تقارير وإضاءات

تقرير الأسبوع الثاني من شهر آذار مارس (3) 2022م لانتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك

تقرير الأسبوع الثاني من شهر آذار مارس (3) 2022م لانتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك

الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:

 

  • اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المُبارك خلال الأيام الماضية، فقد اقتحم:
  • يوم الأربعاء 9/ 3 اقتحم المسجد الأقصى المبارك 216 مستوطن
  • يوم الخميس 10/ 3 اقتحم المسجد الأقصى المبارك 186 مستوطن
  • يوم الأحد 13/ 3 اقتحم المسجد الأقصى المبارك 101 مستوطن
  • يوم الإثنين 14/ 3 اقتحم المسجد الأقصى المبارك 99 مستوطن
  • يوم أمس الثلاثاء 15/ 3 اقتحم المسجد الأقصى المبارك 86 مستوطن

 وتتم الاقتحامات يومياً ما عدا الجمعة والسبت، وسط حراسة مُشددة من قوات وعناصر الاحتلال، ويؤدى المقتحمون صلواتهم وطقوسهم التلمودية في المنطقة الشرقية، ومؤخراً – قبل أيام- نشرت منظمة “جبل المعبد في أيدينا” فيديو صوت وصورة لمجموعة من المستوطنين “الإسرائيليين” وهم يتلون قبل عدة أيام “صلوات التقديس” التوراتية بشكلٍ جماعي وبصوتٍ مرتفع متوجهين إلى مصلى قبة الصخرة عند درجات البائكة الغربية داخل المسجد الأقصى المبارك، علماً بأنّ هذا التصعيد الخطير قد وقع تحت سمع ورؤية شرطة الاحتلال التي باتت تتعامل مع الصلوات الجماعية العلنية باعتبارها “حقاً” طبيعياً لليهود في المسجد الأقصى المبارك، ولم يسبق أن رُصدت هذه الصلوات بهذا الشكل العلني المفتوح منذ بدء مسار التهويد الحالي للمسجد المسجد الأقصى المبارك، وقد أعدت منظمة “جبل المعبد في أيدينا” الفيديو بكتابة الصلاة أسفله، لتؤكد لجمهور المستوطنين بأن الصلوات التوراتية باتت ممكنة وقائمة بالفعل في المسجد الأقصى المبارك، تشجيعاً لهم على أداء الطقوس التوراتية فيه، بحسب ما أظهره المقطع الذي نشرته الجماعة المتطرفة، ويرى محللون أنّ هذه الطقوس تأتي في إطار استعداد “جماعات المعبد” لفرض كامل الطقوس في المسجد الأقصى المبارك، والتعامل معه وكأنه قد بات “المعبد” المزعوم خلال مواسم الأعياد المقبلة، بدءاً من عيد “البوريم” أو “المساخر” يومي الأربعاء والخميس 16 و17 آذار/مارس 2022، وصولاً إلى “عيد الفصح العبري” ما بين 15 وحتى 22 رمضان والذي يتطلع المستوطنون خلاله إلى ذبح قربان حيواني في المسجد الأقصى المبارك.

جماعات “المعبد” تدعو لاقتحامات موسعة للمسجد الأقصى المُبارك في “عيد البوريم”: دعت جماعات “المعبد” أنصارها وجمهور المستوطنين “الإسرائيليين” لاقتحام واستباحة المسجد الأقصى المُبارك في أول الاعياد اليهودية لعام 2022 بالتزامن مع ما يعرف بـ “عيد المساخر” أو “البوريم” الذي يتوافق مع ليلة 15 شعبان. ويحتفل اليهود بِ”عيد البوريم” يومي الأربعاء والخميس 16 و17 من الشهر الحالي، فيما ستأتي ليلة النصف من شعبان بالتقويم الهجري الإسلامي في الليلة التالية مباشرة، ضمن مسعاها لفرض كامل الطقوس التلمودية فيه، فيما يعرف بـ “التأسيس المعنوي للمعبد”، ويشمل عدوان جماعات “المعبد” المرتقب على المسجد الأقصى المبارك: تنظيم اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى المُبارك بقيادة كبار حاخامات المعبد (الهيكل)، وقراءة فقرات من سفر إستير بصوت مرتفع داخل المسجد الأقصى المُبارك وبشكل جماعي، و”السجود الملحمي” داخل المسجد الأقصى المُبارك وتلاوة فقرات التوراة والصلوات العلنية، ومحاولة أعضاء عصابات الهيكل إدخال الصفارات والأدوات التنكرية المشهورة في هذا العيد إلى المسجد الأقصى المُبارك ومنها، الأزياء الغريبة، الكعك الخاص بالعيد، الهدايا والألعاب، والغناء والرقص، والاحتفال على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وهي هدف متكرر لهذه العصابات في السنوات الماضية.

للاطلاع على كامل التقرير بصيغة PDF يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثاني من شهر آذار مارس (3) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك PDF

للاطلاع على كامل التقرير بصيغة Word يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثاني من شهر آذار مارس (3) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك Word

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى