تقارير وإضاءات

تقرير الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كانون أول (12) 2021 م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

تقرير الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كانون أول (12) 2021 م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

ننقل لكم واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك، واعتداءات الاحتلال الصهيوني عليه، وذلك على النحو التالي:

الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:

تواصل أذرع الاحتلال تسهيل اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك:

  • استمرار الاعتداءات، وفي مقدمتها الاقتحامات وما يرافقها من صلوات تلمودية، لا سيما في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المُبارك. حيث يقتحم المسجد الأقصى المبارك يومياً ما لا يقل عن 200 مغتصب، ولا تترك عصابات “المعبد” الصهيونية المتطرفة أي وسيلة لتحفيز عناصرها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه في عيد “الحانوكاة” اليهودي، والمشاركة في فعاليات وممارسات استفزازية في الأقصى والقدس القديمة، إلا وتسلكها، وبحسب مراسل موقع مدينة القدس، فإنّ آخر ابتكارات عصابات “المعبد”، وضع ثلاجات لتخزين وتبريد العصائر والمشروبات أمام باب المغاربة، الذي تنطلق من الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، لسقاية المستوطنين من تلك العصائر مجاناً، وتشجيعهم على اقتحام المسجد الأقصى خلال “الحانوكاة” اليهودي.
  • يوم الأربعاء 1/12 اقتحم المسجد الأقصى المبارك 301 مستوطن صهيوني.
  • يوم الخميس 2/12 اقتحم المسجد الأقصى المبارك 298 مقتحم صهيوني.
  • يوم أمس الإثنين 6/12 اقتحم 319 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة من قوات الاحتلال.
  • واصلت عصابات المستوطنين الصهاينة عربداتها بمسيرات وممارسات استفزازية في البلدة القديمة للقدس المحتلة، وعلى الشوارع والأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى، تزامناً مع اليوم الثالث لما يسمى بـ “عيد الأنوار” أو “الحانوكاة” العبري، بحماية من قوات الاحتلال. وأفادت مراسل موقع مدينة القدس بأنّ مجموعات من المستوطنين قد نفذت، مسيرات استفزازية في شارع الواد، داخل البلدة القديمة، وصولًا إلى باحة حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وفرضت قوات الاحتلال المزيد من اجراءاتها المشددة في البلدة القديمة، وأوقفت الشبان المقدسيين للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وفحصه، والتضييق على المصلين الداخلين إلى الأقصى.
  • شهد الأقصى في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم استمرار الاعتداءات، وفي مقدمتها الاقتحامات وما يرافقها من صلوات تلمودية، لا سيما في المنطقة الشرقية من المسجد. وشهد الشهر الماضي تساوقًا واضحًا للمستوى الرسمي مع “منظمات المعبد” ومطالبها، إذ أوصت لجنة التعليم في “الكنيست”، بعد جلسة شارك فيها نشطاء من هذه المنظمات، بفرض إلزامية إدراج الأقصى ضمن الجولات المدرسية، وذلك في سياق الاستجابة لمطالب “منظمات المعبد” بزيادة أعداد المقتحمين. كذلك، استمع وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال إلى عدد من النشطاء في “منظمات المعبد”، وتعهّد لهم بنقل مطالبهم إلى الحكومة.  وبالتزامن مع عيد الأنوار التهويدي “الحانوكاه”، أضاء رئيس حكومة الاحتلال شمعة العيد في أنفاق الحائط الغربي، ووزير الجيش عند حائط البراق، ووزير الشؤون الدينية عند مدخل الأقصى. وشهد الأقصى تصعيدًا في الاعتداءات بالتزامن مع بداية عيد “الحانوكاه” التهويدي من مساء11/28 حتى 12/6، فقد قام نشطاء من منظمة “بيدينو”، في 2021/11/29، برفع لافتات كتب عليها “جئنا لنطرد الظلام”، وأضاؤوا ولّاعات تعبيرًا عن إضاءة شمعدان “الحانوكاه”.  وفي 2021/11/28، أضاء رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت شمعة “الحانوكاه” في أنفاق الحائط الغربي للأقصى، بعد جولة في مقطع جرى افتتاحه مؤخرًا أمام الجمهور.   كذلك، أضاء وزير جيش الاحتــلال شمعة “الحانوكاه” في ساحة البراق، بحضور الحاخام الأكبر لدولة الاحتلال ديفيد لاو، والحاخام شموئيل رابينوفيتش، ووزير العلوم والابتكار التكنولوجي أوريت فركاش هكوهين.
  • مزامير التوراة و”ترنيمة صهيون” ترفع داخل الأقصى: في سياق الاعتداءات التي شهدها الأقصى في تشرين الثاني/نوفمبر، أدخل مستوطن كتاب المزامير إلى المسجد، وقرأ منه في صحن الصخرة والتقط له الصور وهو يفتح صفحة تتضمّن: “فلتقطع يميني إن نسيتك يا أورشليم، ليلتصق لساني بحنكي إن لم اذكرك، إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحي”. وعلّق “معهد المعبد الثالث” على ذلك بالقول: “لن تندلع الحرب العالمية الثالثة ولن يكترث أحد”، مطالبًا شرطة الاحتلال برفع الحظر عن إدخال أدوات الصلاة وكتب الشريعة الخاصة باليهود إلى الأقصى.
  • الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لعدة ساعات عقب ادعاء تنفيذ عملية فدائية نسبت للشاب محمد أبو سلمية، البالغ من العمر 25 عاماً، وقد كان قادماً للصلاة في المسجد الأقصى، من بلدة سلفيت، شمال الضفة الغربية.

أخبار متفرقة مهمة:

  • الثلاثاء 30/11/2021م، المقدسيون يعيدون رسم جداريات شوهها وطمسها الاحتلال سابقاً في حي الشيخ جراح.
  • موظفو الإعمار يقومون بتجديد لوحات الآيات القرآنية الخشبية المنقوشة على أبواب المُصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
  • مؤسسة القدس الدولية: سلطات الاحتلال تنكِّلُ بالشيخ رائد صلاح وتشددُ الإجراءات الظالمة عليه وتعرِّض حياته للخطر وندعو إلى حملة ضغط على الاحتلال تضامنًا مع الشيخ رائد صلاح.
  • مستوطنون ينصبون “حامل شمعدان” أمام منزل عائلة الكرد في الشيخ جراح: نصبت مجموعة من عصابات المستوطنين الصهاينة “حامل شمعدان”، أمام منزل عائلة الكرد في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، للاحتفال بعيد ما يسمى بـ “عيد الأنوار” العبري أو “الحانوكاة” بحراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
  • الأربعاء 1 كانون الأول 2021؛ عصابات المستوطنين تواصل تدنيسها للبلدة القديمة بالتزامن مع عيد “الحانوكاه”.
  • بلدية الاحتلال تضيء سور القدس من جهة باب الخليل بشعارات توراتية بمناسبة ما يسمى “عيد الأنوار العبري”
  • الأقصى في تشرين الثاني: اعتداءات متصاعدة وجهود رسمية لترجمة مطالب “منظمات المعبد”
  • عائلات الأسيرات المقدسيات المحتجزات في سجون الاحتلال: منذ شهرين لم نزر بناتنا وأمّهاتنا في معتقل الدامون، في البداية منعنا الاحتلال من زيارتهن كعقوبة لهن، واليوم لا نستطيع الزيارة والاطمئنان عليهنّ بحجة الصيانة.
  • لجنة التعليم بـ”الكنيست” تقرّ توصية بإلزام المدارس بتضمين الأقصى في الجولات المدرسيّة باعتباره “جبل المعبد”
  • وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال يلتقي “منظمات المعبد” ويتعهّد بنقل مطالبها إلى الحكومة.
  • انهيار جزئي في أرضية منطقة باب الحديد نتيجة حفريات الاحتلال.
  • تصعيد الاعتداء على الأقصى في عيد “الحانوكاه” اليهودي.
  • *مكتب إعلام الأســرى : “الاحتلال يرفض تحديد يوم للإفراج عن الشيخ رائد صلاح، علماً أن هذا الشهر هو الأخير له في الأسـر بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 17 شهراً”.
  • عائلة الشيخ رائد صلاح تتحدث عن ظروف عزله في سجون الاحتلال: كشفت عائلة الشيخ الأسير في سجون الاحتلال، رائد صلاح، عن معاناته المضاعفة من ظروف قاسية جدا، ومعاملة سيئة من إدارة سجون الاحتلال في العزل الانفرادي. وقالت ابنة شقيقة الشيخ رائد صلاح منتهى أمارة: “وصلنا من محاميه أنّ الشيخ صلاح يعاني من ظروف قاسية ومعاملة سيئة.. ويعيش في زنزانة منفردة عن بقية الزنازين”. وأشارت أمارة إلى أنّ الشيخ صلاح لا يرى أحداً، ولا يكلم أحداً إلا محاميه مرة كل أسبوعين، وزوجته وأحد أبناءه مرة كل شهر، وسجانيه حسب عملهم. وأوضحت أنّ الشيخ صلاح يُحرم من الجرائد لمعرفة الأخبار، ويحُرم من الكتب، كما يُحرم من الحديث مع بقية الأسرى؛ بادعاء أنّه يشكل “خطراً” من خلال تأثيره عليهم. ووفقاً لعائلة، سيتم إنهاء محكومية الشيخ رائد صلاح بتاريخ 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مع وجود احتمالية لتأخير خروجه حتى نهاية شهر كانون الثاني/يناير 2022. وتعرض الشيخ رائد صلاح، في السنوات الأخيرة، وخاصةً منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في سجون الاحتلال عدة مرات وذلك على خلفية نشاطه السلمي المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى ووقوفه سداً منيعاً امام مخططات التهويد والتغريب.
  • الخميس 2/12/2021م؛ الاحتلال يعيد اعتقال أسيراً مقدسياً حال الإفراج عنه: اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيــر المقدسي قصي أحمد صالح داري، لحظة الإفراج عنه من أمام سجن ريمون، بعد قضائه 39 شهراً في الأسر لدى الاحتلال.   وكان داري قد تنقل بين عدة سجون للاحتلال، وتحرّر صباحاً من سجن (ريمون) الصحراوي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله.
  • (الشاباك) يعلن عن اعتقال فلسطينيين تتهمها بتنفيذ عملية إطلاق نار خلال معركة (سيف القدس)
  • الخميس 2/12، مستوطن صهيوني يتعمد دهس مقدسيين في جورة العناب غرب سور البلدة القديمة للقدس، ويلوذ بالفرار.
  • السبت 4 كانون الأول 2021 -قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 24 شاباً من صوريف وتفرج عنهم بعد ساعات.

هدم:

  • الخميس 2/12/2021م ، الاحتلال يهدم محلاً لمواد البناء في جبل المكبر: هدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، أمس الأربعاء، مبنىً تجارياً، يستخدم كمحل لمواد البناء في بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس، وذلك بحجة “عدم الترخيص”.
  • تمهيدًا لهدمــــه.. الاحتــــلال يأخذ قياسات منزل المعلمّ فـــــادي أبـــو شخيــــــدم في مخيـــم شعفـــاط.
  • مواجهات عنيفة تشهدها بلدات بيتا وجبل المكبر وسلوان في القدس، على مدار أيام الأسبوع، بسبب ممارسات الاحتلال التعسفية في هدم بيوتهم.
  • أهالي وادي ياصول في بلدة سلوان المهددة بيوتهم بالهدم يؤكدون أنهم مستعدون للتضحية بأنفسهم في مواجهة تشريد سلطات الاحتلال نحو 600 مواطن من منازلهم في وادي ياصول في أي وقت.   وكانت محكمة الاحتلال قد أعطت الضوء الأخضر لبلدية القدس العبرية لهدم 58 منزلًا في وادي ياصول بحجة البناء دون ترخيص.

استيطان:

  • الإثنين 6 كانون الأول 2021 – م ؛ الإعلام العبري يكشف عن مخطط استيطاني جديد يستهدف بيت صفافا: كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن مخطط استيطاني “إسرائيلي” لبناء حي استيطاني جديد قرب بلدة بيت صفافا جنوب مدينة القدس المحتلة. وذكر الإعلام العبري أن” ما تسمى بــاللجنة المحلية للتخطيط والبناء “الإسرائيلية” في القدس المحتلة ستناقش إقامة الحي الاستيطاني، الذي سيطلق عليه اسم (جفعات حشاكيد)، والذي من المقرر أن يتم بناءه على مساحة 38 دونماً من أراضي بيت صفافا. وسيقام الحي الاستيطاني الجديد على بعد أمتار قليلة من منازل الفلسطينيين، في بلدة بيت صفافا، التي يعاني أهلها من قلة أراضي البناء في ظل مخططات الاحتلال المستمرة لمحاصرة المنطقة بالبناء الاستيطاني. وتعمل سلطات الاحتلال على تطويق بيت صفافا بمستوطنات جديدة، ضمن مخطط توسيع مستوطنة (جفعات هماتوس) في أراض معظمها صادرها الاحتلال من سكان بيت صفافا، حيث تقلصت مساحتها من 5288 دونماً إلى 1212 بفعل الاستيلاء الممنهج على أراضيها منذ عام 1948.

تفاعل مع قضية القدس:

  • الخميس 2/12/2021م ؛ تخت عنوان (رواد القدس يحملون سيفها)، انطلاق فعاليات ملتقى رواد بيت المقدس الثاني عشر: انطلق اليوم الخميس المؤتمر الثاني عشر لرواد ورائدات بيت المقدس، والذي ينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، بعد عقد من تأسيسه، تحت شعار (روّاد القدس يحملون سيفها). ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وينعقد بين الثاني والرابع من كانون الأول/ ديسمبر في مدينة إسطنبول التركية. ويشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من رموز الأمة العربية والإسلامية وقادتها، من نحو 40 دولة، يناقشون آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها، دور المؤسسات العاملة لفلسطين وروادها، في دعم صمود الشعب الفلسطيني، بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة (سيف القدس). ويتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات والأنشطة، منها لقاءات ومعارض وورش عمل وندوات وملتقيات إقليمية، إضافة لعرض فني لفريق الوعد للفن الإسلامي. ويهدف المؤتمر لتأطير جهود المشاركين ونظم أدوات العمل التي يملكونها، في خلق آليات تخدم واقع القدس، وتسهم في الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، إلى جانب تجديد عهد أبناء الأمة ورموزها مع القضية الفلسطينية واستنهاض هممهم ورفع وعيهم بما تتعرض له من مخاطر وتحديات. ويذكر بأنّ الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين هو هيئة جامعة للتحالف بين الجمعيات والمؤسسات والهيئات العربية والإسلامية، التي تعمل لخدمة القدس وفلسطين، بغرض العمل المشترك من أجل حشد الجهود، وتعبئة الأمة العربية والإسلامية واستنهاضها، لتقوم بدورها في نصرة القدس والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
  • أصدرت مؤسسة القدس الدولية، يوم الإثنين، 6 كانون الأول/ديسمبر 2021، ورقةً بحثيةً تحت عنوان (عينٌ على مسارات التهويد ومستجدات القضايا في القدس المحتلة)، وذلك ضمن رصدها ومتابعتها وتحليلها لواقع القدس المحتلة، وما يتعلق بها من قضايا. وتتحدث الورقة البحثية عن أبرز مسارات التهويد الحالية في القدس المحتلة حالياً، وهي مسار التهويد العمراني، والذي يستهدف المعالم الدينية والعمرانية والثقافية في القدس، ومسار تغيير هوية مدينة القدس، والذي تنفذه مشاريع الاحتلال الاستيطانية في القدس المحتلة، كما تسهم بعض سياسات الاحتلال مثل: استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، واستهداف المقابر الإسلامية، وتغيير أسماء العالم إلى أسماء عبرية، بدعم وتقوية هذا المسار التهويدي.  أما مسار التهويد الديموغرافي للقدس فيتمثل في محاولات ومخططات إخلاء وتهجير الأحياء المقدسية المهمة، كحي الشيخ جراح، وأحياء بلدة سلوان، والتي تقع وسط مدينة القدس، وعلى مقربةٍ من البلدة القديمة، والمسجد الأقصـى المبارك.  ورصدت الورقة أهم مستجدات الأحداث الحالية في القدس، مركزةً على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، واستهلت الحديث عن تحليل واستشراف مآلات الأحداث في مختلف القضايا الساخنة حالياً في القدس. وفي ختام الورقة البحثية، قدمت الورقة مقاربةً تفيد بأنّ استدامة حالة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بالتزامن مع اشتعال بؤر المواجهة في الضفة الغربية والداخل المحتل، هو ما سيوقف ويعطل تسارع مسارات التهويد المتسارعة في القدس المحتلة.
  • أوروبيون من أجل القدس تصدر تقريرها الشهري حول اعتداءات الاحتلال في القدس خلال شهر تشرين الثاني: أظهرت معطيات جمعتها مؤسسة (أوروبيون لأجل القدس) أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقترفت أكثر من 509 اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في القدس المحتلة، ضمن سياستها التصعيدية الرامية لمحاولة فرض التهويد وتغيير هوية المدينة المحتلة. ورصد التقرير الشهري لانتهاكات الاحتلال في القدس، أنّ قوات الاحتلال اقترفت 509 اعتداءات موزعة على 14 نمطاً من انتهاكات حقوق الإنسان. وغالبية هذه الانتهاكات مركبة، وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات، الاقتحامات والمداهمات بنسبة 29.9 % يليها الاعتقالات 21.2 %. ووثق التقرير 42 حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال في أحياء القدس المحتلة، أسفرت عن استشهاد مواطنين، أحدهما طفل. كما أصيب 20 مواطنًا بالرصاص والعشرات بالاختناق فضلا عن الاعتداء والتنكيل بالعديد من المواطنين. ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال 152 عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس المحتلة، اعتقلت خلالها 108 مواطنين، منهم 4 نساء، و6 أطفال على الأقل. ووفق التقرير؛ خلال هذا الشهر صعدت قوات الاحتلال من عمليات التدمير الممنهجة ضد منازل المواطنين وممتلكاتهم. فقد رصد التقرير 31 عملية هدم وتوزيع إخطارات، أسفرت عن تدمير 11 منزلاً وبناية سكنية، وتدمير 13 منشأة، فضلا عن قرارات بإخلاء وهدم العديد من المباني الأخرى، ما يضع عشرات العائلات في دائرة خطر التشرد. واستمرّت شرطة الاحتلال في تنفيذ سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال ذلك، أصدرت (11) قرارًا بالإبعاد، عن المسجد الأقصى أو بلدات وأحياء القدس. وواصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الحريات العامة، وإعاقة عمل الطواقم الصحفية في القدس ضمن وخلال هذا الشهر رصد التقرير 3 حالات تنتهك الحريات تمثلت في قمع تجمعين سلميين وفرض إقامة على محافظ القدس.

 

انتهى…

للاطلاع على التقرير بصيغة PDF يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كانون أول (12) 2021 م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى