كتاباتكتابات المنتدى

كلمات في الطريق (791) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (791)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الله أعلمُ ما الذي يحدثُ في الدنيا إذا ماتَ العالمُ العاملُ المخلص،

فقد كان نورًا في الأرض،

ينيرُ الدربَ للآخرين،

يعظهم، وينصحهم، ويرغِّبهم، وينبِّههم.

يدلُّهم إلى الطريقِ الصحيحِ إذا كثرتِ الطرقُ المضلِّلة،

وينادي فيهم إذا كثرتِ الفتن، وعمَّ الظلام…

ثم ينطفئُ فجأة!

اللهم ارحمْ علماءنا المخلصين،

واجزهم خيرًا كثيرًا.

  • الحمدُ لله الذي جعلَ في أمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلمَ رجالًا وهبوا أنفسَهم للصلحِ بين الناس،

فلا تجدهم إلا حاملين همومَهم،

حاضرين في مجالسهم،

يبذلون وقتهم وجهدهم للإصلاحِ بينهم.

إنهم أطباءُ مجتمعنا، ووجهاؤنا الطيبون، وسفراؤنا المؤتمنون.

فاللهم اجزهم عنا خيرًا وبرًّا،

وثوابًا وفضلًا،

وإكرامًا وسموًّا.

  • أيها الشابُّ الجميل،

هل يرضيكَ أن يكونَ ظاهرُكَ أزهرَ أقمر، وباطنُكَ أسحمَ أسود؟

تبدو وضّاحًا، بينما قلبُكَ يَغشاهُ سوادُ الفاحشةِ وفجورُ المعصية؟

ما أجملَ الفتى عندما يكونُ أبيضَ نقيًّا،

مطيعًا لربِّهِ تقيًّا.

  • هل تتحسَّنُ الطبائعُ الرديئة؟

نعم، بالتوبة، والتربية، والتمرن، والصبر.

فقد كان الناسُ في جاهليةٍ فأسلموا وحسنَ إسلامُهم،

وتابَ مجرمون وأقلعوا عن جرائمهم وحسنت سيرتهم،

ورجعَ عصاةٌ ومذنبون إلى دينهم وصاروا دعاةً ومجاهدين..

  • لا تتبعْ عادةً حذَّرَ منها الإسلام،

وكثيرٌ من عاداتِ الشعوبِ والأقوامِ والقبائلِ عليها ملاحظات،

وبعضُها مخالفتُها ظاهرة.

وخيرُ أمورِكَ ما ندبكَ إليه دينُ الله القويمُ فالتزمته،

ونهاكَ عن أمورٍ فانتهيت.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى