كتب وبحوث

كلمات في الطريق (675) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (675)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • إذا تواصلَ عطاؤكَ فأنت بخير،

وإذا مللتَ فنوِّع، ولا تتوقف،

فإن الحركةَ تدلُّ على الحياة،

والسكونَ يدلُّ على النومِ والمرضِ والموت.

ولا تنسَ أن تستعينَ بالله،

وتتوكلَ عليه،

وتطلبَ منه الحولَ والقوة،

فإنه سبحانهُ يعينُكَ ويقوِّي عزمك.

  • أوقاتُ الصلاةِ تنظيمٌ لأوقاتِكَ أيضًا،

فاربطْ بها برامجكَ اليوميةِ أيضًا،

في العلمِ والعملِ والدعوة.

وليكن ارتباطُكَ بالصلاةِ في المسجد،

حتى تنطلقَ منه،

فإن في ذلك خيرًا وبركة.

  • من خدمَ قوميتَهُ فقد نفعَ قومَهُ وحدهم،

ومن دعا إلى الإسلامِ ونافحَ عنه فقد خدمَ جميعَ القومياتِ الإسلامية،

ونفعَ جميعَ المسلمين،

فلا يقولنَّ أحد: أنت جهدتَ في خدمةِ الدينِ فماذا قدَّمتَ لقومك؟

وإن عملكَ للإسلامِ هو أفضلُ هديةٍ تقدمهُ لقومِك وللآخرين:

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

[سورة فصلت:33].

  • كثيرةٌ هي الأفكارُ والخواطرُ التي تجولُ في رأسك،

وما تهتمُّ بها من بينها ضئيلٌ جدًّا،

نسبةً إلى الكمِّ الهائلِ منها.

وليس الآخرون مثلك،

فإن مما تستبعدهُ يستقبلونهُ هم،

ويهتمون به،

فكلٌّ يلتقطُ ما يناسبهُ ويؤمنُ به ويعتمده،

فاللهمَّ ألهمنا رشدنا،

واهدنا وسدِّدنا،

وثبِّتنا على الحق.

  • إلى المنغلقين والحاقدين والمستبدين والمتربصين بالإسلامِ والمسلمين شرًّا،

صارتِ الاستفادةُ رائجةً حتى من النفاياتِ أيها المجرمون،

أفلا يُستفادُ من جهودِ المخالفين لكم في الرأي في أمورٍ عمليةٍ تُبنَى بها الأوطان؟

فإن أكثرَ من نصفِ القُوى والعقولِ الكبيرةِ مستبعَدةٌ عندكم،

وهم يحبون أوطانهم، ولا يرغبون في هجره، ويسعدون إذا شاركوا في إعمارهِ وتقدمه،

إنكم مجتهدون في السجنِ والقتلِ والهدمِ والنهبِ وإرهابِ الشعبِ وإبعادِ أفضلِ العقول…

ومعذرةً عن التشبيه…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى