علماء من عصرنا

سلسلة علماء من عصرنا | العلامة عبد الشكور بن محمد أمان العروسي

سلسلة علماء من عصرنا

العلامة عبد الشكور بن محمد أمان العروسي

 

(خاص بالمنتدى)

 

ولد بمنطقة بالي بإثيوبيا عام 1363هـ.

نشأ في بيت علم وفضل وتقى؛ حيث كان والده من أهل العلم والفضل.

بدأ بحفظ القرآن الكريم على يدي والده وهو في السادسة.

فقد أباه وهو في التاسعَة، لكنه واصل حفظ القرآن الكريم على بعض مشايخ منطقته كالشيخ أحمد الشودي.

درس الفقه على مذهب الإمام الشافعي على رفيق والده الشيخ علي الغرادي الشَّفلي، والشيخ جنيد بن تولا الأوبوري، والشيخ محمد بن خضر السبري، وهذا الأخير كتب الله له ملازمته أربع سنوات، وبالإضافة إلى الفقه أخذ عنه التوحيد ومبادئ الحديث.

ارتحل إلى منطقة هرر، وتتلمذ فيها على الشيخ أبي بكر بن عثمان السبألي، وأخذ عنه الحديث والفقه والنحو وتاريخ شعب أورومو.

وصل إلى مكة المكرمة عام 1382هـ، وهناك انكبَّ على علماء الحرم المكي الشريف.

ثم انتقل إلى المدينة المنورة ملتحقًا بالمعهد العلمي الثانوي التابع للجامعة الإسلامية، ثم دخل الجامعة الإسلامية فنال البكالوريوس في تخصُّص الشريعة الإسلامية بمرتبة الشرف الثانية.

انتقَل إلى مكة لإكمال دراساته العليا والتحق بكلية الشريعة فرع جامعة الملك عبد العزيز بمكة آنذاك، والتي هي نواة جامعة أم القرى لاحقًا، فنال الماجستير بامتياز لأطروحة بعنوان: (الذات الإلهية بين الإسلام والنصرانية)، وهي أوَّل رسالة في الأديان في المملكة، وثاني رسالة في قسم العقيدة.

ونال الدكتوراه بامتياز مع توصية اللجنة بطباعة الرسالة على حساب الجامعة لأطروحة بعنوان: (بنو إسرائيل وموقفُهم من الذات الإلهية والأنبياء).

من شيوخه: الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ محمد المختار الشنقيطي، والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ أبو بكر جابر الجزائري، وغيرهم.

تم تعيينه عضوًا بهيئة التدريس بقسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى منذ تخرجه عام 1403هـ، وبقي فيها مدرسًا حتى عام 1422هـ.

ثم عين عضوًا بهيئة التدريس بالقسم العالي بمعهد الحرم المكي الشريف (كلية الحرم المكي الشريف الآن) من عام 1424هـ، وبقي مدرسًا بها حتى أقعده المرض عام 1437هـ.

شارك بالتدريس في معهد إعداد الأئمة والدعاة برابطة العالم الإسلامي.

أشرف وناقش جملة من الرسائل العلمية في قسم العقيدة بجامعة أم القرى.

عمل بالإفتاء والتوجيه والإرشاد في المسجد الحرام.

كان يتابع بين الحجِّ والعمرة، وقد حجَّ ما يربو على خمسين حجَّة، وكان آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر بحِكمة ورفق.

من مؤلفاته: الإسلام والإيمان والإحسان على ضوء حديث جبريل عليه السلام، الإنسان بين رحمة الله وثوابه وغضبه وعقابه، ترجمة العقيدة الصحيحة وما يضادها للشيخ عبد العزيز بن باز إلى اللغة الأورومية، المباحث الغيبية (نشرته مجلة البحث العلمي بجامعة أم القرى)، التصريح بإثبات الأناجيل الأربعة الاعتقادَ الصحيح في المسيح، التنصير في إفريقيا بواعثه وسوانحه ووسائله وآثاره وطريق مقاومته، دراسات إسلامية في الأديان الكتابية وبعض الأديان الوضعية (اليهودية – النصرانية – الهندوسية – البوذية)، دلائل الوحدانية من القرآن والسنة والآيات الكونية، الرد القاصف على الرفاعي المعتدي القاذف، سنن الله تعالى في الابتلاء بالسراء والضراء والنصر على الأعداء، شمس الإسلام تشرق على الحبشة والجيران، ترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره باللغة الأورومية (قد سمع – تبارك – عم)، مملكة شوا الإسلامية، منهج السنة والقرآن في الحكم على الإنسان، المساعي الإنسانية لاستكشاف الغيب، الوسائل الإنسانية لعلم الغيب بين الحق والباطل، ترجمة رسالة في الصيام للشيخ عبد العزيز بن باز إلى اللغة الأورومية، راحة القلب المحتار بالأدعية الواردة عن النبي المختار صلى الله عليه وسلم وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار.

نظم النحلة في نتائج الرحلة، وهي قصيدة طويلة تبلغ نحو أربعمائة وبضع وثلاثين صفحة، وقد وصف فيها رحلته للدعوة إلى إثيوبيا عام 1415هـ.

قصائد في موضوعات إسلامية باللغة الأورومية.

رسالة في مناسك الحج باللغة الأورومية، وهي مكتوبة بالحروف العربية والإنجليزية.

مثير العجب في بيان الأصول المشتركة بين لغة الأورومو ولغة العرب.

مصطلح خاص بكيفية كتابة اللغة الأورومية بالحروف العربية.

تفسير القرآن الكريم باللغة الأورومية، والمسمى بـ: تيسير الرب الرحيم في تفسير القرآن الكريم.

أرجوزة نصيحة العباد، منظومة في الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك ومحاربة البدع والخرافة، والتحذير من عبادة القبور وما يسمى بمقامات الأولياء والصالحين.

نظم تمام النعمة في نظم بعض الأصول والفوائد المهمة.

نظم الاستغفار في ساعات الأسحار.

توفي ليلة السبت 28 شوال 1441هـ الموافق 20 يونيو 2020م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى