كتاباتكتابات المنتدى

سلسلةُ السننِ الربانيةِ | طريقُ أولي الألبابِ (٤)

سلسلةُ السننِ الربانيةِ | طريقُ أولي الألبابِ (٤)

 

بقلم د. أسعد أبو شريعة (خاص بالمنتدى)

 

مدحَ اللهُ عزَ وجلَ أولي الألبابِ، وأوضحَ الأفعالَ المؤديةَ بِهم إلى أنْ يتّصفوا بوصفِ أولي الألبابِ، وهي  :
١_ الإستماعُ للمواعظِ القرآنيةِ وإتباعِ أحسنِها، قالَ تعالى:
{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ  } [  الزمر : 17 إلى 18 ]

٢_  ردُ متاشبهِ القرآنِ إلى مُحكمِهِ، فقال تعالى:
{ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }
[  آل عمران : 7 ]

٣_ التصديقُ القلبيُ والعمليُ بآيِ القرآنِ الكريمِ، فقال تعالى:
{ ۞ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [  الرعد : 19 ] وقالَ تعالى:
{ هَـٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } [ إبراهيم : 52 ]

٤_ التدبرُ بآيِ القرآنِ ، فقالَ تعالى:
{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }
[  ص : 29 ]

٥_ قيامُ الليلِ خوفاً من الآخرةِ ورجاءً لرحمةِ اللهِ، فقالَ تعالى:
{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [  الزمر : 9 ].

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى