. أستاذ محاضر في جامعة ناصر طرابلس بعد إلغاء الدراسات الإسلامية، وبقي بها حتى تقاعده عام 2002م.
9. أستاذ محاضر في الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية منذ افتتاحها وحتى سنة 2011م.
10. أشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير، وأكثر من 100 طالب ما بين إشراف ومناقشة.
11. شارك في المواسم الرمضانية وغيرها في الوعظ والإرشاد في مساجد كثيرة، منها: مسجد أحمد باشا، والدوكالي، والمسجد الأسمري، وغيرها.
12. شارك في عدة ندوات علمية في طرابلس وزليتن واسطنبول وغيرها.

(المصدر: رابطة علماء ليبيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى