أخبار ومتابعات

وفاة د. عماد عبد السلام رؤوف شيخ المؤرخين العراقيين في العصر الحاضر

وفاة د. عماد عبد السلام رؤوف شيخ المؤرخين العراقيين في العصر الحاضر

 

توفي شيخ المؤرخين العراقيين في العصر الحاضر، د. عماد عبد السلام رؤوف في مدينة أربيل، صباح اليوم الأحد 27 يونيو/ حزيران 2021، الموافق 17 ذو القعدة 1442 هـ، عن عمر ناهز 73 عاماً قضى معظمهُ في خدمة العلم والتاريخ والتراث والمخطوطات العربية الاسلامية.

ولد عماد بن عبد السلام بن محمد رؤوف العطار في بغداد سنة 1367هـ/1948م، من عائلة موصلية الأصل عباسية النسب وتلقى علومه الأولية فيها.[1]

دخل كلية الآداب في قسم التاريخ وتخرج فيها عام 1970م. ثم واصل دراسته العليا في جامعة القاهرة ونال شهادة الماجستير في التاريخ الحديث عام 1973م، عن رسالته (ولاية الموصل في العهد الجليلي 1749-1834). ونال شهادة الدكتوراه عام 1976م في الجامعة ذاتها عن رسالته (الحياة الاجتماعية في العراق في عهد المماليك 1750-1831). وعين رئيساً لمركز إحياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد. وأستاذاً للتاريخ الحديث في كلية التربية في جامعة بغداد.[2]

أشرف على العديد من الطلبة الماجستير والدكتوراه في التاريخ الإسلامي، وكُتبت عن أعماله عدد من رسائل الدبلوم العالمي والماجستير والدكتوراه في العديد من الجامعات العربية.

تُرجمت بعض مؤلفاته إلى عدد من اللغات وبخاصة الإنجليزية والفرنسية والتركية والفارسية والكردية والإندونيسية، ونُشرت له عشرات البحوث في العديد من المجلات العلمية والأكاديمية المحكّمة منها:

سومر (بغداد)، المؤرخ العربي (بغداد)، المورد (بغداد)، مجلة المجمع العالمي العراقي (بغداد)، آداب الرافدين (الموصل)، المسلم المعاصر (القاهرة)، إسلامية المعرفة (ماليزيا)، التجديد (ماليزيا)، العلم والإيمان (الخرطوم)، مجلة جامعة أم القرى (مكة المكرمة)، المنعطف (المغرب)، الإنسان (باريس)، الدراسات الإسلامية (باكستان)، مجلة التاريخ الإسلامي (الهند)، آفاق الثقافة والتراث (الإمارات العربية المتحدة)، حولية كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية (الدوحة)، الآفاق (عمان)، ونشر مئات المقالات والبحوث الثقافية والأعمال التاريخية (دراسة وتنظيرا ونقدا وابداعا) فيما يقارب السبعين مجلة و صحيفة عربية وإسلامية[3].

رحم الله الدكتور عماد عبد السلام رؤوف وغفر له وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى