متابعات

ماذا يعني دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية؟

يشهد المسجد الأقصى المبارك منذ يوم الأحد الماضي، حالة من التوتر الشديد، بعد إجراءات الاحتلال الصهيوني العنصرية على أبوابه، وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

ووضعت قوات الاحتلال الصهيوني بوابات إلكترونية صباح الأحد الماضي على أبواب المسجد الأقصى، لتفتيش كل من يدخل المسجد وكشف أيّ مواد معدنية، وهو ما رفضه المقدسيون، والمرجعيات الدينية بالقدس.

ودعت المرجعيات الدينية إلى رفض ومقاطعة كافة إجراءات الاحتلال المتمثلة في تغيير الوضع القائم بالأقصى، ورفض التعامل مع البوابات الإلكترونية، وعدم الدخول للمسجد الأقصى بشكل قطعي من خلالها.

وقال الشيخ مصطفى أبو زهرة من القدس المحتلة، في حديث لقناة “الأقصى” الفضائية صباح الثلاثاء، إن تركيب البوابات الإلكترونية هو تحدٍ صهيوني سافر للمسلمين.

وأكّد أن هناك قرارا إسلاميا بالإجماع أنه لا يمكن الدخول من خلال البوابات الإلكترونية، وأنهم مستمرون على هذا الموقف، مضيفا أن الوضع الآن بمثابة هبة جديدة للمسجد الأقصى المبارك.

ماذا يعني تركيبها؟

المعلمة المقدسية خديجة خويص قالت على صفحتها بموقع فيسبوك، إن البوابات الإلكترونية هي بمثابة محاولة صهيونية لإحكام السيطرة على المسجد الاقصى المبارك، وتنفيذ مخططاته فيه.

وأضافت أن الدخول عبر البوابات الإلكترونية هو إذلال للمقدسيين وخاصة النساء، من خلال دخول الجهاز وكشف أيّ مادة معدنية صغيرة أو كبيرة.

وأوضحت أن دخول البوابات الإلكترونية يعني أن يجرِّد جنود الاحتلال المصلين من أيّ ممتلكات خاصة بهم، وأن يفتشهم بشكل دقيق على أصغر الأشياء.

وفيما يتعلق بتفتيش النساء عبر البوابة، قالت خويص أنه حال استمرار إنذار الجهاز بوجود مواد معدنية في ملابس المرأة فإن الجنود سيجبرونها على دخول غرفة خاصة للتفتيش العاري؛ ما يعد انتهاكا صارخا للحرمات والأعراض.

وأكّدت المقدسية خويص وهو ما اتفق عليه المقدسيون أن هذه الإجراءات الصهيونية مرفوضة ويجب ألّا تمر، وهي تمثل إهانة وإذلال للمصلين قبل دخولهم المسجد الأقصى؛ حال قبولهم بهذا الإجراء، حسب “قناة الأقصى”.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى