كتب وبحوث

حكم الاستعانة العسكرية بالكفار في البلاد الإسلامية

اسم الدراسة: حكم الاستعانة العسكرية بالكفار في البلاد الإسلامية.

اسم الكاتب: خالد محمود مصلح صالح.

عدد الصفحات: 178 صفحة.

نوع الدراسة: بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في الفقه والتشريع/ فلسطين.

 

نبذة عن الدراسة:

تتناول هذه الدراسة حكم الاستعانة العسكرية بالكفار، هذا الموضوع المهمّ جداً والحسّاس؛ كونه يلامس قضيةً من ألحِّ القضايا التي تعيشها الأمة الإسلامية في هذه الأيام، وتجيب عن أسئلة مهمة وواقعية، تدور في أذهان الناس في هذه الأيام العصيبة، والظروف الحرجة التي تمرُّ بها الأمة .

وقد قسَّم الكاتب هذا البحث إلى ثلاثة فصول رئيسة، حيث تناول في الفصل الأول، معنى الاستقلال والسيادة، وحرص الإسلام على التميز في جميع المجالات العقدية والتعبدية، والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأهمية هذا التميّز في حياة المسلم حتى في المظاهر الشكلية، وضرب أمثلة حية من سيرة خير البرية، تُبَرْهِنُ على أنَّ استقلال الشخصية الإسلامية، مَقْصِدٌ عظيم من مقاصد شرعنا الحنيف.

أمَّا في الفصل الثاني فقد توسع الباحث في عرض حكم الاستعانة العسكرية بالكفار، وما يتفرَّع عنها من مسائل، حيث عرَّف بأهمِّ المفاهيم ذات العلاقة، كمفهوم الحكم، والاستعانة، والعسكرية، والكفار، وتحدث عن حكم الاستعانة العسكرية بالكفار بصورة عامة، وعرض أدلة المانعين للاستعانة والمجيزين لها بضوابط وشروط، وناقش آراء الطرفين، ثمَّ تعرَّض إلى حكم الاستعانة العسكرية بأهل الذمة، وعرض آراء الفقهاء من المذاهب الأربعة مع أدلتهم، ثمَّ الترجيح بين هذه الأقوال بحسب قوة الدليل، وقربه من مقاصد الشرع الحنيف.

وتناول كذلك حكم الاستعانة بالكفار في مجال السلاح والعتاد الحربي، شراءً أو استعارة أو هبة، وتحدث عن حكم إعانة الكفار بالسلاح، واتفاق الفقهاء على حرمة مثل هذه الإعانة، لما فيها من خطر جسيم على الأمة، ثمّ تطرق إلى حكم الاستعانة بالكفار من المستأمنين والمعاهدين، وبين الفرق بين الذميين والمستأمنين، وبعدها تناول حكم الاستعانة بالكفار في مجال التجسس، واستطلاع أخبار الأعداء، وتوظيفهم في أعمال التثبيط والحرب النفسية وغيرها من الأمور غير القتالية.

وانتقل إلى مسألة الاستعانة بالكفار الحربيين، إذا كانت الحرب دائرة بين المسلمين وبين الكفار، وفي حال كانت الحرب دائرة بين طرفين من المسلمين، حيث إنَّه من الجرم الشنيع أن يُمكَّنَ أعداء الله من رقاب المسلمين وأعراضهم، ثمَّ بين العلاقة بين الاستعانة بالكفار وموالاتهم، هذا الموضوع العقدي الحسَّاس والخطير الذي لا ينبغي أن يُستهان به، أو يُقلَّل من شأنه، وفي ختام الفصل الثاني ببيَّنت معنى الضرورة التي تحدَّث عنها جميع الفقهاء المجيزين للاستعانة، وبيَّن ضوابطها وحدودها، ونقل أقوال أهل الاختصاص في هذا الباب الذي قلَّ الحديث عنه، فالضرورة ينبغي أن تُقدَّر بقدرها، وأن لا تتجاوز حدَّها، وأن لا يكون في إتيانها ضررٌ أعظم، وفسادٌ أكبر .

وفي الفصل الثالث تناول الباحث حكم إنشاء القواعد والأحلاف العسكرية مع الكفار، فابتدأ بتعريف للأحلاف العسكرية، وبيان لشروطها، وتطرق إلى حكم إنشاء قواعد عسكرية للكفار على الأراضي الإسلامية، وما في ذلك من ذلةٍ، وانتقاص كرامةٍ، واستباحة سيادة، لا يقبلها عقلٌ سليم، فضلاً عن أن يجيزها شرعٌ حكيم، وعرَّفت مفهوم المعاهدات، وموقف الإسلام من إبرام المعاهدات واحترامها، وشروط الاستمرار في العمل بمضامينها، ثمَّ انتقل للحديث عن الأمم المتحدة من حيث نشأتها، ومؤساساتها، والشعارات التي ترفعها، والواقع الذي تمارسه هذه الهيئة الدولية، التي أضحت مظلةً لقوى الاستكبار و (الاستعمار)، وأصبحت أجهزتها عصى مشرعة على الضعفاء وخاصة من العرب والمسلمين، وعليه بنى الكاتب حكم التعامل مع قرارات هذه المؤسسة الدولية، على ضوء الواقع الذي نعيش، وختم هذه الدراسة بأهمِّ النتائج التي توصل إليها من خلال البحث .

ولقراءة البحث كاملاً يرجى الضغط على الرابط أدناه:

http://scholar.najah.edu/sites/default/files/Khaled%20Saleh_0.pdf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى