متابعات

بعد استهجان إبراهيم عيسى قراءة القرآن.. الشيخ محمد الصغير للجزيرة مباشر: طالب شهرة ولو باللعنات

بعد استهجان إبراهيم عيسى قراءة القرآن.. الشيخ محمد الصغير للجزيرة مباشر: طالب شهرة ولو باللعنات

علّق الشيخ محمد الصغير -وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري ومستشار وزير الأوقاف سابقا- على الجدل الدائر بشأن وسم (إبراهيم عيسى)، قائلًا إن الأمر يتخذ مجموعة أبعاد.

وأضاف في حديث لبرنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر “بخصوص البعد الإعلامي فقد تطرق إليه الصحفي جمال سلطان، إذ قال إن عيسى يؤدي دورًا مرسومًا له، ويريد من خلاله إثارة اللغط ليبقى داخل الإطار وحديث الشارع”.

وتابع الشيخ الصغير “لقد حقق له كثير من الناس مأربه، وحاله اليوم حال القائل في واقعة عربية قديمة (أردتُ أن أُشهر ولو باللعنات)”، مستطردًا “إبراهيم عيسى يسعى للشهرة عبر هذه الإثارة التي أحدثها، والأمر نفسه ينسحب على أسامة الأزهري الذي استغل (الترند) ليقحم الإخوان المسلمين، مثلما أقحم إبراهيم عيسى القرآن الكريم من قبله”.

وكان وسم (#إبراهيم_عيسى) قد وصل إلى قائمة أكثر الوسوم رواجًا في مصر، بعد الجدل الذي أثاره الإعلامي المصري عن قراءة القرآن في مقار العمل.

وكان إبراهيم عيسى قد استنكر عبر برنامجه التليفزيوني الذي يبث عبر قناة الحرة الأمريكية أن يدخل صيدلية فيجد الصيدلي يقرأ القرآن بدلا من قراءة مرجع علمي، على حد قوله.

ودخل على خط الخلاف المحتدم الدكتور أسامة الأزهري مستشارُ الرئيس المصري للشؤون الدينية بعد أن أدخل جماعة الإخوان من دون مبرر في النقاش. بحسب تعليقات ناشطين.

وقال الأزهري عبر صفحته على فيسبوك “إن كان هذا الصيدلي قد قصر في إتقان تخصصه وقراءة مراجعه، فقد قصر في هدي القرآن الذي يقرؤه، وحينئذ فواجبه أن يتقن تخصصه لا أن يهجر قراءة القرآن العظيم”.

وأضاف “الحقيقة أننا أمام صورتين من التطرف، إخواني يقرأ القرآن فيخرج منه بقتل الناس وتكفيرهم، فيواجهه تطرف مضاد يريد من الناس ألا تقرأ القرآن الكريم أصلا”.

وعن مسوغات تعريض أسامة الأزهري بالإخوان في واقعة ليسوا بطرف فيها، قال الشيخ الصغير إنها مسألة تجديد ولاء للحاكم وللعسكريين، بمنطق تجديد رخصة القيادة، مشيرًا إلى أن الأزهري أثنى على الإخوان من دون أن يقصد، على حد تعبيره.

وفي السياق، قال الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر “يدخل بعض الإعلاميين فيما يعرف ولا يعرف، وما ذكره هذا الإعلامي (في إشارة إلى إبراهيم عيسى) خبر يحتمل الصدق أو الكذب، وربما الشخص الذي رآه يقرأ القرآن ليس صيدلانيًا، وإنما أراد هذا الإعلامي إقامة زوبعة من لا شيء”.

وتابع أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر في حديث لبرنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر “ومن أدراه (إبراهيم عيسى) أن الصيدلي الذي يقرأ القرآن ليس كفئًا”، مضيفًا “إن الإعلام رسالة ويجب على الإعلامي أن يكون ملمًا بجميع جوانب ما يقدمه للناس”.

وتساءل عن مصدر المعلومات والإحصاءات التي أوردها عيسى بشأن الجامعات والكليات، وأشار إلى أن الأولى بعيسى أن يقدم مقترحاته لتطوير الإعلام الجامعي، وليس أن يتبنى منهج النقد الهدام.

وقال الشيخ الصغير “لو أن هذا الصيدلاني يقرأ رواية لإبراهيم عيسى تتعرض للثوابت والموضوعات التي لا فائدة من ورائها، لربما وُصف هذا الصيدلاني -في تقدير عيسى ومن على شاكلته- بالمثقف الكبير”.

وتابع “ليت إبراهيم عيسى وأسامة الأزهري اهتما بإصلاح المنظومة الطبية وعلاج المرضى، بدلًا من إشغال الناس بهذه الأمور غير المجدية، بل إن إبراهيم عيسى من خلال برنامجه ومداخلاته وكتاباته يرفع راية ردة واضحة، ويدعو إلى الولوج من باب النفاق والزندقة”، على حد قوله.

وأثار عيسى جدلًا واسعًا على منصات التواصل عقب حديثه عن قراءة الصيدلي للقرآن الكريم.

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى