أخبار ومتابعات

بعد اعتقاله صباحا.. الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الشيخ عكرمة صبري

بعد اعتقاله صباحا.. الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الشيخ عكرمة صبري

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد اعتقال دام لعدة ساعات.

وقال مصدر في المكتب الإعلامي لهيئة علماء فلسطين لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ عكرمة صبري”.

وأوضح المصدر نقلا عن حمزة قطينة محامي الشيخ عكرمة صبري أن “الشيخ صبري تم اعتقاله من منزله بتهمة أنّه ينوي حضور مجلس شرعي لسماع كتاب قصة المعراج، بمناسبة الإسراء والمعراج، وذلك في مُصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، بحجة أن ذلك يعتبر مخالفة لأمر قانوني وفقاً لزعمهم”.

وأكد المحامي، حسب المصدر ذاته، أن “هذا هو الظلم والتعسف وإساءة استخدام السلطة والقانون في أبشع صوره”.

وفي وقت سابق اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من منزله في مدينة القدس المحتلة، دون توضيح الأسباب وراء اعتقاله.

وأوضح مصدر في المكتب الإعلامي لهيئة علماء فلسطين، أن “المخابرات الإسرائيلية اعتقلت، اليوم، سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري حفظه الله تعالى، بعد اقتحام منزله في حي الصوانه بمدينة القدس”.

وأضاف المصدر أن “اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي رتبت مع الشيخ لخطبة الجمعة القادمة من الأقصى حول أسبوع القدس العالمي”.

ويقع منزل الشيخ صبري في بلدة الصوانة، المطلة على البلدة القديمة.

وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اعتقلت الشيخ عكرمة صبري عدة مرات في الماضي، ومنعته لعدة أشهر من الدخول إلى المسجد الأقصى.

نهاية العام الماضي، كشف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، تفاصيل ما دار بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماعهما في أنقرة، مشيرا إلى أن أردوغان أكد له أن “القدس أمانة، وأن تركيا أمينة على كل ما يتعلق بالأقصى والقدس”.

وقال الشيخ عكرمة إن “زيارتي إلى تركيا جاءت بدعوة من مؤسسة منبر الأقصى، للقاء العلماء والمفتين الأتراك، وحثهم على تناول الرواية الصحيحة التي تستند إلى القرآن والسنة والتاريخ بدءا من الصحابي عمر بن الخطاب مرورا بالقائد صلاح الدين، والسلطان سليمان القانوني، والسلطان عبدالحميد الثاني، الذين كانت لهم مواقف حضارية عادلة في فلسطين والبلدان العربية”.

وأضاف أن “الاستقبال الذي حظيت به في تركيا ومن الرئيس أردوغان ليس لشخصي، لكنه احتفاء بالأقصى والقدس”، مؤكدا أن “من يحب القدس يحب أهلها، وأن تركيا شعبا ورئيسا يحبون القدس حبا فطريا صادقا”.

وتحدث الشيخ عكرمة عن تفاصيل لقائه بالرئيس أردوغان وقال “قدم لي التهاني والتبريكات، وشكرني على اهتمامي بمدينة القدس، وأكد لي أن مدينة القدس أمانة، وأن تركيا أمينة على كل ما يتعلق بالأقصى والقدس”.

وأضاف الشيخ عكرمة أن “أردوغان قدم إشارات واضحة على ضرورة وحدة الموقف الإسلامي، وإقامة اتحاد يوازي الاتحاد الأوروبي من حيث التقاء الناس والحكام، وأبدى ألمه من موجة التطبيع الأخيرة، والخلافات بين المسلمين”.

وأشاد الشيخ عكرمة خلال حديثه بالدور التركي في القدس المحتلة قائلا إن “لتركيا دورا مهما هناك من خلال الجمعيات الخيرية، والمؤسسات التعليمية، وترميم البيوت الأثرية والتاريخية”.

وتولي تركيا أهمية خاصة للقضية الفلسطينية وتعتبرها من أبرز أولوياتها، في حين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفي كل مناسبة يندد بمشروع إسرائيل لضم أراض فلسطينية جديدة، باعتباره انتهاكا صارخاً آخر للقانون الدولي، وعرقلة إضافية أمام عملية السلام.

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى