كتب وبحوث

سيصدر قريباً كتاب (الجِنايةُ على سِيبَويهِ) للشيخ أ. مروان بن عزيز الكردي

سيصدر قريباً كتاب (الجِنايةُ على سِيبَويهِ) للشيخ أ. مروان بن عزيز الكردي

بقلم الشيخ أ. مروان الكردي (خاص بمنتدى العلماء)

كِتابي الجَديدُ (الجِنايةُ على سِيبَويهِ) سيخرجُ خلالَ شهرٍ بإذنِ اللهِ تعالى، يقعُ في (٦٨٠) صفحةً.

طبعته: مكتبة أمير – مكتبة سرمد

راجعهُ وقرّظه:

الشيخُ العلامةُ د. شفيع برهاني

الشيخُ المحققُ د. محمد البرزنجي

الشيخُ العلامةُ عمر الحدوشيّ

الشيخُ اللغوي أ. د. محمد حسن عثمان-رئيس قسم اللغة العربية بالأزهر الشريف-

وإليكم شيئا مما قالوه عنِ الكتابِ:

قَالَ عَنْهُ الشَّيخُ اللُّغويُّ الأُستاذُ الدُّكتورُ محمَّد حَسَن عُثمَان –رَئيسُ قسمِ اللُّغةِ العربيَّةِ بالأَزهَرِ الشَّريفِ:-

(فقدْ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَخِي الكَريمُ الـمِفْضَالْ، ذُو القَلَمِ السَّيَّالْ، الكَاتِبُ الأَرِيبْ، وَالأَدِيبُ اللَّبِيبْ، فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ الفَاضِلِ، الأُسْتَاذِ مَرْوَانَ الكُرْدِيِّ، كِتَابَهُ: (الجِنَايَةَ عَلَى سِيْبَوَيْهِ) للنَّظَرِ فِيْهِ، وَتَصْحِيْحِهِ، وَتَقْرِيْظِهِ..

وَقَدِ احْتَوَى الكِتَابُ عَلَى مَبَاحِثَ مُنِيْفَةٍ تَتَعَلَّقُ بِقُوَّةِ العَرَبِيَّةِ وَأهميَّةِ قَوَاعِدِهَا، وَخَصَائِصِهَا وَمُمَيزَاتِهَا، وَمَسَائِلَ أُخْرَى مُهِمَّةٍ تَسرُّ أَعيُنَ الـمُحِبِّينَ، وَتُنِيْرُ دَرْبَ الحَائِرِيْنَ، وَتُخْرِسُ أَلْسُنَ الـمُشَكِّكِيْنَ، وَتَكْسِرُ أَقْلامَ الـمُسْتَأجَرِيْنَ الحَاقِدِيْنَ..

هَذَا، وَفِي الكِتَابِ آثَارُ مَعْرفةٍ وَاسِعَةٍ بِعُلُومِ العَربيَّةِ، لَا يَعْرفُهَا إِلَّا الـمُخْتَصُّونَ بِدِرَاسَةِ أُصُوْلِـهَا، وَالـمُتَبَحِّرُونَ فِي فِقْهِ لُغَتِهَا، وَالعَاكِفُونَ عَلَى مَعْرِفةِ نَحْوِهَا وَصَرْفِهَا، وَأَسَالِيْبِ التَّعْبِيْرِ بِهَا، وَأَحْسِبُ الـمُؤَلِّفَ مِنْهُمْ، وَلَا أُزَكِّيْهِ عَلَى اللهِ، فَذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيْهِ مَنْ يَشَاءُ..

جَزَى اللهُ الـمُؤَلِّفَ الأُسْتَاذَ الأَدِيْبَ الشَّيْخَ مَرْوَانَ الكُرْدِيَّ خَيْرَ الجَزَاء،ِ عَلَى هَذَا الجُهْدِ الـمُبَارَكِ الـمَشْكُوْرِ، فَقدْ أَبْدَعَ فِي السَّبْكِ، وَالتَّعْبِيرْ، وَالفَهْمِ وَالتَّنْويرْ، وَكَانَتْ رُدُوْدُهُ عِلْمِيَّةً مَصْحُوبَةً بِالأَدِلَّةِ وَالبَرَاهِيْنِ، وَقَدْ أَسْدَى بِهَذَا الصَّنِيْعِ مَعْرُوفا، وَأَغَاثَ بهِ مَلْهُوفا، فَاللهَ أَسْألُ أنْ يَتَوَلَّاهُ بِرِعَايَتِهْ، وَيُؤَازِرَهُ بعِنَايَتِهْ).

وَقالَ عنهُ الشيخُ المحقِّقُ محمَّدُ بنُ طَاهرٍ البرزنجِيُّ: (فَلَقَدْ رَاجَعْتُ كِتَابَ أَخِي الشَّيْخِ مَرْوَانَ هذَا، وَمِنْ قَبْلُ رَاجَعْتُ كِتَابَيْهِ (الجِنَايَةَ عَلَى البُخَارِيِّ)، وَ(الوَحْيَ الثَّانِي)، فَوَجَدْتُهُ بِحَقٍّ مَدْرَسَةً مُتَأَصِّلَةً فِي الحَدِيْثِ وَاللُّغَةِ، وَلَا يَعْنِي هذَا أَنِّي أُوَافِقُهُ فِي كُلِّ سَطْرٍ سَطَرَهُ، فَالِاتِّفَاقُ فِي جَمِيْعِ هذِهِ الجُزْئِيَّاتِ العِلْمِيَّةِ أَمْرٌ عَزِيزٌ، وَلكِنْ يَكْفِيْهِ فَخْرًا أَنَّ اللهَ قَدْ وَفَّقَهُ لِلذَّوْدِ عَنْ حِيَاضِ الحَدِيْثِ وَلُغَةِ القُرآنِ، وَوَهَبَهُ ذِهْنًا مُتَوَقِّدًا، وَفِكْرًا وَاسِعًا، وَبَدِيْهَةً حَاضِرَةً، وَسَبْرًا لِبُحُوْرِ العِلْمِ، وَأَرْجُو أَنْ يُطِيْلَ اللهُ فِي عُمرِ هذَا الشَّابِّ حَتَّى يَصِيْرَ إِمَامًا فِي العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ..وَلَا أُزَكِّيْهِ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُنَا وَحَسِيْبُنَا).

وَقالَ عنهُ الشيخُ العلَّامةُ عمرُ الحَدُّوشِيُّ: (فقدْ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَخِي وَتَلْمِيْذِي الذَّكِي وَالزَّكِي، ذُو القَلَمِ السَّيَّالِ، وَالأُسْلُوبِ الفَيَّاضِ، وَالرَّدِّ اللَّامِع، الكَاتِبُ الـمُبْدِع، وَالأَدِيبُ الـمِصْقَع، جَنَابُ الشَّيْخِ الأَجَلِّ، الأُسْتَاذِ مَرْوَانَ الكُرْدِيِّ، ذِي الغَوْرِ البَعِيْد، وَالشَّأْوِ السَّعِيْدِ، صَاحِبُ الْجُمَلِ الـمُنِيْفَةِ، وَالقَلَمِ الصَّلِيْلِ، وَالـمِشْعلِ الوَقَّادِ، وَالزِّنَادِ السَّدِيْدِ، الكَاتِبُ الَّذِي تَسْجُدُ لَهُ البَلَاغَةُ مِنْ غَيْرِ مَثْنَوِيَّةٍ: كِتَابَهُ: (الجِنَايَةُ عَلَى سِيْبَوَيْهِ) للنَّظَرِ فِيْهِ، وَتَصْحِيْحِهِ، وَتَقْرِيْظِهِ.. وَصَحَّحْتُ مَا نَدَّ عَنِ البَصَرِ، فَأَخَذَ بِكُلِّ مَا اقْتَرَحْتُهُ جَزَاهُ اللهُ خَيْراً، وَعِنْدَ مَا خَتَمْتُ الكِتَابَ هِبتُ أنْ أُقَدِّمَ لِـمِثْلِ هذَا الكِتَابِ البَلِيْغِ، إِلَّا أَنَّهُ أَصَرَّ عَلَى ذلِكَ، فَوَقَعْتُ فِي مَوْضِعٍ لَا أُحْسَدُ عَلَيْهِ..فَنُزُولًا عِنْدَ رَغْبَتِهِ أُرَانِي أُقَدِّمُ رِجْلاً وَأُؤَخِّرُ أُخْرَى، وَأُكَلِّمُ نَفْسِي قَائِلاً: ماذَا أفعلُ؟ أَأُقَدِّمُ لِكتَابٍ أَبْدَعَ فِيْهِ صَاحِبُهُ وَأَجَادَ وَأَعَادَ، وَصَالَ وَجَالَ، بَلَاغَةٌ فِي البَيَانِ، وَإِيْجَازٌ فِي الـمَقَالِ، وَلَا مُبَالَغَةَ إِذَا قُلْتُ: إِنَّ الكَاتِبَ هُوَ الشَّخْصُ الَّذِي يُرَقِّصُ البَلَاغَةَ بِقَلَمِهِ، وَيَلْعَبُ بِهَا بِحِبْرِهِ وَمِدَادِهِ وَيَرَاعِهِ، وَيَصُوْغُ مِنْهَا سِحْراً حَلَالاً، وَيَدْخُلُ إِلَى قُلُوبِ مُحِبِّيْهِ مِنْ غَيْرِ اسْتِئْذَانٍ، وَأَبَتِ البَلَاغَةُ إِلَّا أَنْ تَنْقَادَ لَهُ بِفُصُولِهَا وَفُصُوصِ نُصُوصِهَا، وَسَلَّمَتْ لَهُ عِنَانَهَا، وَعَنَانَهَا، (طَلَعَ النَّهارُ فأَطْفِئُوا القِنْدِيلَا)..فَبَارَكَ اللهُ فِيْك، وَحَقَّقَ آمَالَك، وَخَفَّفَ آلَامَك، وَكَثَّرَ فَوَائِدَك، وَمَدَّ عَلَى الخَلْقِ عَوَائِدَك، وَاصِلْ-يَا رَعَاكَ اللهُ-فَالخَيْرُ أَمَامَك، وَسَيَكُونُ لَكَ مُسْتَقْبَلٌ زَاهِرٌ، وَسَتُصْبِحُ جَبَلًا وَمَرْجِعًا، وَرَجَوْنَا مِنْ عَمَلِكُمْ هذَا أَنْ يُشْبِعَ رَغَبَاتِ أَهْلِ العِلْمِ، وَأَحْمَدُ اللهَ أَنَّنِي قَرَأْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُنْشَرَ فَيَنْتَشِرَ، وَإِلَّا لَكَانَ فِي قَلْبِي لَوْعَةٌ).

مروان الكردي تويتر: @marwankurdii

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى