كتب وبحوث

البحث الفقهي.. وأزمة الإبداع

اسم البحث: البحث الفقهي.. وأزمة الإبداع.

اسم الكاتب: محمد بن حسين الأنصاري.

عدد الصفحات: 14 صفحة.

الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات.

 

نبذة عن البحث:

الإبداع الفقهي يتولد من الشعور بالقيمة الذاتية، وتَخلّص الفقيه من عقدة النقص، واكتساب الثقة التامة للحصول على ناصية الاجتهاد أو مقاربته، وذلك بإرادة السعي لبذل أسبابه وطول الممارسة والتنقيب، فالبحث الإبداعي طريق نحو صناعة المجتهدين في كافة الفنون، وفتح الآفاق لهم دون التقييد والوصاية، والبيئة التعليمية لها دور فاعل في تكوين ذلك عند الباحث سلبا أو إيجابا، وقبل ذلك كله توفيق الباري سبحانه وتعالى.

إن النظرية الاجتهادية فكرة متعالية، لكنها ممكنة جزئيا، وهي قيمة سامية لتحفيز العقل واستنهاض الهمم نحو التطوير والبناء؛ لهذا فمن الأهمية بمكان كثرة تداولها، والحث على إمكانية بلوغها، ولزوم الطريق الموصل إلى أدواتها، ولا أضر على البحث العلمي من قتل الروح المعنوية للباحث قبل البدء فيه، وإن ملك بعض العلم والمعرفة، وتخديره بقوالب لفظية كـ”ليس بالإمكان أفضل مما كان”، أو أن هذا الموضوع أو ذاك “نضج واحترق”! ودعم ذلك فعليا بالتضييق عليه في المحاورة والتساؤل حتى في محافل التعليم التي يجدر بها فتح الآفاق لا غلقها! فالتقدير والإجلال لرجالات الإسلام ليس بإقالة العقل وتهميش النقد والتنقيب، فهذا التكريس المتواصل في تهيِّب الاجتهاد، مع الظاهرية المقنعة – ليس مع النصوص فحسب بل مع أقوال الأئمة – كل ذلك وأكثر عاد على البحث العلمي بالإماتة غير المباشرة، يصاحبها التبرير والإقناع، وأعظم الداء ذلك الذي يتمكن في البدن تدريجيا فلا يفارقه حتى يهلك أو يكاد!

فالذين يحذرون من ضعف البحث العلمي وهشاشة ما يكتب فيه، عليهم أن يعودوا ابتداء لنظرية الاجتهاد عامة في ميادين العلم، ويساهموا في نموها وفتح آفاقها، فإلغاء منطق الاجتهاد، مع مبدأ الاعتبار الكلي بالمعايير العقلية والنقلية: يعني انتهاء حركة الإنسان الفكرية والقضاء عليها؛ لأن ذلك معناه لا جديد سيقع من إنشاء الباحث، ولا قديم يُطور منه! ما يؤدي تدريجيّا للشلل التام، والموت المحقق للتأمل الإنساني!

ولقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط أدناه:

http://nama-center.com/ImagesGallary/photoGallary/pdf/25W_P71.pdf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى