تقارير وإضاءات

تقرير الأسبوع الأول من شهر فبراير شباط (2) 2022 م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

تقرير الأسبوع الأول من شهر فبراير شباط (2) 2022 م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

 ننقل لكم واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك، واعتداءات الاحتلال الصهيوني عليه، وذلك على النحو التالي:

الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:

 تواصل أذرع الاحتلال تسهيل اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك:

  • اقتحم -خلال الأسبوع الماضي- 936 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المُبارك”، يتقدمهم طلبة معاهد “المعبد”، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا بداخله جولات، وتتم هذه الاقتحامات على شكل مجموعاتٍ متتالية، وسط حماية مشددة من قبل عناصر من شرطة الاحتلال، ويتم الدخول من باب المغاربة المحتل والخروج باب السلسلة.
  •  الأربعاء 2/2؛ أدى مستوطنون “إسرائيليون” طقوساً تلمودية “السجود الملحمي” على عتبة المسجد الأقصى المُبارك من جهة باب المغاربة، وبحسب مصادر مقدسية، فإنّ عدداً من نشطاء جماعات “المعبد” قد أدوا طقس “السجود الملحمي” خلال اقتحام ذلك اليوم للمستوطنين الذي شارك فيه 278 منهم. وأفاد مراسل موقع مدينة القدس بأن مجموعات المستوطنين التي اقتحمت المسجد الأقصى المُبارك ضمت مجموعات من طلبة المعاهد التلمودية، والذين تسابقوا على أداء شعائر وطقوس تلمودية على عتبة المسجد الأقصى المُبارك من باب المغاربة. ونفذ المستوطنون جولاتهم في المسجد الأقصى المُبارك واستمعوا لشروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم  وغادروا المسجد الأقصى المُبارك من باب السلسلة.
  • الخميس 3/2؛ 142 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى المُبارك: حيث اقتحم عشرات المستوطنين “الإسرائيليين”، باحات المسجد الأقصى المُبارك، وسط تضييقٍ على حركة وصول المقدسيين للمسجد الأقصى المُبارك، وانطلق المقتحمون من باب المغاربة، بحراسة من قوات شرطة الاحتلال، التي أمنت اقتحامهم حتى باب السلسلة، وبحسب مصادر مقدسية فإنّ من بين المُقتحمين طلاب المعاهد الدينية التوراتية، أو ما يعرف باسم “معاهد المعبد”.
  •  الأحد 6/2 ؛ في سياق الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المُبارك، واستهدافه بمخططات التقسيم المكاني، اقتحم أفراد من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي مقر لجنة الزكاة الإسلامية، التابعة للأوقاف الإسلامية، والكائنة في الخلوة العلوية، فوق باب الرحمة بالمسجد الأقصى المُبارك، وأجرت مخابرات الاحتلال عمليات تخريب وتفتيش في محيط المبنى، واستولت على جميع حواسيب اللجنة وملفاتها، كما أغلقت سطح باب الرحمة بأقفال وسلاسل حديدية، وسبق مداهمة الخلوة العلوية، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي خالد أبو سنينة، مسؤول لجنة الزكاة، ونجله مصعب، بعد أن داهمت منزل العائلة في بلدة صور باهر، جنوب القدس المحتلة. وأفاد المحامي خالد زبارقة بأنّ مدير المسجد الأقصى المُبارك، الشيخ عمر الكسواني قد أخبره بأنّ طواقم الأوقاف الإسلامية قد غيّرت الأقفال والسلاسل الحديدية التي وضعتها قوات الاحتلال، وأزالتها. فيما أفادت مصادر مقدسية، بأن أفراد مخابرات الاحتلال قد هددوا حراس المسجد الأقصى المُبارك بالاعتقال، في حال تصويرهم وتوثيقهم لعملية اقتحام الخلوة العلوية لمصلى باب الرحمة.
  • تتواصل الاقتحامات للمسجد الأقصى المُبارك يومياً بمعدل لا يقل عن 150 مستوطناً متطرفاً. وتتم هذه الاقتحامات بشكلٍ يومي ما عدا الجمعة والسبت، من “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة شرطة الاحتلال بشكل كامل، وحتى “باب السلسلة”، وتضيّق شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب المسجد الأقصى المُبارك على المصلين أثناء دخولهم وتحتجز هوياتهم وتفتّش حقائبهم.
  • الثلاثاء: اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المُبارك، وسط حمايةٍ مشددة من قبل عناصر وقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة. وأفادت مصادر إعلامية بأن عناصر من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها أمّنت الحماية لـ 157 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المُبارك، ضمن مجموعات مكثّفة، من “باب المغاربة” وحتى “باب السلسلة”. وأدى المستوطنون صلوات وطقوس تلمودية عند المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، كما نفذوا جولات استفزازية في الباحات. وكان من بين المُقتحمين، 42 مستوطناً من طلاب المعاهد الدينية التوراتية ممن يقتحمون المسجد الأقصى المُبارك برفقة أحد ضباط الاحتلال.
  •  وثّقت مصادر إعلامية اقتحام 936 مستوطناً للمسجد المسجد الأقصى المُبارك، خلال الأسبوع الماضي.

استيطان:

  • الأحد 6/2 مركز حماية لحقوق الإنسان يدين خطوات الاحتلال الاستيطانية الجديدة في غرب القدس؛ حيث دان مركز حماية لحقوق الإنسان قرار وزارة البناء والإسكان “الإسرائيلية” القاضي بالموافقة على بناء 5250 وحدة استيطانية في تلال مدينة القدس المحتلة.   وطالب المركز في بيان، نشره أمس السبت، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماته، والعمل على ضمان إلزام سلطات الاحتلال لصهيوني بوقف إقامة المستوطنات والاستيلاء على الأراضي.
  • الخميس 3/ 2؛ أقرَّت ما تسمى بـ “لجنة التنظيم والبناء” التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية على أرض تقع بين مستوطنتي التلة الفرنسية والجامعة العبرية المقامتين على أراضي بلدة العيساوية، وقدمت لجان الاحتلال المحلية القرار والخرائط لـ “لجنة التنظيم والبناء اللوائية” لإقرارها، حيث سيتم البناء على مساحة 150 دونما تدعي سلطات الاحتلال أنها “أرض دولة”. ويشمل البناء 1500 وحدة استيطانية، تضم 500 غرفة لسكن الطلاب اليهود، و200 غرفة محصنة، وتضم أيضاً بناء عدة أبراج سكنية، لتأجيرها لفترات زمنية طويلة الأمد، إضافة إلى مبان لخدمة المستوطنين. وتعزل مستوطنة التل الفرنسية أو ما تعرف بالأوساط “الإسرائيلية” بـ (جفعات شبرا) بلدة العيساوية وحي الشيخ جراح، عن بلدة شعفاط، وقد شهدت المستوطنة عدة عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة المسجد الأقصى المُبارك)، ما تسبب بمغادرة المئات من المستوطنين لها.
  •  السبت: 5/2  ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستعد للبدء في بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس المحتلة، وبحسب الإعلام العبري، فإنّ ما تسمى بوزارة البناء والإسكان “الإسرائيلية” قد وافقت على تنفيذ خطط لبناء 5250 وحدة استيطانية، في مبان من 5 إلى 12 طابقًا، بالقرب من حديقة الحيوانات في القدس، بالقرب من بلدة المالحة المهجرة، غرب القدس المحتلة، وبحسب بيان وزارة الاحتلال، تشمل الخطة أيضًا اقامة 300 غرفة فندقية ومساحة تجارية، وأن الخطة تغطي 840 دونمًا لإنشاء حي استيطاني جديد، في محيط ما يعرف باسم مسوطنة (جفعات مسوئة).
  • الثلاثاء 8/2؛ لصالح مشروع “وادي السيليكون” الاستيطاني؛ أخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، عدداً من أصحاب المحال التجارية في المنطقة الصناعية، في حي وادي الجوز، وسط القدس المحتلة، بإخلاء منشآتهم لصالح مشروع “وادي السيليكون” الاستيطاني الضخم، وتتواجد في المنطقة نحو 200 منشأة صناعية وتجارية ملاصقة تمامًا لحي الشيخ جراح الذي يتعرض للتهجير من قبل الجمعيات الاستيطانية ومؤسسات الاحتلال المختلفة، وخلال الأعوام الماضية، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيّتها إنشاء ما يسمى بمشروع “وادي السيليكون”؛ بمزاعم تطوير الشارع المقدسي في الحي، وبدأت بالتواصل مع أصحاب الأملاك والأهالي في المنطقة. ويتضمن هذا المشروع بناء حي تكنولوجي وأبراج عالية وفنادق ومراكز تجارية، على أنقاض المنشآت التي تعود ملكيتها للمقدسيين منذ الخمسينات؛ يسعى الاحتلال من خلالها إلى تحويل المنطقة لممرٍ آمن للمستوطنين، وإضفاء الطابع اليهودي عليها.

حملة المقدسيين لجمع التبرعات لصالح مخيمات السوريين:

  •  تواصلت خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر حملات جمع التبرعات في الداخل الفلسطيني وفي القدس المحتلة بكل قراها حيث تم جمع مبالغ مالية كبيرة رغم الاحتلال والتضييق عليهم زادت المبالغ عن عشرة ملايين دولار أمريكي، شاركت فيها القدس وقراها من صور باهر وبيت حنينا وسلوان وحي الشيخ جراح وبيت زعيم …. من كل قرى القدس، وقد لاقت هذه الحملات قبولًا رائعًا في أوساط المقدسيين، وتأثرًا كبيرًا في أوساط أهلنا اللاجئين السوريين.

   أخبار متفرقة: (تنكيل وفرض غرامات واعتقال وإبعاد):

  • 1/2؛ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطر بإخلاء منزل عائلة سالم في كبانية أم هارون غرب حي الشيخ جراح، في القدس المحتلة.
  • 2/2؛ سلطات الاحتلال تبعد المرابطة خديجة خويص عن المسجد الأقصى المُبارك لمدة 6 أشهر جديدة.
  • 2/2 ، قوات الاحتلال تعتقل شابين من ساحة باب العامود بشكل وحشي.
  • 2/2؛ طواقم وآليات بلدية الاحتلال تهدم منشأة تجارية مكونة من (بركس) صناعي في بلدة عناتا شمالي شرق القدس المحتلة.
  • الخميس 3/2؛ طواقم ضريبة الاحتلال تداهم سوق خان الزيت في البلدة القديمة: شنت طواقم تابعة لمصلحة ضرائب الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، ترافقها وتحرسها قوة عسكرية معززة من شرطة الاحتلال، أسواق البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأشاعت أجواء من التوتر في المنطقة. وبحسب مراسل موقع مدينة القدس، فإنّ طواقم الاحتلال داهمت متاجر عدد من المقدسيين في سوق خان الزيت، وسط البلدة القديمة وحررت مخالفات مالية بحق أصحابها، في  حين وصف التجار المخالفات المالية بـ”الكيدية” و”القهرية”، تندرج في اطار “تطفيش” التجار وهجر محالهم التجارية. ويستهدف الاحتلال الإسرائيلي، وعبر أذرعه المختلفة، قطاع التجارة في القدس المحتلة، وتحديداً في البلدة القديمة، في سعيٍ منه لاستكمال مخططاته التهويدية في القدس.
  • الخميس 3/2؛ شرطة الاحتلال الصهيوني: تمنع أهالي الضفة الغربية من الدخول للمسجد المسجد الأقصى المُبارك: منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من أهالي الضفة المحتلة من دخول المسجد الأقصى المُبارك، بعد وصولهم عند أبوابه، صباح اليوم الخميس. وبحسب ما أفادت به شبكة (القسطل) الفلسطينية فإنّ قوات الاحتلال المتواجدة عند بابي السلسلة والغوانمة منعت عشرات الفلسطينيين الذين شدّوا الرحال للمسجد الأقصى المُبارك من مدن وبلدات الضفة الغربية منذ ساعات الفجر من دخوله. وتزامن ذلك الأمر مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد وأداء صلواتهم التلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المُبارك.
  • تظاهر مستوطنون “إسرائيليون”، مساء الخميس 3/2/2022م، في البلدة القديمة للقدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تأييداً لبقاء مستوطنة (حومش) القريبة من جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
  •  الجمعة 4 شباط 2022 – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، شاباً مقدسياً من أهالي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المُبارك.   وبحسب مصادر مقدسية، فإنّ قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب المقدسي مصطفى الجولاني من مكان عمله، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
  • الجمعة 4 شباط 2022 -الآلاف من الفلسطينيين يلبون نداء (الفجر العظيم) في (فجر الثبات): حيث للأسبوع السادس على التوالي، لبّى آلاف المُصلين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني نداء (الفجر العظيم) في رحاب المسجد الأقصى المُبارك، في أجواء شديدة البرودة، للتأكيد على هوية المسجد الإسلامية ومدى تمسك المسلمين به.
  • السبت 5 شباط 2022 – قوات الاحتلال تقتحم بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، وتعيث فيها فساداً.
  •  أحبط أهالي حي الشيخ جراح، وسط القدس المحتلة، فجر يوم السبت 5/2، محاولة مستوطن “إسرائيلي” حرْق مركباتهم والاعتداء عليها داخل الحي، وبدأ الحدث حينما شعر عددٌ من أهالي الحي بحركة غريبة في إحدى مناطق الشيخ جراح، وتتبّعوا حركة المستوطن “الإسرائيلي” ورصدوها، ومن ثم هاجموا المستوطن، ومنعوه من تنفيذ جريمته.
  • الأحد 6/2 ؛ سلطات الاحتلال تبعد الشاب المقدسي إسحاق عفانة عن المسجد الأقصى المُبارك لمدة أسبوع، وتفرض عليه غرامة مالية.
  •  الأحد 6/2 ؛ أقدم مستوطن “إسرائيلي” على رفع علم الكيان الصهيوني، في منطقة ساحة باب العامود، أشهر أبواب البلدة القديمة للقدس، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
  • الأحد 6/2 ؛ قوات الاحتلال تعتقل 3 مقدسيين من حي الشيخ جراح.
  • الأحد 6/2 ، الشيخ رائد صلاح يعود لصلاة وزيارة المسجد الأقصى المُبارك بعد إبعاد دام لـ 15 عاماً.
  • الإثنين 7 شباط 2022  نفذت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أعمال تجريف في جزء من أراضي مقبرة القسام ببلدة بلد الشيخ المهجرة، بالقرب من مدينة حيفا، شمال فلسطين المحتلة، تمهيداً للاستيلاء عليها وتهويدها.
  • الثلاثاء: 8/2 ؛ رفضاً لاستمرار مجزرة الهدم في القدس؛ الفعاليات الشعبية في القدس تدعو لوقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية الاحتلال الإسرائيلي، غرب القدس المحتلة، وأعلنت الفعاليات الشعبية أنّ هذه الوقفة تأتي عقب سلسلة من الاعتداءات التي نفذتها بلدية الاحتلال وآلياتها، واستمرار فصول مجزرة الهدم في القدس المحتلة، وبلداتها وأحيائها وقراها.

انتهى…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى