أخبار ومتابعاتفعاليات ومناشط علمائية

أ. محمد خير موسى يقدم ندوة “التفاهة وتجلياتها وترميز التافهين”

أ. محمد خير موسى يقدم ندوة “التفاهة وتجلياتها وترميز التافهين”

ملخص الندوة:

• صناعة التّفاهة اليوم هي السّوق الأكثر رواجاً في وسائل التّواصل الاجتماعيّ لا سيما في منصّتي تيك توك ويوتيوب، وهنا لا بدّ من الانتباه إلى التّبدّل المفاهيمي الحاصل هو المحتوى التافه والقيّم.

• من الضّرورة التّذكير دوماً أنّ سعة التّأثير والانتشار لا تعني على الإطلاق بالضّرورة القيمة والجودة.

• التّطبيع مع التّفاهة وتقبّلها هو من أخطر ما يعتري النّشء الذي لن يتقبّل المحتوى القيّم إن تصالح مع المحتوى التّافه ورآه مشبعًا رغباته محقّقًا نهمه.

• التّصالح مع التفاهة مؤذن بتردّي الذّوق العام وانحدار الأفكار والأخلاق وازدراء الجودة الحقيقيّة.

• جعل صنّاع التّفاهة رموزاً مجتمعيّة وتصدير العابثين من التّافهين بناء على عدد متابعيهم وسعة تأثيرهم هو قلبٌ لمنظومة القيم المجتمعيّة، هذا القلب الذي حذّر منه رسول الله صلى الله عليه وسلّم عندما تحدّث عن تصدير الرويبضة، وهو الرّجل التّافه يتحدّث في أمور العامّة.

• قيام صنّاع التّفاهة بأفعال إيجابيّة ينبغي ألّا يحجب عنّا الصّورة الكليّة للمشهد وأنّ تأثير التّفاهة المجتمعيّ أعمق وأخطر بكثير من الإيجابيّات التي يقدّمها صنّاع التّفاهة على مستوى الدّعم المجتمعي، وأنّ تمجيد صنّاع التّفاهة مآلاته على الوعي والقيم المجتمعيّة أعظم بكثير من النّفع الحاصل، على أنّنا لا بدّ من أن نقدّم خطاباً متوازناً يشيد بالفعل بمقداره مع بيان مخاطر منهج التفاهة على الجيل وأنّ هذه الإيجابيّة التي يفعلها صنّاع التّفاهة لا يجوز أن تحوّلهم إلى قادة رأي في المجتمع.

كيف تتجلى التفاهة في واقعنا اليوم:

– الواقع السياسي:

▪️ أصل انتشار التفاهة هو الاستبداد السياسي والعلاقة بينهما تفاضلية.

▪️ يحرص السياسيون على ترميز التافهين.

▪️ يحرص السياسيون على تشجيع التفاهة وتسطيح الفكر.

▪️ يحرص السياسيون على التضييق على المؤثرين الإيجابيين الفعالين.

– الواقع الفكري:

▪️ ممارسة القهر والتقييد على المحتويات الهادفة.

– ‏الواقع الاقتصادي:

▪️ إغراق الناس في التسليع.

– المجال القيمي والاجتماعي:

▪️ الإغراق في التفاصيل الذاتية.

▪️ فقدان الخصوصية من خلال مشاركة الخصوصيات الشخصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى