أخبار ومتابعات

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته

قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن 1035 مستوطنا ومتطرفا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم بحماية من الشرطة الإسرائيلية.

كما ذكرت مراسلة الجزيرة أن مئات من المستوطنين والمتطرفين اليهود أدوا صلاة تلمودية عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال اعتدت على المرابطين في منطقة باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى واعتقلت عددا منهم.

وتأتي هذه الاقتحامات في ثالث أيام ما يسمى “عيد العُرش اليهودي”، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال، حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان أن “عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأضاف الشهود أن “مجموعات كبيرة من المستوطنين تجولوا في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين“.

 

وأشارت الوكالة إلى أن “880 مستوطنا اقتحموا، أمس الأحد، الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية حاملين “قرابين نباتية” من سعف النخيل، بعد نجاحهم في إدخالها، فيما ارتدى آخرون (لباس الكهنة) الديني“.

من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الشرطة الإسرائيلية فرضت بالمقابل قيودا عمرية على دخول المصلين إلى المسجد، بمنع الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد خلال فترات الاقتحامات.

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال فترة عيد “العُرش” (السوكوت بالعبرية) اليهودي الذي بدأ الأحد ويستمر حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وعيد “العُرش” هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و”يوم الغفران“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى