أخبار ومتابعات

البيان الختامي للاجتماع الثالث لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

عقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اجتماعه الثالث، وذلك بتاريخ 22-23 صفر 1437 هـــ الموافق 6-7 ديسمبر 2015 بالعاصمة القطرية الدوحة، وبرئاسة رئيس الاتحاد فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي.

وقد تدارس المجلس العديد من القضايا الداخلية للاتحاد ولجانه وفروعه، ومن القضايا المتعلقة بأوضاع الأمة الإسلامية.

وفي خاتمة جلساته أقر المجلس البيان التالي:

أولاً:

بخصوص الأعمال والأنشطة الداخلية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يعبر مجلس الأمناء عن ارتياحه وتثمينه لما تم، وما يجري تنفيذه، من مشاريع وأنشطة علمية، وتعليمية، ودعوية، ويدعو الى مواصلة هذا النهج وتوسيعه، سواء على صعيد المركز والمقر المركزي، أم على صعيد الفروع أم الأعضاء، أينما وجدوا.فالرسالة العلمية والتعليمية والدعوية هي أولى أولويات الاتحاد خصوصاً والعلماء عموما.

ثانياً:

وفى نطاق ذلك فإن مجلس الأمناء يثمن ما يبذله الاتحاد من جهود فى التعريف بالاسلام لدى الناس كافة ليستفيدوا بما جاء به من خير للبشرية أمنا وسلاما وتنمية حضارية ، ويحث على المضى فى ذلك بأكبر قدر من الجدية ، كما يثمن الاتحاد ما تبذله الأمانة من جهود فى تصحيح المفاهيم لدى المسلمين وترقية الوعى الدينى الصحيح عند الشباب منهم خاصة ، وهو ما يتمثل فى السعى الجاد الى انشاء المؤسسات التعليمية والبحثية والدعوية لتساهم فى أداء هذه المهمة ، ولتدفع جهود الأمة الاسلامية نحو طريق التنمية البشرية والمادة وتأخذ طريقها إلى النهضة الحضارية باذن الله تعالى.

وثالثا :

وبخصوص القضية الفلسطينية يجدد الاتحاد مواقفه المبدئية الثابثة، ويؤكد بصفة خاصة مايلي:

1- دعمه الكامل للمرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى

2- ادانة جرائم الاحتلال الصهيوني من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى وعلى المصلين، وعلى أهل القدس الشريف.

3- ادانة الاعدامات الميدانية المباشرة للمواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم الاطفال والنساء، وهدم البيوت. والانتقام من اقارب الشهداء والأسرى والمرابطين.

4- رفضه التام لحظر الحركة الاسلامية في فلسطين 48، ومنع أنشطتها، مع ما تم بالفعل من مصادرة ممتلكاتها ومقراتها.

5- يدعو الاتحاد جميع المسلمين حكومات وشعوبا ومنظمات وعلماء ومفكرين وإعلاميين، وجميع أحرار العالم الى الدعم الدائم للشعب الفلسطيني بجميع الأشكال، ومناهضة جميع جرائم الاحتلال الصهيوني ضده، مع العلم أن الاحتلال نفسه هو الجريمة الكبرى التي يرزح تحتها الشعب الفلسطيني، سواء من بقى منه تحت هذا الاحتلال، أو من هجروا وشردوا على يده الغاصبة الاثيمة.

6- يستنكر الاتحاد الحصار الهمجي المفروض على قطاع غزة، ويعتبره جريمة في حق الانسانية، بما يتضمنه من افقار وتجويع وحرمان من أبسط حقوق الحياة وأدنى درجات الكرامة الانسانية، ويدعو الى الوقف الفوري لهذا الحصار الاجرامي.

7- يجدد الاتحاد دعوة جميع الفصائل والمنظمات الفلسطينية الى التصالح والتوافق، وبناء المؤسسات الموحدة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. وبخصوص الأوضاع الداخلية للبلدان الاسلامية، وخاصة التي تعاني من التوترات والصراعات الداخلية،

رابعاً :

وبخصوص الأوضاع الداخلية للبلدان الاسلامية وبخاصة التى تعانى من الصراعات الداخلية فإن الاتحاد يدين بشدة ما تتعرض له بعض البلاد الاسلامية من فتن بأيد أجنبية أو أيد طائفية يقتل فيها المسلمون بما تكاد ان تكون ابادة جماعية وتنتهك أعراضهم وتدمر أملاكهم مثل ما يقع فى سوريا والعراق واليمن ومينمار وأفريقيا الوسطى ويدعو الاتحاد الدول الاسلامية ويستنهض الضمير العالمى الحر الى السعى الجاد لايقاف هذه المآسى وحقن هذه الدماء وتمكن الشعوب من أن تعيش آمنة وأن تمكن من خياراتها الحرة لتصيغ مصيرها دون تدخل من خارجها .

كما يعبر الاتحاد عن قلقه الشديد مما يقع فى بعض الاسلامية من الفتنة الداخلية التى يتقاتل فيها الشركاء فى الوطن الواحد مثلما يقع فى ليبيا ويدعو الجميع إلى ان يجتمعوا على سواء ليحلوا مشاكلهم بالحوار والمصالحة والوفاق تحقيقا لقوله تعالى ” واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا” (آل عمران /103)، يرى الاتحاد أنه لا مناص من السير في اتجاه توطيد الحريات والاعتماد على الحوار والتفاهم، في ظل احترام ارادة الشعوب وهويتها ومرجعيتها الاسلامية.

وفي هذا السياق يدين الاتحاد النهج الفاشل المعتمد على الاعتقالات و المحاكمات والتهم الملفقة ضد أصحاب الفكر والرأي من العلماء والمفكرين والدعاة والمثقفين، ويدعو الى الافراج الفوري عنهم.

ويستنكر الاتحاد سياسة الشحن والحشد الطائفي، التي تجاوزت حدود الاختراق الدعائي والاستقطاب المذهبي إلى تأسيس الميلشيات المقاتلة ضد الدول والشعوب والمذاهب المخالفة، كما هو الحال في العراق وسورية ولبنان واليمن.

وذلك من خلال ما يلي :

1- سوريا

فإنه مع مرور ما يقرب من خمس سنوات على الثورة السورية تبدى للعيان أن سوريا تقع تحت وطأة مؤامرات دولية قامت بصنع داعش ورعايتها والهيمنة على القرار فيها ثم جيء بقوات جوية هائلة من الدول العظمى، ثم بقوات برية وميليشيات إرهابية متوحشة من قبل دول إقليمية طامعة، لذلك فإن الاتحاد إذ يدين هذه المؤامرة وهذه المأساة المؤلمة بطالب العالم الإسلامي والعالم الحرّ يحلّ هذه المشكلة وإزالة أسبابها. وفى هذا النطاق يؤكد الاتحاد على ما يلى

أ‌- أن مصدر الإرهاب هو النظام السوري الذي يقتل شعبه، وأن الإرهاب لن ينتهي مادام سببه موجوداً.

ب- يجب على شرفاء العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يقفوا إلى جانب الشعب السوري في محنته التي تحرق الأخضر واليابس، ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم.

ج – يدعو الاتحاد فصائل المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها لكسر شوكة الطغيان، وإسهاماً في تحقيق الخلاص من ويلات الحرب.

د- يدعو الاتحاد الدول التي لا تزال تساند النظام السوري إلى التخلي عن دعمه ومساندته، كما يدعوها إلى الوقوف إلى جانب المعارضة التي تتسم بالديمقراطية.

هـ – يدعو الاتحاد الدول التي لجأ إليها الشعب السوري أن تقدم له ما يحتاجه من المرافق التعليمية والصحية، وأن تكون تلك الدول وحكوماتها بعد الله تعالى عوناً للشعب السوري ونصيراً.

و – يدعو الاتحاد الشعب السوري الذي لجأ إلى دول الجوار إلى الالتزام بقوانين تلك الدول واحترام أنظمتها، والتعاون مع أفراد شعبها، حفاظاً على الأخوة الإيمانية، وأن لا يكون مصدر قلق ومبعث الاضطرابات في تلك الدول.

2- العراق

فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، يراقب أوضاع العراق المأساوية منذ أيام الاحتلال البغيض ، باهتمام بالغ وألم شديد ، من منطلق الشعور بموقع العراق التاريخي الحضاري المسلم ، وما وقع ويقع فيه من صدام دموى متواصل خطير والذى تتولى كبره الجماعات المتطرفة المسلحة التي دخلت العراق من الخارج ، والميليشيات الطائفية بغرض القيام بتغيير سكاني ظالم تمهيدا لفرض السيطرة النهائية على مؤسساته العسكرية والأمنية والمدنية والسياسية والاقتصادية .

ومن المعلوم بالضرورة في الدين أن سفك الدماء من أي طرف كان يعد من أكبر الجرائم بحق الإنسان والدين والوطن ، وأن المسلم لا يدخل فى الإسلام إلا بيقين ولا يخرج منه إلا بيقين .

إن الاتحاد يدعو المرجعيات الدينية والسياسية وحكماء العراق وعقلاءه بالتدخل السريع للوقوف أمام هذا الفساد العظيم الذي سينتهى بالعراق القوي الموحد الى دويلات ضعيفة .

كما يدعو الاتحاد الدول الإقليمية بعدم إثارة الفتن بين أبناء العراق ومكوناته لمصالحها الخارجية، وعدم الإعانة على استمرار هذه الفاجعة التاريخية التي يمكن أن تستمر لتدميره وتفتيه فالشعب العراقي الكريم يستحق أن يعينه جميع إخوانه في الدين والعروبة للحفاظ على وحدته وخيراته ومستقبله الواعد لبناء دولته الموحدة ومؤسساتها القوية من جديد.

3- مصر

ويستحضر الاتحاد ما يجري في مصر الكنانة من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بسفك الدماء والتصفيات العشوائية والإخفاء القسري والاعتقالات الظالمة والأحكام الجائرة والمحاكمات الهزلية التي تجعل البريء مجرماً والمجرم بريئا، وإهدار الحريات والتضييق على العلماء والدعاة، ويتابعون باستنكار شديد استمرار الحصار وتشديده على أهل غزة الأبطال والمقاومة الباسلة، وتلك حملة الفاجرة التي يشنها الإعلام المصري لتشويه المجاهدين وتحسين صورة الصهاينة المحتلين

ومن هذه المنطلقات يؤكد العلماء على بشاعة تلك الجرائم وحرمة تلك الممارسات، ويطالبون بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإيقاف كافة أحكام الاعداد العشوائية الصادرة بحق الشرفاء الأبرياء وبخاصة العلماء والشيوخ والشباب والنساء وأهل الرأي والفكر الذين هم طليعة الأمة ويؤيدون حق الشعب المصري في المطالبة بحريته ورفضه للانقلاب العسكري على إرادته وحريته

ويحذر الاتحاد العالمي المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية من الآثار والممارسات الخطيرة الناتجة عن إغلاق أبواب الحريات مما يؤدي إلى انتشار العنف والفوضى في مصر والعالم بأسره.

ويرى الاتحاد أن الحل الوحيد هو الاحتكام إلى رأي الشعب واحترام إرادته الحرة.

4- ليبيا

يؤكد الاتحاد على أهمية توافق الشعب الليبي على مبادئ جامعة لحماية ثورتهم، ويثمن الاتحاد كافة الجهود التي تدعو إلى الحوار والتوافق والمصالحة الوطنية القائمة على اساس التوازن والانصاف والمصلحة العامة للبلاد دون التحيز الى طرف على حساب الأخرين.

5- بنجلاديش

يتابع الاتحاد بقلق بالغ ما يجرى فى بنجلاديش من إعدامات واعتقالات بدون وجه حق ومن سلب للحريات وقتل للأبرياء وغير ذلك ويؤكد الاتحاد فى هذا المجال على أن هذا الطريق ليس طريق البناء والتقدم والإصلاح لذلك يطالب الاتحاد الحكومة البنجلاديشية بالكف عن هذه الاجراءات واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات ويطالب الدول الاسلامية بالتوسط لإصلاح هذا الوضع .

6- شأن الأقليات المسلمة في البلاد غير الإسلامية

إزاء ما تتعرض له الأقليات العرقية والدينية في أكثر من موطن من العالم من حروب إبادة واستئصال وتهجير يحملهم على التغيير القسري لدينهم ولغاتهم وثقافتهم، والمصادرة لأبسط مقومات حياتهم، وبخاصة ما تتعرض له الأقلية المسلمة في أفريقيا الوسطى وميانمار، فإن العلماء يستنكرون أشد الاستنكار هذه التصرفات، ويطالبون العالم الحر برفع الظلم عنهم، ومساعدتهم للخروج من هذه المحن .

وفي هذا السياق يوصي المجلس الأقليات المسلمة بالالتزام بمقتضيات المواطنة في البلاد التي يعيشون فيها؛ احتراماً للقوانين، وقياماً بالحقوق وأداءً للواجب، وحرصاً على المصلحة العامة.

كما يسر الاتحاد أن يتوجه بالشكر والتقدير إلى حكومات البلاد التي تضمن للأقليات حرية الدين والفكر والرأي ، كما يُثَمِّنُ جهود تلك الحكومات التي ترعى الأقليات، وتوفر لها سبل العيش الرغيد، في ظل الحقوق الكاملة.

خامساً: دعوة الأمة الإسلامية بما يزيل فرقتها وتخلفها.

يدعو مجلس الأمناء الأمة الإسلامية حكامها وشعوبها وعلماءها ومفكريها وجميع السياسيين إلى بذل كل ما في وسعهم لعلاج ما آلت إليه أوضاع أمتنا من التفرق والتمزق، والتخلف، والعنف والإرهاب، والفقر والبطالة بين الشباب.

ولذلك يحملهم المجلس المسؤولية أمام الله تعالى ثم أمام التاريخ، ويناشدهم بقوة أن يخلصوا النية لله تعالى، ويقوموا بمصالحة شاملة بين جميع مكونات الأمة على أساس العدل والحرية والكرامة والمواساة، وأن يبذلوا جهودهم لإزالة أسباب تلك المشاكل والمصائب وأن يوجهوا كل طاقاتهم للنهوض بأمتنا في جميع مجالات الحياة الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويدعوهم إلى التعاون على البر والتقوى، وإلى التعاون والتكامل والوحدة وأن يستعملوا نعم الله تعالى في شكر الله تعالى لصالح التنمية الشاملة، والإبداع، والاهتمام الكبير بالإتقان والالتزام بالأخلاق والقيم الإسلامية، والإبداع والحضارة والرقي كما كانت عليه أمتنا في القرون الأولى، كما أن من أهم واجباتنا جميعاً الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر الرحمة بين العالمين، حتى تصبح أمتنا كما أراد الله لها ( خير أمة أخرجت للناس) وأن تكون كجسد واحد كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم وغيره.

سادساً:

يرى الاتحاد أن هذه السياسة الطائفية العدوانية، لن يستفيد منها إلا اعداء الاسلام والمسلمين. وحتى الذين يسلكونها لن تعود عليهم الا بالخسار والوبال في الدنيا والاخرة.( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) سورة الشعراء، الآية (227)

سابعاً:

 يجدد الاتحاد استنكاره ورفضه التام لكل الأعمال الارهابية والاجرامية التى ترتكبها بعض المجموعات المسلحة فى مختلف الأقطار الإسلامية وغير الإسلامية

ثامناً:

 يعلن الاتحاد أن الاسلام بريئ وبعيد عن هذه الافعال الشنيعة كما أخبرنا القرآن الكريم بذلك (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)، بل يعتبر الاتحاد أن القائمين بها ومن يقفون وراءهم انما يحاربون الاسلام في المقام الأول. ويوصى المجلس الأقليات المسلمين فى البلاد غير الاسلامية بالالتزام بمقتضيات المواطنة فى البلاد التى يعيشون فيها وباداء الواجبات والحرص على المصلحة العامة والابتعاد عن كل شكل من أشكال العنف والاعتداء على المواطنين والاستهتار بالقوانين العامة والحرص على المشاركة الفاعلة فى التنمية بالبلاد التى يعيشون فيها ليكونوا المظهر الصحيح للاسلام فى تعاليمه السمحة وقيمه الانسانية .

تاسعاً :

يدعو الاتحاد كافة الدول والمنظمات الدولية الى إقامة العدل والحق، اللذين هما أساس السلم والامن والاستقرار، سواء على الصعيد الدولي أو الصعيد الداخلي للدول والاحترام الانسان فى حقوقه الأمنية وحماية الحريات

عاشراً :

تفعيل المجتمع المدني فهو كفيل لارتقاء المجتمع وتقرير السلم ومواجهة العنف والفرقة والإرهاب ، ويؤكد أن الظلم يؤذن بالهلاك كما اخبرنا عن ذلك القرآن الكريم ” وهل يهلك الا القوم الظالمون”.

حادي عشر :

ويولي الاتحاد الاهتمام البالغ بالأسرة المسلمة وخاصّة منها بالمرأة والطفل، وهو يعمل ويدعو كلّ المسلمين أن يعملوا على التصدي للتحديات التي تستهدف كيان الأسرة والقيم الإسلامي السامية التي تنبني عليها، وفي هذا السياق فإن الاتحاد يسعى في إعداد ميثاق للأسرة المسلمة يعلن إن شاء الله في مؤتمر عالمي ليكون مرشد المسلمين خاصّة يحفظ الأسرة المسلمة من الأخطار المحدقة بها، وليعمّم عالمياً ليضاف إلى المواثيق الدولية في هذا الشأن.

وفي الختام لا يسعنا ونحن في ظلال الدوحة الوارفة إلا أن نقدم شكرنا وتقديرنا لقطر أميراً وحكومة وشعباً على احتضانه للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومواقف قيادته المشرفة نحو أمته الإسلامية، حفظهم الله ووفقهم للمزيد.

والشكر موصول لكل من ساهم في التنظيم والإعلام والاستقبال ولإدارة هذا الفندق، ثم إليكم أصحاب الفضيلة أعضاء مجلس الأمناء فجزاكم الله خيرا

المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى