متابعات

مشعل: الكيان الصهيوني يسعى لتهويد القدس وتقسيم “الأقصى”

مشعل: الكيان الصهيوني يسعى لتهويد القدس وتقسيم “الأقصى”

قال خالد مشعل، رئيس حركة “حماس” في خارج فلسطين: إن الكيان الصهيوني يسعى لـ”تهويد والسيطرة” على مدينة القدس المحتلة وتقسيم المسجد الأقصى.

جاء ذلك في لقاء متلفز مع فضائية “الأقصى” (تابعة للحركة)، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لـ”حماس”، اليوم الأحد.

وقال مشعل: “نحن أمام معركة كبيرة مع العدو الصهيوني فيها تهويد وسيطرة على القدس، ومحاولة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً”.

وأضاف: “معركة القدس ليست معركة أهل القدس وحدهم، بل معركة الشعب الفلسطيني وفصائله كافة”.

وتابع أن “الكيان الصهيوني هو أساس المشكلة في المنطقة ولن يكون جزء من الحل إطلاقاً”.

ويشهد “باب العامود” (أحد أبواب المسجد الأقصى) ومناطق أخرى من مدينة القدس الشرقية منذ بداية شهر رمضان مواجهات مستمرة بين قوات صهيونية ومستوطنين من جهة وشبان فلسطينيين من جهة أخرى.

وبلغت المواجهات ذروتها الخميس، في أعقاب اعتداءات نفذها مستوطنون بحق الفلسطينيين بالمدينة، وامتدت المواجهات يومي الجمعة والسبت.

وبشأن الانتخابات الفلسطينية، قال مشعل: “نريد إجراء الانتخابات في كل المناطق (أراضي السلطة الفلسطينية) بما فيها القدس”.

وشدد على أنه “ليس هناك مبرر للتراجع عن الانتخابات أو تأجيلها أو إلغائها”.

وقال مشعل: إنه “يمكن حل مشكلة إجراء الانتخابات في القدس بالتعاون والتواصل مع الجهات الصديقة لإجبار الاحتلال على احترام إرادتنا”.

ولم ترد حكومة الاحتلال، رسمياً، على طلب فلسطيني بإجراء الانتخابات بالقدس، وفق آليات متفق عليها، جرت بموجبها انتخابات سابقة بالمدينة في مكاتب بريد صهيونية، في أعوام 1996، 2005، 2006.

كما أنها لم تمنح تأشيرات دخول لبعثة أوروبية مصغرة كان يفترض أن تصل الأراضي المحتلة، وتمهد لوصول بعثة موسعة قبيل موعد الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو، رئاسية في 31 يوليو، المجلس الوطني في 31 أغسطس المقبل.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى