تقارير وإضاءات

حضور لافت للتيار السلفي بالمشهد السياسي الكويتي

لقاءات متواصلة لمنتسبي التيار السلفي في الكويت فلهذا التيار حضوره في المشهد السياسي كجزء من التيار الإسلامي الواسع في الكويت ولكن وفقا لمبادئه التي يؤكد أنها ترتكز على العقيدة الإسلامية التيار السلفي وإن مني بخسارة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة تمثلت بخروج وجوه سياسية بارزة له من البرلمان فإنه ما زال يحتفظ بأربعة مقاعد السلفية ما عندها عنف مثلا مثل ما يعرف عن سلفية خارج البلد وهو خارج يعني دولتنا مثلا تجد السلفية دائما لأنها أخذت الأدوات السلمية وكان فيه نوع من الحرية شهد التيار السلفي بعد الغزو العراقي زخما ملحوظا أرجعه البعض إلى انتقال كثير من الكويتيين إلى السعودية واحتكاكهم عن قرب بالعلماء السعوديين وبعد تحرير الكويت انعكس اتساع قاعدة التيار السلفي على تمثيله في أول انتخابات تلت التحرير عام 92 من القرن الماضي وأصبح لهذا التيار أول وزير سلفي في تاريخ البلاد لكن الانخراط في العمل السياسي ترك آثاره على التيار السلفي وتسبب في تصدعات بصفوفه غياب الانضباط الحزبي والولاء التنظيمي كما هو موجود عند تيار الإخوان المسلمين جعل الانشقاقات تظهر أكثر عند التيار السلفي ونرى الآن هناك أكثر من جهة محسوبة على السلف هناك السلفية التقليدية السلفية العلمية السلفية الجهادية تأييد الشباب للتيار السلفي يقاس بحسب مراقبين عبر الانتخابات الطلابية لجامعة الكويت حيث يحظى التيار الإسلامي بشقيهالإخواني والسلفي بصدارة القوائم الطلابية الانتماء إلى التيار السلفي رغم وجود تيارات دينية سبقته في النشأة كالإخوان المسلمين يعزو مراقبون إلى إعلانه التمسك بمبادئ العقيدة الإسلامية في خطه الفكري وهو ما يبدو جليا في حضوره البارز في أوساط القبائل التي يغلب عليها الطابع المحافظ سمر شدياق الجزيرة الكويت.

(الجزيرة)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى