كتب وبحوث

العلاقة بين الإسلام والأديان السابقة

اسم البحث: العلاقة بين الإسلام والأديان السابقة.

اسم الكاتب: الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق.

عدد الصفحات: 14 صفحة.

الناشر: شبكة الألوكة.

 

نبذة عن البحث:

من نعمة الله تعالى على خلقه وفضله عليهم أن خلقهم مفطورين على معرفته تعالى ومعترفين بوجوده، وجعل هذه الفطرة راسخة لا تتبدل منذ بدء الخليقة ثم عزز الله تعالى هذه الفطرة بما بثه في الكون من مخلوقات نصبها آيات شاهدة على وجوده.

ولكن لما كان الله تعالى لا تمكن معرفته على وجه التفصيل إلا بوحي من عنده فقد أرسل الله تعالى رسله بذلك؛ ليعرفوا العباد بخالقهم ومعبودهم، كما أن تلك الرسل جاءت بتفصيل كيفية عبادة الله تعالى؛ لأن ذلك مما لا يعرف إلا بوحي منه تعالى؛ لذا فإن هذين الأصليين هما أعظم ما جاءت به الرسل من عند الله تعالى في جميع الأديان السماوية، بناء على ذلك فان الشرائع السماوية قد جاءت بغايات كبرى متفق عليها في الأديان جميعا وتتمثل تلك الغايات في:

1- توحيد الله الخالق عز وجل بأنه تعالى واحد في ذاته، وواحد في صفاته وأسمائه.

2- عبادة الله تعالى وحده بلا شريك يعبد من دونه أو معه.

3- الحفاظ على مصالح الناس الحياتية ومحاربة الفساد والمفسدين فكل ما فيه صيانة للدين والنفس والعقل والمال والنسل فهو مصلحة تحميها لأديان، وكل ما فيه إخلال بهذه الكليات الخمس، فهو مفسدة تحاربها الأديان وتمنعها.

4- الدعوة إلى مكارم الأخلاق، وكريم القيم والعادات، وقد أشار الله تعالى إلى هذا الاتفاق في أصول الأديان السماوية في القرآن الكريم بقوله: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: 13].

ثم إن الله تعالى قد قضى بحكمته البالغة ومشيئته الماضية أن تكون الرسالات السماوية قبل الإسلام – الرسالة الخاتمة – محدودة بزمان معين وبالتالي جاءت كل رسالة بتشريعات تفصيلية خاصة تناسب حال القوم المخاطبين بها، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك أيضا في القرآن الكريم ونبه للحكمة منه بقوله: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [المائدة: 48].

وقد مرت الحياة الإنسانية بأطوار كثيرة، ضلالة وهدى، واستقامة واعوجاجا، وبدائية، وتحضرا، وقد واكبت الهداية الربانية كل تلك الأطوار وجاءت بما تتطلبه من حلول وعلاج.

وكان ذلك هو مدار الاختلاف الذي لم يتعد مجاله التشريعات والحلول الجزئية بسبب مواجهة كل رسالة لمشكلات خاصة بأقوام معينين، ومن ثم بقيت أوجه الاتفاق كبيرة ومجاله عظيماً.

ولقراءة البحث كاملاً يرجى الضغط على الرابط أدناه:

العلاقة بين الاسلام والاديان السابقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى