أخبار ومتابعات

حول الإسلام ومفاهيمه.. رسالة خاصة من أردوغان للمسلمين حول العالم

حول الإسلام ومفاهيمه.. رسالة خاصة من أردوغان للمسلمين حول العالم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، على أهمية نشر المفهوم الحقيقي والصحيح لرسالة الإسلام في كل أرجاء العالم، محذرا من أن “الفراغ في الأمور الدينية نهايتها خيبة أمل وخسران في الدنيا والآخرة”.

كلام أردوغان جاء في رسالة مرئية إلى اجتماع تشاوري افتراضي نظمته رئاسة الشؤون الدينية في تركيا لوزراء ورؤساء الشؤون الدينية، وكبار المفتين في الدول الأعضاء والمراقبة بمنظمة التعاون الإسلامي.

وفيما يأتي أبرز ما تحدث به أردوغان:

  • ينبغي علينا كمسلمين أن نصغي لبعضنا البعض أكثر وأن نتبادل الأفكار في هذه الفترة المؤلمة والمليئة بالتحديات.
  • يمكننا أن نجدحلولا لمشاكلنا طالما أننا نبتعد عن خلافاتنا في الرأي وننشر ثقافة التشاور على أسس مختلفة.
  • وطالما شددنا صفوفنا بالشكل المناسب وفق التحذير (الجماعة رحمة والفرقة عذاب)، نستطبيع أن نحقق السعادة في الدنيا والآخرة.
  • كمسلمين نواجه العديد من المشاكل المعقدة، من الإرهاب إلى الجوع، ومن الجهل إلى الظلم، ومن الصراعات الداخلية إلى المؤامرات.
  • للأسف الشديد، تسود الدماء والدموع والفوضى في أجزاء كبيرة من جغرافية قلوبنا، من اليمن إلى سوريا ومن أفغانستان إلى ليبيا.
  • للأسف، تتصاعد اليوم الصرخات من بلاد المسلمين العريقة التي أنارت طريق الإنسانية لقرون، وكانت تنعى بالعلم والحكمة والسلام.
  • كل يوم نضحي بما معدله ألف من الإخوة والأخوات المسلمين بسبب الإرهاب أو العنف في جميع أنحاء العالم.
  • أصبحت العنصرية والقبلية والطائفية والصراع الإرهابي مشاكل أدت لانهيار العالم الإسلامي من الداخل.
  • لا يمكن أن نقبل ونستوعب الصورة التي يرسمها القاتل والمقتول بترديدهم “الله وأكبر”.
  • نحن أمة تنتمي إلى دين شعاره “من قتل نفس فكأنما قتل الناس جميعا”.
  • ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم رسم حدودا واضحة للكيفية التي يجب أن يكون عليها المسلم بقوله “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.
  • إذا كان المسلمون اليوم في صراع بين الأشقاء، فذلك بسبب إنحرافهم عن موعظة خطبة الوداع “فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض”.
  • إذا كان المسلمون اليوم يستهلكون كل طاقاتهم في المعارك العرقية والطائفية، فإن السبب الأكبر لذلك هو ابتعادنا عن أمره صلى الله عليه وسلم “تمسكوا” بالقرآن والسنة.
  • ليس لدينا دين اسمه الشيعية ولا السنية، ديننا الإسلام، ويكفينا شرفا كمسلمين أننا ننتمي إلى أمة نبي بعثه الله رحمة للعالمين.
  • من يطلب شيئا دون العبودية لله فهو في غفلة عظيمة، ونحن نؤمن أن الرفعة في المنزلة لا تأتي بالمال والملك والعرق وإنما تأتي بالتقوى.
  • إن العلماء والمسلمين لهم دور مهم للغاية في القضاء على هذه الصراعات التي تهمش المجتمعات الإسلامية من الداخل.
  • أولا وقبل كل شيء سوف نتمسك بشدة بحبل الله،ولن نقع في الفتنة ولن نسمح لأحد أن يخدش أخوتنا أبدا.
  • لن نسمح للإمبرياليين بتقسيمنا إلى شيعة وسنة، أسود وأبيض، تركي، كردي، عربي، فارسي.
  • لن نتحابب بسبب الهوية أو العرق أو القبيلة، بل سنتحابب فقط في الله ورضاء الله.
  • لن نسمح أبدا للمناقشات السياسية اليومية أن تلقي بظلالها على وعي الأمة لتضر بحقوق الأخوة بيننا.
  • الفراغ في الأمور الدينية نهايتها خيبة أمل وخسران في الدنيا والآخرة.
  • إذا لم يتمكن الناس من إرواء عطشهم في المجال الديني من مصادر حقيقية، فإنهم سيقعون فريسة لمنظمات إرهابية مثل داعش، وبوكو حرام، وغولن، والهياكل المنحرفة الخالية من الإسلام.
  • العديد من المشاكل التي نواجهها في الحياة الاجتماعية اليوم بسبب سوء فهم وإدراك الإسلام.
  • من المهم جدا نشر المفهوم الصحيح والحقيقي لرسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم بدءا من دولنا.
  • إن التوجه نحو فهم جوهر الدين وإدراكه بدلا من محاولات توسيع أو تضييق نطاق مفاهيم الدين، سيصحبها بالتأكيد فتح أبواب جديدة.
  • أؤمن أن العلماء والمفكرين هم أمل الأمة في الأرض وسيلعبون دورا رائدا في هذا الأمر.

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى