تقارير وإضاءات

الصين في عين عاصفة إلكترونية تضامنا مع مسلميها الإيغور

الصين في عين عاصفة إلكترونية تضامنا مع مسلميها الإيغور

تصدر وسم “الاضطهاد في تركستان الشرقية” قائمة التداول العالمية، وأظهر نشطاء من مختلف مناطق العالم تضامنهم مع المسلمين في تلك المنطقة التي تهيمن عليها الصين.

وتأتي تلك الحملة الإلكترونية التضامنية على خلفية انتقاد الصين من قبل مسعود أوزيل لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، وذلك لتعاملها مع أقلية الإيغور المسلمة وصمت العالم الإسلامي على الانتهاكات الصينية.

وقال أوزيل “العالم الإسلامي غارق في الصمت، في وقت الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية”.

وندد اللاعب المسلم -في بيان- بممارسة الصين ضغوطا لإبعاد مسلمي الإيغور عن دينهم بشكل قسري.

وأضاف “في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الآخر، والإخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات”.

وبعد إعلان آرسنال تنحية أوزيل من تشكيلته الأساسية احتل وسم #WeAreWithYouOzil المركز الثاني في قائمة الترند العالمية في أقل من ساعة، ويتوقع أن يتصدرها.

وندد مغردون عبر وسم “الاضطهاد في تركستان الشرقية” بما وصفوها بالانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإيغور.

كما تفاعل العرب والمسلمون مع قضية الإيغور بإطلاق وسوم أبرزها #قاطعوا_منتجات_الصين الذي تصدر قائمة التداول المصرية، ودعا من خلاله النشطاء إلى مقاطعة المنتجات الصينية للضغط على الحكومة لوقف الانتهاكات بحق مسلمي الإيغور.

واستنكر نشطاء على منصات التواصل ما يتعرض له المسلمون في تركستان الشرقية، من خلال صور تداولوها عبر وسوم منها China_kills_Muslims #China_is_terrorist#

وكتب محمد النساق “لا يمكننا مجرد الجلوس هنا ومشاهدة الناس يموتون بسبب دينهم”.

وتقول الناشطة ليندا صرصور “يجب محاسبة الصين على معاملتها لمسلمي الإيغور. أنا مندهشة لسماع هذا السؤال. ونعم، يجب علينا مقاطعة أولمبياد بكين للضغط على الصين – حياة البشر على المحك”.

وكتب تركي الشلهوب “ذبحوا المسلمين في العراق وذبحوا المسلمين في سوريا وذبحوا المسلمين في أفغانستان وأبادوا المسلمين في البوسنة وأبادوا المسلمين في ميانمار وأبادوا المسلمين في الصين وأبادوا المسلمين في الهند وكشمير ويشنّون حملات شيطنة ضد الإسلام والمسلمين في الغرب ثم يتهموننا نحن بالإرهاب!”.

ويقول الصحفي خير الدين الجابري “ربما هذه أسوأ حقبة زمنية يمر بها مئات الملايين من المسلمين في جنوب شرق آسيا.. اضطهاد وتطهير عرقي دموي علني متزامن: مسلمو كشمير، الإيغور في تركستان الشرقية، مسلمو الهند، الروهينغا في ميانمار”.

وكتب الباحث محمد إلهامي “مسلسل الإجرام في حق المسلمين #الإيغور في الصين، يجمع حلقاته من المآسي التاريخية الكبرى، منذ محاكم التفتيش بعد سقوط #الأندلس وحتى الجحيم الشيوعي لجمهوريات آسيا الوسطى والقوقاز والبلقان.. المحاولات الشاملة لإبادة دينٍ وأهله مع إضافة وسائل التقنيات الحديثة”.

(المصدر: الجزيرة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى