تقارير وإضاءات

بالأرقام.. الدين الأسرع نموا.. هذه تحولات نسب المسلمين وكافة الأديان

بالأرقام.. الدين الأسرع نموا.. هذه تحولات نسب المسلمين وكافة الأديان

بحسب البيانات التي نشرها المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، تهيمن المسيحية على الأميركيتين وأوروبا والنصف الجنوبي من أفريقيا، بينما يعدّ الإسلام الدين الأوسع انتشارا في سلسلة من البلدان تمتد من شمال أفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى إندونيسيا.

وتبرز الهند ككتلة هندوسية ضخمة، بينما تنتشر البوذية في جنوبي شرقي آسيا واليابان، وتظهر الصين كدولة تضم أكبر عدد من “الملحدين”.

ومع ذلك لا تقول الأرقام كل شيء، فمثلا تبدو الولايات المتحدة بلدا مسيحيا بشكل شبه كامل، لكن أرقام الملحدين واللادينيين بين سكانها أكبر بكثير من البلدان الأخرى.

ولا تزال المسيحية أكبر نظام عقائدي في معظم الدول الأوروبية، لكن الإلحاد قوي للغاية في العديد من الأماكن، وخاصة في أوروبا الغربية، وبشكل خاص في جمهورية التشيك حيث يقترب فيها من نصف السكان.

الدين الأسرع نموا
تكشف دراسة لعام 2017 أن الإسلام هو الدين الأسرع نموا في العالم، وتشير التوقعات الدينية لعام 2050 من قبل مركز “بيو” للأبحاث إلى أنه يُتوقع أن ينمو عدد المسلمين في العالم بمعدل أسرع من السكان المسيحيين بسبب صغر سنهم وارتفاع معدل الخصوبة لديهم، وفي المقابل ليس للتحول الديني تأثير كبير على السكان المسلمين كما يظهر الاستطلاع.

وعلى الرغم من أن الإسلام بدأ في الجزيرة العربية، فإنه بحلول العام 2002 كان 80% من المسلمين يعيشون خارج العالم العربي.

وكشف كتاب الإحصاء السنوي للفاتيكان عام 2008 أنه للمرة الأولى فاق المسلمون عدد الكاثوليك على مستوى العالم، ومع ذلك جادل تقرير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأميركي (سي.أس.آي.أس) في أن بعض توقعات السكان المسلمين مبالغ فيها، لأنهم يفترضون أن جميع نسل المسلمين سيصبحون مسلمين بالضرورة حتى في حالات الأبوة المختلطة.

وفي العام 2010 كانت آسيا موطنا لـ62% من مسلمي العالم، بينما عاش 20% من المسلمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و16% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و2% في أوروبا.

وبحلول العام 2050 ستضم آسيا 52.8% من مسلمي العالم، ونحو 24.3% من المسلمين سيعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و20% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و2% في أوروبا، وفقا لدراسة مركز “بيو” للأبحاث.

ومع ذلك لا تقول الأرقام كل شيء، فهناك العديد من التفاصيل المتعلقة بمن يلتزم بتعاليم الدين ومن لا يلتزم، وذلك يعني أن دراسة الأديان ونموها تتطلب جهدا أكبر مما قد توفره الخرائط والأرقام المتداولة.

(المصدر: الجزيرة)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى