أخبار ومتابعات

البرلمانات الإسلامية: حرق القرآن جريمة نكراء تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية

البرلمانات الإسلامية: حرق القرآن جريمة نكراء تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية

أدانت برلمانات الدول الإسلامية حرق القرآن الكريم في دول أوروبية ووصفته بـ”الممارسات الهمجية”، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للرد على هذه الاستفزازات.

جاء ذلك في بيان ختامي للمؤتمر السابع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) الذي انعقد في الجزائر العاصمة، الأحد والإثنين.

وقال الاتحاد، في بيان باسم “إعلان الجزائر”: “نندد ونستنكر بأشد العبارات الإقدام المبرمج على حرق المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك وهولندا (خلال الأيام الماضية)“.

وأكد أن “هذه الخطوة جريمة نكراء واعتداء صارخ على أقدس مقدسات المسلمين ومشاعرهم تحت مسمى حرية التعبير“.

كما أن تلك “الممارسات الهمجية تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”، وفق البيان.

ودعا الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية للرد على هذه الاستفزازات وتقديم التوصيات بهذا الشأن“.

وشهدت السويد والدنمارك وهولندا، في الآونة الأخيرة، عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم من قبل شخصيات يمينية متطرفة.

ويقود زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، مؤخراً، حملة للاعتداء على القرآن في البلدان الأوروبية.

وعلى نطاق واسع، أثارت هذه الإساءات ضجة في العالم الإسلامي، وانطلقت حملات واسعة لمقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية والهولندية، وألغت تركيا زيارة لوزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى أنقرة.

والجمعة الماضي، استدعت الخارجية التركية السفير الدنماركي في أنقرة داني أنان، وسط إدانات من المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.

وأقدم زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، الجمعة الماضي، على حرق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن، تحت حماية الشرطة بعد لحظات من حرقه أمام مسجد.

وسبق لبالودان أن أحرق مصحفاً، في 21 يناير الجاري، قرب السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، تحت حماية مشددة أيضاً.

والأسبوع الماضي، أحرق زعيم جماعة “بيجيدا” المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد نسخة من القرآن بعد تمزيقها وتدنيسها في لاهاي العاصمة الإدارية للبلاد بعد نحو 3 أشهر من توقيفه أثناء قيامه بالعمل الاستفزازي نفسه.

المصدر: المجتمع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى