متابعات

عالم لبناني: نحيي رئيس الشؤون الدينية التركي ونقبل جبينه

عالم لبناني: نحيي رئيس الشؤون الدينية التركي ونقبل جبينه

أعرب المدير العام السابق للأوقاف الإسلامية في لبنان، وإمام وخطيب مسجد ومقام الإمام الأوزاعي في بيروت، الشيخ هشام خليفة، عن تضامنه مع رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، بوجه الحملة التي يتعرض لها، قائلا “نحيي البروفيسور أرباش ونقبل جبينه”.

وقال الشيخ خليفة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن “ما تفضل به وذكره سماحة الشيخ علي أرباش رئيس الشؤون الدينية هو أولا كلام الله تعالى في القرآن الكريم وفي الإنجيل وفي التوراة، وثانيا هو حكم الإسلام بإجماع أئمته وعلمائه منذ 1440 عاما، وثالثا هو عقيدة المليار ونصف مليار مسلم في العالم كله، ورابعا هو نداء الفطرة السليمة الطبيعية التي توافق عليها العقلاء والحكماء من الإنسانية”.

وأشار الشيخ خليفة إلى “ما قرره وأكد عليه علماء الاجتماع وعلماء النفس وحتى الأطباء، من الآثار السلبية لممارسة الزنا واللواط، والأضرار الاجتماعية والصحية والنفسية لتفشي هذه الآفات وضرورة مواجهتها والحد منها”.

وتابع الشيخ خليفة أنه “من خلال كل ما ذكر فإننا نحي البروفيسور سماحة الشيخ علي، على إظهاره لجميع هذه الحقائق الدينية والاجتماعية، وبيان أن هذه هي قيم وأخلاق ومبادئ الشعب التركي الأصيل بكل فئاته الملتزمة دينيا والعلمانية القائمة على أسس الأعراف التركية الكريمة، والتي تتحطم عليها إدعاءات كل من ينعق بغير هذه المبادئ السامية والراقية التي أعلنها سماحته”.

وختم الشيخ خليفة بالقول، إنه “نحن علماء الأمة الاسلامية نشد على يديه ونقبل جبينه ونحييه، أعزه الله ونصره وأخذ بيده، ووفقه في مهامه وقول الحق، ولا غالب إلا الله”.

وأمس الإثنين، دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أرباش، بوجه الحملة التي يتعرض لها، مشددا أن “الهجوم على أرباش هو هجوم الإسلام وعلى تركيا”.

وقال أردوغان، إن “رئيسنا للشؤون الدينية قام بما يمليه عليه إيمانه وعلمه وواجبه، عبر منصبه الذي يتولاه”.

وأضاف أردوغان أن “الهجوم على رئيسنا للشؤون الدينية هو هجوم على الدولة التركية”.

وتابع على “الجميع أن يعرفوا حدودهم، فقد أصبح هذا الهجوم هجوم على الإسلام بشكل مباشر”.

والجمعة، قال أرباش في خطبته “أيها الناس، إن الزنا من الكبائر أي من أكبر الذنوب والأمور المحرمة التي يمكن أن يقوم بها أي إنسان، فالإسلام يلعن اللواط والشذوذ الجنسي، والحكمة من ذلك أن هذه الأمور تجلب الأمراض، وتقطع المجتمع، وفي كل عام نرى مئات الآلاف من الذين يعيشون مع بعضهم من البعض ويمارسون الزوجية من دون وجودها كرابط شرعي، هذا أيضا من الزنا وهو أكبر أسباب البلاء والفيروسات”، الأمر الذي دفع بنقابة المحامين الأتراك في أنقرة لشن حملة ضده مطالبة إياه بالاستقالة من منصبه، ما أثار غضب الشارع التركي بكل فئاته من الحملة معلنين تضامنهم مع أرباش.

(المصدر: وكالة أنباء تركيا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى