خطوط دقيقة (462) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (462)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • أهلًا بشهرِ القرآن، أهلًا بشهرِ الخيرِ والبركات. اللهم أعنّا فيه على حسنِ عبادتك، واجعلنا من المشتغلين بذكرِكَ وشكرك، ومن المداومين على تلاوةِ كتابك. وارحمنا واعفُ عنا.

  • الله ربُّنا جليلُ الصفات، عظيمُ المنن، كثيرُ العطايا، جميلُ الإحسان، محبٌّ للعفو، يقبلُ توبةَ عباده، ويجزيهم على شكرهم، نرجو برَّه، وننتظرُ رحمته.

  • الرغبةُ لها تأثيرٌ كبيرٌ في مسارِ الإنسان. إنها أقربُ إلى الهوايةِ والأُنس، وهي تنفعُ إذا كانت أقربَ إلى الفطرة، وأبعدَ عن الهوى.

  • اسمعْ إن شئتَ أو لا تسمع، فأنت وحدكَ المسؤولُ عن نفسك، والممهِّدُ لهدايتها، والمحاسَبُ عليها. وواجبٌ عليك أن تسمعَ الحقَّ وتلتزمَ به.

  • يا بني، لا تحملْ ضغينةً لمسلمٍ في قلبك، ولا حسدًا ولا عداوة، ولا نيةَ غدر، وإذا ظُلمتَ فاطلبْ حقكَ بطرقٍ شرعية، وإذا لم يتأتَّ لك ذلك فاصبرْ وحاولْ ولا تغدر.

  • لا تصفو النفوسُ إلا إذا قلَّتِ الخلافاتُ وخفَّت، فإنها إذا كثرتْ وتعمقتْ نغَّصتِ الحياةَ وسبَّبتِ الشقاق.

  • تأملٌ مع عنادٍ وتقليدٍ وهوًى وتعصبٍ لا يساوي شيئًا، إنما ينفعُ التأملُ الحرّ، المصحوبُ بحبِّ الإيمانِ وتقبلِ الحق، والدعاءُ بالتوفيقِ لما هو خير.

  • من عرفَ القليلَ من العلمِ تعصَّبَ له؛ لأنه لا يعرفُ غيره، فيظنُّ أن الحقَّ فيه وحده! ومن تبحَّرَ فيه عرفَ الكثيرَ مما يجوزُ وما لا يجوزُ فيه.

  • في الكتابِ حسناتُ الناسِ وسيئاتهم، ففيه الصحيحُ والخطأ، والحقُّ والباطل، والمقبولُ والمنبوذ. كما يؤلِّفهُ الحسنُ من الناسِ والسيِّىءُ منهم، فيكونُ فيه الطيبُ والخبيث. فاخترْ ما تقرأ، وانظرْ لمن تقرأ.

  • الظلمُ كتمٌ وظلام، والعدلُ نورٌ وحبور. والظلمُ يكونُ من نفوسٍ مظلمة، فتُظلمُ الدنيا على أهلها. وبالعدلِ ينتشرُ الضياءُ والنور؛ لأن النفوسَ تأخذُ حقَّها وتطمئن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى