كتاباتكتابات المنتدى

كلمات في الطريق (672) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (672)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • رحمةُ الآباءِ والأمهاتِ بأولادهم عجيبة!

يكدُّون الليلَ والنهارَ لأجلهم!

يجوعون ليأكلوا،

يتعبون ليرتاحوا،

يسهرون ليناموا،

يمرضون ليصحُّوا..

ولا يُظهرون ذلك كلَّهُ لهم.

  • اعلمْ يا بني،

أنكَ إذا تعلمتَ القرآنَ وأحببتَهُ،

آنسَ وحشتكَ وعمَّرَ قلبك،

وحننتَ إلى تلاوته،

وخشعتَ لكلماته،

وانتفعتَ بتوجيهاته،

واعتبرتَ بقصصهِ وأمثاله،

وصارَ إمامًا لكَ في حياتِكَ كلِّها.

  • الكتابُ كالقلبِ المفتوحِ إذا قرأته،

فسطورهُ أوعيتهُ وشرايينه،

وكلماتهُ نبضاته،

وضَخُّهُ معانيه،

فإذا أُغلِقَ الكتابُ أو أُبعد،

فكأنْ سكنَ القلبُ أو ضعف!

  • إلى الحركاتِ الإسلامية، أملِ الأمةِ ونبضِها الحركي:

بئستِ التربيةُ الحزبيةُ التي تفرقُ بين المسلمِ وأخيهِ المسلم،

أو يرى بها نفسَهُ عليه،

وأنه الأفضلُ والأعلى بين المسلمين،

وإنما عليه أن يذلَّ لأخيهِ المسلم،

ويخدمه، ويوجهه، ويرفعَ من شأنه،

سواءٌ كان من حزبهِ أم من غيرِ حزبه.

  • ليس من الرجولة، ولا المروءة،

أن تلخِّصَ حياتكَ في حبِّ امرأة، أو لعبة،

أو التعلقِ بأكلة، وتغضبُ إذا غابتْ عنك،

وتنشرُ دواوينَ في هذا الحبّ،

وتجنِّدُ نفسكَ له طوالَ حياتك.

لا تعمَّرُ الدنيا بمثلِ هذه الأمورِ وشبهها،

ولا هي رسالةُ المسلمِ في الحياة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى