متابعات

د. البشير عصام يشخص حال الرقاة ويحذرهم من تقمص دور الطبيب المعالج!!

بقلم د. البشير عصام المراكشي

كتب الدكتور البشير عصام محذرا “من المنكر الذي لا يصحّ التساهل معه: ما يقع من بعض “الرقاة” من الجزم بسبب المرض انطلاقا من قرائن لا تصل إلى درجة البرهان العلمي، ثم يبنون على هذا “التشخيص” منع المريض من المتابعة الطبية، مع ما ينبني على ذلك من المفاسد المتيقنة!”.

وتابع المفكر والباحث في العلوم الشرعية في تدوينة له على فيسبوك “وهم -حين يجزمون بسبب المرض-:
ليس لهم مستند صريح من الشرع وفق مناهج الاستدلال الشرعي، وغاية ما لديهم كلمات متناثرة لبعض العلماء المتأخرين، تحتاج إلى الاستدلال لها لا بها؛
وليس لهم مستند من العلم وفق مناهج العلوم الحديثة، فغاية ما عندهم افتراضات متسرعة وتجارب قاصرة، لم يزكّها ميزان التدقيق العلمي الحديث”.
وأغلب هؤلاء “الرقاة”، حسب د.البشير “ليس لهم من العلم الشرعي إلا نتف قليلة متناثرة، أما علم الطب فما سمعوا به، ولا أفنوا أعمارهم في مكابدته. فما الذي يجيز لهم التحكم في أبدان الناس ونفوسهم وعقولهم؟! ومتى كان مجرد الالتزام بالهدي الظاهر وحفظ بعض الأذكار وفتاوى بعض العلماء، كافيا لإباحة تقمص دور الطبيب المعالج؟!”.

يشار إلى أن مراكز “الرقية الشرعية”، تكاثرت كالفطر في بلدنا، وامتهن هذا العمل عدد كثير من الأشخاص، ارتبط اسم بعضهم بالاستغلال المادي، أو الجنسي، كما عرفت مواقع التواصل الاجتماعي حروبا طاحنة بين بعض أفرادهم.

(المصدر: هوية بريس)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى