كتاباتكتابات مختارة

العلماء ومكانتهم في الإسلام​

بقلم فايز الصلاح

العلماءُ هم زينةُ الأرض وهداةُ الناس في دياجير الظلام، وهم كالماء والغيث في الأرض المقفرة، وكالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، والناس بحاجة إليهم كحاجتهم للطعام والشراب بل أشدُّ.

ففي صحيح ابن حبان وغيره عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَالْمَلَائِكَةُ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَأَوْرَثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ).

قال ابن القيم في (إعلام الموقعين): “فقهاء الإسلام ، ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام، الذين خُصُّوا باستنباط الأحكام، وعُنوا بضبط قواعد الحلال والحرام، فهم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجة الناس إليهم  أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وطاعتهم أفرض عليهم من طاعة الأمهات والآباء بنصّ الكتاب، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء:59].

قال عبدالله بن عباس في إحدى الروايتين عنه، وجابر بن عبد الله، والحسن البصري، وأبو العالية، وعطاء بن أبي رباح، والضحاك، ومجاهد في إحدى الروايتين عنه: أولوا الأمر هم العلماء. وهو إحدى الروايتين عن أحمد.

وقال أبو هريرة، وابن عباس في الرواية الأخرى، وزيد بن أسلم، والسدي ومقاتل: هم الأمراء، وهو الرواية الثانية عن أحمد.

والتحقيقُ أنَّ الأمراءَ، إنما يُطاعون إذا أمروا بمقتضى العلم فطاعتهم تَبَعٌ لطاعة العلماء” انتهى.

وقال شيخ الإسلام في (الفتاوى): “وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- وخلفاؤه الراشدون يسوسون الناس في دينهم ودنياهم، ثمّ بعد ذلك تفرّقت الأمور، فصار أمراء الحرب يسوسون الناس في أمر الدنيا والدين الظاهر، وشيوخ العلم والدين يسوسون الناس فيما يرجع إليهم فيه من العلم والدين، وهؤلاء أولوا أمر تجب طاعتهم فيما يأمرون به من طاعة الله” انتهى.

قلت: للأسف أصبح بعض القادة الآن أمراء حرب، لا علم عندهم، لا يسألون العلماء عمّا يشكل عليهم، ويقولون: لا يفتي قاعد لمجاهد!.

العلماء هم مرجع الأمة في الأحداث والنوازل:

“النوازل: هي الوقائع والمسائل المستجدة، والحادثة المشهورة بلسان العصر باسم النظريات والظواهر”.

والعلماءُ الراسخون هم المرجع للأمّة وخاصّة في النوازل، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}[النحل:43].

وقال: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}[النساء:83].

قال ابن القيم في (إعلام الموقعين): “العالِم بكتاب الله وسنّة رسوله، وأقوال الصحابة فهو المجتهد في النـوازل، فهذا النوع الذي يسوغ لهم الإفتاء ويسوغ استفتاؤهم، ويتأدَّى بهم فرضُ الاجتهاد” انتهى.

وقال شيخ الإسلام في (منهاج السنّة) في معـرض كلامه عن الجهاد: “وفي الجملة فالبحثُ في هذه الدقائق من وظيفة خواصّ أهل العلم” انتهى.

وقد ضَيَّعَ بعض المسلمين هذه الشروط، مما كان له أثرٌ سلبي في واقعهم المشاهد.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: “لا يزالُ الناسُ صالحين متماسكين، ما أتاهم العلمُ من أصحاب محمدٍ ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا” أخرجه عبد الرزاق في المصنف.

وما أكثر الأصاغر الرويبضات، الذين يتكلّمون في أمر العامّة فيفتون بغير علم، فيَضلون ويُضلون. قال الشافعي كما في (مختصر المزني): “ولا يُشَاوِر إذا نزل به المُشْكِل، إلا عالمًا بالكتاب والسنّة والآثار، وأقاويل الناس، والقياس، ولسان العرب” .

قال مالك: “بكى ربيعـة يومًا بكاءً شديدًا، فقيل له أمصيبة نزلت بك؟ فقال: لا ولكن استُفْتِيَ من لا علم عنـده، وظهر في الإسلام أمرٌ عظيم”، ذكره البغدادي في الفقيه والمتفقه.

فليتق الله من يسارع في الكلام في قضايا خطيرة متعلقة بالأمن والخوف، لو وردت على عمر رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر.

فإن قال قائلٌ كيف نعرفُ العلماء؟!

العلماء يعرفون بعلمهم الموروث عن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. ويعرفون برسوخ أقدامهم في مواطن الشُبَه حيث تزيغ الأفهام، وحين التصدي للنوازل التي تقع في الأمة.

قال ابن القيم في (مفتاح دار السعادة): “الراسخ فِي الْعلم لَو وَردت عَلَيْهِ من الشّبَه بِعَدَد أمواج الْبَحْر مَا أزالت يقينه، وَلَا قدحت فِيهِ شكًّا، لأنّه قد رسخ فِي الْعلم، فَلَا تستَفِزُّه الشُّبُهَات، بل إِذا وَردت عَلَيْهِ ردَّهَا حرسُ العلمِ وجيشُهُ مغلولةً مغلوبةً” انتهى.

والعلماء يعرفون بخوفهم وخشيتهم من الله وليس من غيره، قال تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}[الأحزاب: 39]، وقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر: 28].

ويعرفون بشهادة أمثالهم من العلماء، فالعلم ليس بالادّعاء، وإنّما هو شهادةٌ من أهل الاختصاص، فكما أنَّ الطبيب لا يكون طبيبًا إلا إذا شهد له الأطباء بذلك، كذلك العالم لا يكون عالمًا إلا إذا شهد له أهل الشأن بذلك.

قال الشاطبـي في (الاعتصام): “والعالم إذا لم يشهد له العلماء، فهو في الحكـم باقٍ على الأصل من عدم العلم، حتى يشهد فيه غيره، ويعلم هو من نفسه ما شهد له به، وإلا فهو على يقين من عدم العلم”.

قال مالك: “ما أفتيتُ حتى شهدَ لي سبعون أني أهل لذلك”.

حال طلبة العلم مع العلماء:

مما ينبغي الاهتمام به وخاصةً من طلاب العلم عدم المبادرة إلى الاعتراض على العلماء قبل التثبت، وفي قصة صلح الحديبية عبرة لما اعترض بعض الصحابة على أمرٍ ظنُّوه خطأ وهو صواب وخيرٌ كله.

وقد ذكر الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) من فوائد هذه القصّة: “… وأنّ التابع لا يليق به الاعتراض على المتبوع بمجرّد ما يظهر في الحال، بل عليه التسليم، لأنَّ المتبوع أعرف بمآل الأمور غالبًا بكثرة التجربة، ولا سيما مع من هو مؤيدٌ بالوحي” انتهى.

وعندما نقول أنّه لا بدَّ من اتباع العلماء، لا نعني بذلك التعصّب لهم، كحال كثيرٍ من المتعصبة للمذاهب والجماعات، وإنّما نعني بهذا الارتباط: الاقتداءُ بهم اقتداء البصيـر الناقـد، لا اقتداء المجادل المعاند، واتباع أقوالهم التي أخذوها من الكتاب والسنّة، وعدم تجازوها إلا بدليل يترجح عند طالب العلم، وإذا بان الخطأ منهم فإنّنا نردُّه مع احترامهم وإجلالهم والدعاء لهم بالمغفرة.

وذلك لأنَّ الله قد جعل العلماء أدلّاء على الحق، وسطاء إليه، ولكن الضلال: الوقوف عندهم من غير دليل واعتبار ذلك هو الشرع.

قال الشاطبي في (الاعتصام): “إنَّ تحكيم الرجال من غير التفات إلى كونهم وسائل للحكم الشرعي المطلوب شرعًا: ضلالٌ”.

كذلك تجاوزهم وعدم اعتبارهم وسائط إلى الحق ضلال، فضلًا أن يُطعنَ فيهم، فهم مفاتيح الخير الباقي في الكتاب والسنة.

قال الشاطبي في (الاعتصام): “إذا ثبت أنَّ الحقَّ هو المعتبر دون الرجال، فالحقُّ أيضًـا لا يُعـرَفُ دون وسائطهم، بل بهم يُتوصـل إليه، وهم الأدلّاء على طريقه”.

فالناسُ مع العلماء طرفان ووسط:

طـرفٌ فيـه إفراطٌ وغلوٌ وهم المقلّدون المتعصبون،

وطرفٌ فيه تفريـطٌ وجفـاءٌ، وهم الأدعياءُ الأصاغر الذين لا يلتفتون إلى أقوال العلماء، ولا يرفعـون لها رأسًا ويقولون هم رجالٌ ونحن رجالٌ!!

والوسط هو العدل، وهو منهج الاتباع  لمنهجهم العام مع الاعتبار لأقوالهم التفصيلية بأدلّتها من الكتاب والسنّة من غير تعصبٍ لها إذا خالفت الكتاب والسنّة، وفي هذا حفظٌ لحق الشريعة وحق العلماء.

قال شيخُ الإسلام في (الفتاوى الكبرى) مؤصّلًا لهذا المعنى: “نعوذ بالله -سبحانه- مما يفضي إلى الوقيعة في أعراض الأئمّة، أو انتقاص أحد منهم، أو عدم المعرفة بمقاديرهم وفضلهم، أو محادّتهم وترك محبتهم وموالاتهم، ونرجو من الله -سبحانه- أن نكون ممن يحبهم ويواليهم ويعرف من حقوقهم وفضلهم ما لا يعرفه أكثر الأتباع، وأن يكون نصيبنا من ذلك أوفر نصيب وأعظم حظ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لكن دين الإسلام إنما يتم بأمرين:

أحدهما: معرفة فضل الأئمة وحقوقهم ومقاديرهم، وترك كلّ ما يجرّ إلى ثلمهم.

والثاني: النصيحة لله -سبحانه- ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإبانة ما أنزل الله -سبحانه-  من البينات والهدى.

ولا منافاة أنّ الله -سبحانه- بيّن القسمين لمن شرح الله صدره، وإنّما يضيق عن ذلك أحد رجلين: رجل جاهل بمقاديرهم ومعاذيرهم، أو رجل جاهل بالشريعة وأصول الأحكام”. انتهى.

الطعن في العلماء:

وأعظم من ذلك الطعن في العلماء، فإنَّ القدحَ في العلماء سبيلٌ من سُبُلِ أهل الزيغ والضلال، والطعنُ فيهم ليس طعنًا في ذواتهم، وإنّما هو طعنٌ في الدين والدعوة التي يحملونها، والملة التي ينتسبون إليها.

قال في (الطحاوية): “وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين، أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومَنْ ذَكَرَهم بسوء فهو على غير السبيل”.

قال الحافظ ابن عساكر الدمشقي في (تبيين كذب المفتري): “واعلم يا أخي وفّقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حقّ تقاته: أنّ لحوم العلماء -رحمة الله عليهم- مسمومة، وعادة الله في هتك أستـار منتقصهم معلومة، لأنّ الوقيعة فيهم بما هم منه بـراء أمره عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتعٌ وخيمٌ، والاختلاف على من اختاره الله منهم، لنشر العلم خلقٌ ذميمٌ” انتهى.

ولقد انتشر- للأسف- الطعن في العلماء الكبار المعاصرين في أوساط الشباب الثائر المتحمّس، وذلك باتهامهم بالجهالة في فقه الواقع أحيانًا، والعمالة والمداهنة لأعداء الدين أحيانًا أخرى، بل وصل ببعض الهالكين إلى رميهم بالكفر والزندقة والعياذ بالله، ولم يعلم هؤلاء أنّ الكلام فيهم والتفكّه بأعراضهم داء دفين، وإثم واضح مبين. قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}[الأحزاب:58].

ومرادُ هؤلاء بهذا الطعن: إسقاط العلمـاء، لئلا يُلـزموا باتباع فتاويهم في القضايا الخطيرة التي تتعلّق بالأمّة، وهذا هو مرادُ أعداء الدين، حتى لا يبقى هيبةٌ لعالمٍ، وفي ذلك فساد الدين والدنيا.

قال البقاعي في (مصاعد النظر): “إنَّ ردَّ علم العلماء وعدم الاقتداء بهم هو تبديلٌ لنعمة الله عزّ وجلّ”.

وقال شيخ الإسلام في (مجموع الفتاوى): “فيجب على المسلمين بعد موالاة الله ورسوله: موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن، خصوصًا العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يُهتدى بهم في ظلمات البرّ والبحر، وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم، إذ كلّ أمّة قبل مبعث محمد فعلماؤها شرارها إلا المسلمين، فإنّ علماءهم خيارهم، فإنّهم خلفاء الرسول في أمته، والمحيون لما مات من سنّته، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطقَ الكتابُ وبه نطقوا” انتهى.

عدم التسرع في التصدُّر للفتوى:

وينبغي على طلاب العلم وحَمَلَته عدم الإسراع إلى الفتوى والتصدر قبل الأوان، فإن التّصدُّر للفتوَى أمرٌ عظيمٌ وشأنٌ كَبير، لا يجوزُ الإقدامُ عليه إلاَّ لمن كان ذا عِلمٍ ضَليعٍ وعقلٍ سَديد، جثَا بالرُّكَب أمامَ العلَماءِ الربانيِّين، وسَهرَ الليالي لتحصيل أدلةّ الوحيَين والتبصُّرِ بقواعد ومقاصد الدين.

قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}[النحل: 116].

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ، وَمَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خانه) رواه أبو داود.

نسأله -تعالى- أن يصلح حال المسلمين، وأن يردّهم إلى دينه رداً جميلاً، والحمد لله رب العالمين

(المصدر: موقع هيئة الشام الإسلامية / موقع على بصيرة)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى