كتاباتكتابات المنتدى

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (١٠)

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (١٠)

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

فأين من هذا الفقه والتواضع الحجورية والمداخلة وشظاياهم حيث يجعلون مخالف أقوالهم كأنه مخالف الوحي المنزل!!
ولعل سبب غلوهم وتعاليهم على مخالفيهم
تربية الشيخ مقبل لهم فقد قال كلاماً عن من يجوز الإنتخابات لا ينتج عنه إلا التربيةعلى الغلو واحتقار المخالف ولو كان كبار العلماء كالألباني وابن باز وابن عثيمين
فقال الشيخ مقبل: س/ قد يقال: إن فتواكم هذه قد أفتى بعض كبار علماء أهل السنة بغير فتواكم، فلم لا يكون الأمر اجتهاديا وقد قيل هذا؟
ج/ الأمر أن الشيخ الألباني أفتى الجزائريين بجواز الدخول في الانتخابات، ولا بأس أن تنتقب المرأة وتدخل الانتخابات، وهكذا الشيخ ابن باز نشر الإخوان المفلسون فتواهما، وأنا أقول: إنه يجب على الشيخين أن يتقيا الله سبحانه وتعالى، وأن يتراجعا عن هذه الفتوى التي أضلت كثيرا من أهل السنة، وبحمد الله فأهل السنة لا يقلدون، لأن الله عز وجل يقول في كتابة الكريم (ولا تقف ما ليس لك به علم…) الإسراء: ٣٦
وأما الشيخ ابن باز والشيخ الألباني فعليهما أن يتقيا الله سبحانه وتعالى، وأن يرجعا عن هذه الفتوى فإنها أضلت كثيرا من الناس، وينبغي أن يعرفا حقيقة الانتخابات وماذا ستؤدي إليه.
شبه مجيزي الإنتخابات والرد عليها ص٣-٤ مقبل الوادعي
وأين الشيخ مقبل من ابن باز وابن عثيمين فقها ومن الألباني حديثاً؟! ومع ذلك يوجب عليهما التراجع عن فتواهم لأنه يخالفها!! ويجزم أنها فتوى ضالة أضلت الناس!! وأنهم يفتون بما لا يعرفون فهم لا يعرفون حقيقة الإنتخابات !! فأين الشيخ مقبل من أخلاق السلف في فقه الخلاف
وبهذا يزول العجب من الحجورية وشظايهم الشتامة المقذعة

الثانية: أن الشيخ الألباني لم يمنع الإنتخابات حفاظاً على الحكام الظلمة ودفاعاً عنه ودوراناً في تلبية رغبتهم في ضرب المعارضة باسم الدين بل منعها لكون الدول لا تحكم بالشرع هكذا بكل صراحة فخاف على المشارك في الحكم أن يشارك في الحكم بغير ما انزل الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى