أخبار ومتابعات

الندوة العالمية للشباب الإسلامي تدعو لإطلاق مبادرات تصالحية بين الحضارات

 

 

الندوة العالمية للشباب الإسلامي تدعو لإطلاق مبادرات تصالحية بين الحضارات

دعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي (هيئة عالمية تعنى بقضايا الشباب) إلى إطلاق مبادرات تصالحية بين الدول والحضارات. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي الـ12 للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والذي عقد بمدينة مراكش (وسط المغرب)، تحت شعار “الشباب في عالم متغير”، بحسب مراسل الأناضول.

وأدانت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الممارسات غير المسبوقة التي تنال من ثوابت الامة الاسلامية ومنها التطاول على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والنيل من الصحابة والهجوم على الاسلام في وسائل الاعلام. وأبرز عبد الله القرني، عضو لجنة التوصيات بالمؤتمر، أن هذه الممارسات “تزيد حدة الخلاف، وتعقد الجهود المبذولة لبناء جسور التفاهم بين دول وشعوب العالم”, وطالب القرني خلال تقديمه لتوصيات المؤتمر، الساسة بـ”إطلاق مبادرات تصالحية بين الدول والحضارات” كما ناشد الحكومات المسلمة والأمم الحرة “الوقوف مع القضية الفلسطينية، ووضع حد للغطرسة الاسرائيلية، وتجويع الشعب الفلسطيني”، على حد قوله, وأعرب عن “أسفه” لما يجري من “احتراب داخلي” في كثير من بلدان العالم الاسلامي.

ودعا القرني إلى “ضرورة فتح قنوات حوار مع الشباب الممارسين للعنف، للتعرف على مطالبهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم، واستيعاب مطالبهم الممكنة”. وأبرز “ضرورة توعية الشباب، وعدم الاقتصار على الحلول الأمنية على الرغم من أهميتها أحيانا، والتركيز بمعالجة الفكر المنحرف بالفكر الوسطي المعتدل”. من جهته، دعا حسن النعمي، عضو لجنة توصيات المؤتمر، الدول الاسلامية إلى “التصدي لقضية الفقر والبطالة بين الشباب” وأبرز ضرورة تحمل الدول الاسلامية والعلماء المسؤولية الكبرى في “الحوار مع الآخر والغرب”. وتم عرض 42 بحثا خلال المؤتمر، بعدما وصل اللجنة التحضيرية للمؤتمر أكثر من  120 بحثا. وشهد المؤتمر مشاركة علماء وباحثين ومفكرين من أكثر من 95 دولة، و450 هيئة وجمعية إسلامية، بحسب منظميه.

والندوة العالمية للشباب الإسلامي: هيئة إسلامية عالمية مستقلة وملتقى إسلامي يدعم جهود العاملين في المؤسسات الإسلامية في العالم، وتعنى بقضايا الشباب، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1972 بالسعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى