متابعات

مظاهرات في باكستان والسنغال ودول عربية تنديدا بمواقف فرنسا من الإساءة للإسلام

مظاهرات في باكستان والسنغال ودول عربية تنديدا بمواقف فرنسا من الإساءة للإسلام

منعت الشرطة في مدينة كراتشي الباكستانية آلاف المتظاهرين الغاضبين من أتباع حركة “لبيك” الصوفية من الوصول للقنصلية الفرنسية بالمدينة للتنديد بدفاع السلطات الفرنسية عن نشر الرسوم المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام.

وطالب المحتجون في شوارع كراتشي الساحلية بقطع علاقات باكستان مع فرنسا، ومقاطعة المنتجات الفرنسية. وكانت أحزاب ومنظمات للمجتمع المدني قد نظمت مهرجانات خطابية في عدد من المدن الباكستانية، نصرة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- واستنكارا لتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، وما يتعرض له المسلمون من مضايقات واستهداف.

كما شهدت العاصمة السنغالية دكار السبت مظاهرة كبيرة تنديدا بتصريحات ماكرون، وخرج عشرات الآلاف متظاهرين في شوارع العاصمة استجابة لدعوة حركة مكافحة الإسلاموفوبيا في السنغال.

اليمن والعراق

في حين خرجت مظاهرة أمس الجمعة بمدينة تعز غربي اليمن للتعبير عن رفض الرسوم المسيئة، وأقامت قوى سياسية في العراق فعالية للتنديد بالإساءة الفرنسية للنبي عليه الصلاة والسلام.

اليمن، تظاهر مئات المواطنين عقب صلاة الجمعة في مدينة تعز، وذلك في رابع فعالية احتجاجية منذ بدء موجة الإساءة الفرنسية للإسلام وللنبي عليه الصلاة والسلام.

وندد المحتجون في مدينة تعز بالإساءات ضد الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ودعوا الشعوب العربية والإسلامية والحكام، إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه الدول والأشخاص الذين يسيئون للرسول الكريم.

العراق، أقام المشروع العربي -يضم عددا من النواب السنة من محافظات عدة- مجموعة من الفعاليات بمحافظات الأنبار ونينوى وديالى، تنديدا بالإساءة الفرنسية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطالب المشاركون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وكانت سلطات مدينة فرانكفورت الألمانية قد منعت الثلاثاء الماضي مظاهرة كان مقررا تنظيمها اليوم السبت ضمن فعاليات للاحتجاج على مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، وبررت سلطات المدينة المنع بأن المظاهرة تشكل تهديدا للنظام والسلامة العامة.

وفي معرض إدانة قتل معلم مدرسة على يد شخص مسلم بالقرب من باريس الشهر الماضي، دافع ماكرون في آخر الشهر الماضي عن حق مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة في نشر صور كاركاتيرية للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وهو ما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي، وأطلق في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية.

يشار إلى أنه بعدما صرح الرئيس ماكرون في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاركاتيرية المسيئة للنبي -عليه الصلاة والسلام- قامت السلطات الفرنسية بحملة دبلوماسية لشرح موقفها في الدول العربية والإسلامية، كما دفع تصاعد دعوات مقاطعة البضائع الفرنسية الرئيس ماكرون إلى الإعلان في مقابلة مع قناة الجزيرة نهاية الشهر الماضي بأنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء تلك الرسوم.

(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى