أخبار ومتابعاتفعاليات ومناشط علمائية

رابطة علماء أهل السنة تصدر بياناً بخصوص أحكام الإعدام بحق 12 شخصية من علماء ورموز مصر

رابطة علماء أهل السنة تصدر بياناً بخصوص أحكام الإعدام بحق 12 شخصية من علماء ورموز مصر

 

أصدرت رابطة علماء أهل السنة بيانا بخصوص أحكام الإعدام بحق 12 شخصية من علماء ورموز مصر، في شتى المجالات، لمعارضتهم النظم الانقلابي في مصر.
وحملت الرابطة في بيانها مسؤولية هذه الجريمة، لكل من شارك فيها، شرطيا أو قاضيا أو إعلاميا، أوشارك بأي وسيلة في هذه المهزلة.
كما طالبت الرابطة الشعب المصري، والشعوب الحرة في العالم أجمع، القيام بكل ما يستطيعونه للضغط على حكومات بلادهم للتدخل لمنع هذه الجريمة.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.
وناشدت الرابطة الكتابَ والصحفيين وأصحاب الأقلام وقادة الرأي والسياسيين والمفكرين وقنوات الإعلام والشباب على وسائل التواصل أن يكتبوا ويتكلموا ولا يتوقفوا حتى يتم الإعلان عن وقف تنفيذ هذه الأحكام.
وكان نص البيان كالتالي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه وبعد،،
فقد علمت رابطة علماء أهل السنة من وسائل الإعلام الموثوقة إقدام محكمة نقض مصرية تأييد حكم الإعدام بحق (12) من خيرة أبناء مصر والعالم العربي والأمة الإسلامية، على رأسهم العالم الأزهري أ.د. عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين بالأزهر الشريف، والعالم الثائر د. صفوت حجازي، الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة سابقا وأحد مؤسسي الرابطة، ود. محمد البلتاجي، نائب برلمان الثورة، وثائر الميادين في مصر، ود. أسامة ياسين، وزير الشباب المصري سابقا، ود. أحمد عارف، الطبيب المصري والأمين المساعد لنقابة أطباء الأسنان، وعدد آخر، هم: إيهاب وجدي محمد، محمد عبدالحي الفرماوي، مصطفي عبدالحي الفرماوي، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربي، محمد محمود علي زناتي، عبد العظيم إبراهيم محمد..
كما عدلت الحكم بحق ٣١ من الإعدام الي المؤبد ومنهم د. محمد بديع ود. باسم عودة ، كما عاقبت أسامة محمد مرسي العياط بالسجن ١٠ سنوات في قضية فض اعتصام رابعة .. ويعد الحكم نهائيا وباتًّا ولا يجوز الطعن عليه بأي وجه من الوجوه.
ورابطة علماء أهل السنة إذ تنكر هذه الأحكام الظالمة بحق هؤلاء البرآء فإنها:
أولا: تحمل من قام بهذه الجريمة ابتداء من الشُّرَطيين إلى من هم في محكمة النقض المسئولية عن هؤلاء المحكومين، والجميع يعلم أنهم محكومون ظلما وزورا، والله تعالى يقول: “﴿وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنا مُّتَعَمِّدا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیما﴾ [النساء ٩٣].
ثانيا: تطالب الرابطةُ الشعبَ المصري – أول ما تطالب – أن يمنع تنفيذ هذه الأحكام بالوسائل الممكنة كافة؛ فهؤلاء الرموز المصريون الكبار لم يقوموا بما قاموا به إلا من أجل تحرير شعب مصر من الظلم والطغيان والاستبداد والفساد، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: “المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُه ولا يُسلمُه” [متفق عليه عن عبد الله بن عمر]. أي لا يجوز له ولا يُقبل منه أن يترك أخاه للأذى والضرر؛ فضلا عن القتل بغير حق!
ثالثا: تطالبُ المصريين في الخارج والشعوب الحرة والأحرار في العالم بتنظيم وقفات واعتصامات أمام السفارات المصرية في العالم كله، وأمام المنظمات الدولية والهيئات العالمية المعنية بهذا الأمر؛ لتوقفها أمام مسئولياتها؛ فلابد من إحداث ضجة عالمية ليرتدع هذا النظامُ الدموي ويتوقف عن قتل الأبرياء.
رابعا: تطالب الرابطةُ دول العالم الإسلامي مثل تركيا وقطر وباكستان وغيرها أن يتدخلوا لمنع تنفيذ هذه الأحكام: ﴿وَمَنۡ أَحۡیَاهَا فَكَأَنَّمَاۤ أَحۡیَا ٱلنَّاسَ جَمِیعاۚ﴾ [المائدة ٣٢].
خامسا: تطالب الرابطةُ الكتابَ والصحفيين وأصحاب الأقلام وقادة الرأي والسياسيين والمفكرين وقنوات الإعلام والشباب على وسائل التواصل أن يكتبوا ويتكلموا ولا يتوقفوا حتى يتم الإعلان عن وقف تنفيذ هذه الأحكام.
وليعلم الجميع، وكلُّ من له قدرة على فعل شيء لوقف هذا الظلم الفادح أنه مطالب شرعا بالقيام به، وسوف يقف الجميع أمام الله تعالى ويسأله عما قدم لإحياء هذه النفوس البريئة واستنقاذها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
رابطة علماء أهل السنة
الإثنين 4 ذو القعدة 1442هـ الموافق 14 يونيو 2021م.
(المصدر: رابطة علماء أهل السنة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى