خطوط دقيقة (799)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
- هناك إيمانٌ وكفر. والإيمانُ يعني البناءَ المستقيم، ويبقى المسلمُ مستقيمًا ما دام محافظًا على مبادئه، والكفرُ يعني البناءَ المنحرف، وسيُهدَم، ولو بعد حين. والتاريخُ خيرُ شاهد.
- التربيةُ هي القاعدةُ التي ينطلقُ منها الإنسان، فإذا كانت قوية، متناسبة، متوازنة، نشأَ قويًّا، وإذا كانت نشأتهُ هشَّة، فوضوية، غيرَ منطقية، نشأَ ضعيفًا، أو شاذًّا.
- لا يتمُّ الإصلاحُ في كلِّ مرة، فقد يكونُ سرًّا لم يُبَح، أو صوتًا لم يُسمَع، أو حبلًا لم يوصَل، أو عُقدةً لم تُحكَم، أو قصةً لم تُكمل. ويُنظَرُ في كلِّ مرةٍ إلى ظرفه.
- التعاونُ على البرِّ شعارُ المصلحين المؤمنين، وبدونهِ لا ينتشرُ الإصلاحُ في المجتمع، ولا يقوى.
- اقرأْ مرتين واكتبْ مرة، حتى تعرفَ التاريخَ والواقع، فواقعُكَ مرتبطٌ بأشياءَ سابقة.
- التدبرُ يأخذُ وقتًا، والسطحيةُ أسرع.. التدبرُ يحتاجُ إلى إعمالِ العقل، والمقارنة، والشورى، والصبر، والسطحيةُ نظرةٌ عابرة.
- يا بني، اجعلْ بينكَ وبين الآخرين موقفًا مناسبًا، ولا تكنْ سهلًا فتُمضَغ، ولا ليِّنًا فتُبلع، ولا خاويًا فتُدعسَ أو تُلقَى على ظهرك.
- إذا لم يكتشفِ الطبيبَ نوعَ المرضِ بعد التحليلِ والتشخيص، دارَ حوله، وكتبَ أدويةً قريبة، فلعلَّ أحدُها يصيب، أو يخفِّف. وهذا ما نفعلهُ في أحوالٍ لنا!
- سِيَرُ الأدباءِ تؤثِّر، لا لأهميتها، بل لأنها كُتبتْ بأسلوبٍ مشوِّق، مثلَ رواياتهم الخيالية. ويُعتبَرُ مِن هذا في كتابةِ سيرِ العلماءِ والعظماء.
- التاريخُ للمسلمِ والكافر، ومن اعتبرَ به، وزادَ من تجاربِهِ وخططِه، استفادَ أكثر.
